رحلة مع الطبيعة...

قاعة /صالة / غرفة طعام, قاعة /صالة / غرفة جلوس, قاعة /صالة / غرفة نوم, قاعة /صالة / غرفة إستقبال, منزل أثري, منزل لبناني, قاعة /صالة / غرفة الحمام

05 فبراير 2013

رحلة ممتعة مع الطبيعة تأخذنا إليها عائلة شلهوب... يتميّز المنزل بهندسته اللبنانية التي تشتمل على حدائق غناء تلفّه من كل جانب، حتى تخال أنه يرتدي ثوبا أخضر لا يخلعه أبداً... في الداخل خصوصيته مسطّرة بعصرية الأعمال التي تعكس بعض اللمسات الكلاسيكية من إنكليزية وفرنسية.

قبل بلوغه تمتد مساحات من اللون الأخضر ترحب بك في هذه الدار، ويبرز المنزل قابعاً على أرض مبسطة يغتني بالحجر الأبيض الذي يكسوه كلياً.
كما شغلت أبوابه ونوافذه قناطر شبه دائرية وأخرى مربعة.

عند المدخل الرئيسي عمودان حجريان يشكلان قنطرة نصف دائرية تفصل المساحة الخارجية عن الداخل.
أما سحر الطبيعة الخارجية فيدفع كل زائر إلى نزهة فيها ليعبّ من هواء عليل يطيّب الأنفاس!
تنبسط الحدائق الخارجية على مد العين والنظر، افترشت أقسام منها حشائش ناعمة غيّبت أي حضور للتراب تاركة بعض المساحات للبلاط الذي يرسم أروقة للمالكين وزائريهم.
وينتهي أحد هذه الأروقة عند بركة دائرية تعكس صفحة مائها شمساً مشرقة أو قمراً حالماً.
وفي الحدائق أشجار قصيرة تتواصل مع الجدران الخارجية لتشكل باقات خضراء متلاصقة مع الحجر الأبيض.
وتتوزع الورود باقات ملونة عند أطراف الحدائق لتشكل إطاراً رائعاً مع العشب.
وتؤلف أشجار كبيرة جداراً لتحفظ حميمية بعض المواقع في الحديقة، كما تبرز أخرى موزعة في الحديقة الخلفية للمنزل.

ورغم تصميم الأرض وتنفيذها بشكل منبسط، تخلّلها بعض الارتفاعات مع سلالم خشبية تبرز من جهة كعمل فني ومن جهة أخرى كأدوات عملية للعبور إلى أقسام أخرى من الحديقة.

جلسات
جلسات عديدة تتوافر على جوانب المنزل، منها واحدة تحت مظلتين كبيرتين بيضوين.
وتشدّ العين جلسة كبيرة من البامبو تزدان بأرائك بيضاء وبيج إلى جانب «التراس» الخارجي، وفي القسم المسقوف منه جلسة خشبية متعددة تتألف من مقعدين خشبيين وطاولة كبيرة، إضافة إلى كراسٍ خشبية، وأخرى توزعت بمجسمات صغيرة عند الأروقة الخارجية المسقوفة.
في الداخل، يقودنا باب خشبي إلى أعمال خشبية بأشكال مشربية تشكل فاصلا ما بين الردهة الرئيسة وقسم الاستقبال.
وهنا نرى مساحة رحبة تضم ثلاثة صالونات وجلسة جانبية تجمعها في وحدة فنية متكاملة أعمال السقف الخشبية التي نراها مخططة بألوان فاتحة وداكنة، وتتدلّى من وسطها ثريا كبيرة من النحاس المطلي بورق الذهب.
يتقدم الصالونات طاقم كبير بلون بيج يتألف من كنبتين كبيرتين إنكليزيتين متقابلتين.
وإلى جانبهما جلسة بألوان حمراء تتألف من كرسيين كبيرين يتوسطان باباً بقنطرة في أعلاه.

وتتوزع قطع طاقم ثان مطرز بألوان مختلفة من أخضر وأصفر وأحمر وذهبي، تجتمع على جدرانه لوحات معها يتكرر لقاؤنا والطبيعة.
أما الصالون الأخير فجاء مخططاً بقماشه ومزداناً بأعمال تعكس لمسات فرنسية.
وفي إحدى زوايا مساحة الاستقبال بيانو كبير يعزف عليه أحد الأبناء.
كما يبرز «باهو» كبير يزدان بإكسسوارات من الكريستال وشموع، وعُلّقت فوقه لوحة تعكس مشهداّ من الطبيعة الفرنسية. كما يبرز «باهو» آخر تتجمع فوقه صور للعائلة.
وتستقل غرفة الطعام بطاولة دائرية حولها ثمانية كراسٍ يمكن رفع عددها إلى 12.
وإلى جانبها «درسوار» كبير على سطحه شمعدانان نحاسيان تضيئهما شموع بيضاء، وتعلوه لوحة كبيرة لطبيعة مميزة.

وتتدلى من سقف الغرفة ثريا من النحاس، كما تنتهي عند باب كبير يشرف على جزء من الحديقة، وقد انسدلت أمامه ستائر تعمل بحركة أفقية...

في غرفة الجلوس طاقم مطرز بالورود يبعث البهجة في نفوس الجالسين فيه ويزخر بأرائك ملوّنة.

وفي الزوايا مصابيح بيضاء تضفي على المكان هدوءاً وسكينة.

تشرف غرفة النوم الرئيسة على الحديقة الخارجية. وتعلو ظهر السرير لوحة ذات ألوان نارية.

وعلى جانبيه منضدتان على كل منهما شمعدان نحاسي. وتغطي النافذة ستائر ملونة تبرز منها الطبيعة في الخارج ضمن إطار وردي.