باسم سمرة: هيفاء وهبي أجمل امرأة وغيرة زوجتي لا تزعجني

02 فبراير 2014

يعترف بأن وجود هيفاء وهبي كبطلة لفيلم «حلاوة روح» من الأسباب الرئيسية التي حمسته للمشاركة فيه؛ وتكرار تجربة التعاون معها للمرة الثانية بعد مسلسل «مولد وصاحبه غايب» الذي لم يعرض بعد.
الفنان باسم سمرة يعلن رأيه في جمال هيفاء، ويتحدث عن غيرة زوجته، وحقيقة خلافه مع منى زكي، والسبب الذي يجعله يشعر بأنه فنان محظوظ.
كما يتكلّم عن نيللي كريم، ودوره الذي لن ينساه معها في «ذات»، وعلاقته بابنتيه، والرياضة التي يعشق ممارستها معهما.


- ما الذي حمسك للمشاركة في بطولة فيلم «حلاوة روح»؟
أسباب كثيرة دفعتني للموافقة على هذا الفيلم بلا تردد، فرغبتي في العمل مع الفنانة هيفاء وهبي، التي تعاونت معها من خلال مسلسل «مولد وصاحبه غايب»، يعد السبب الرئيسي وراء حماستي الشديدة لهذا العمل، وأيضاً وجود المخرج سامح عبد العزيز الذي تعاونت معه من قبل من خلال فيلم «الفرح» ومسلسل «الحارة»، فهو يملك رؤية إخراجية متميزة ويهتم بكافة تفاصيل العمل الفني الذي يخرجه.
كما أن رغبتي في العمل في السينما، بعد النجاح الذي حققته من خلال الدراما التلفزيونية بعد مشاركتي في مسلسلات «ذات» و«آسيا» و«الوالدة باشا»، تعدّ من الأسباب التي دفعتني للموافقة على هذا الفيلم الذي نجح في جذب انتباهي بعد قراءة السيناريو المتميز الذي كتبه على الجندي، فهو يحتوي على العديد من الخطوط الدرامية المشوقة والمثيرة.

- ما سبب حماستك للتعاون مع هيفاء وهبي؟
هيفاء وهبي فنانة متميزة وناجحة وتملك موهبة حقيقية، كما أنها أجمل امرأة في الشرق الأوسط. فبعد تعاوني معها في مسلسل «مولد وصاحبه غايب» الذي أظهرت من خلاله مدى حرصها على بذل أقصى جهد للظهور بشكل متميز في أول تجربة درامية لها، شعرت برغبة في العمل معها مرة أخرى.
كما أن النجاح الذي حققته قبل سنوات في فيلم «دكان شحاتة» يجعلني واثقاً أن الجمهور ينتظر عودتها إلى السينما مرة أخرى بفارغ الصبر. وأؤكد أن الدور الذي تقدمه هيفاء في فيلم «حلاوة روح» سيكون مفاجأة ضخمة.

- لكن ثمة شائعات عن خلافات بينكما!
لا أهتم بالأخبار الكاذبة التي تُكتب عني في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، ولا أحب أن أعطي مروِّجيها أي اهتمام.
فأثناء تصوير مسلسل «آسيا» فوجئت بشائعات كثيرة تنشر حول وجود خلافات بيني وبين منى زكي، رغم أن كواليس العمل كانت ممتعة للغاية وجمعتني علاقة صداقة جيدة بها بعد تعاوني معها، والأمر نفسه حدث بعد أيام قليلة من تصوير فيلم «حلاوة روح»، فانتشرت شائعات تؤكد وجود خلافات بيني وبين هيفاء. وبصراحة لا أعرف الهدف من نشر هذه الأخبار الكاذبة.

- هل هذا يعني أن هذه الشائعات لا تزعجك؟
لا، بل يجب أن يعرف من يطلقها أنها تساعد على الترويج للأعمال الفنية التي أشارك فيها.

- تشيد بهيفاء كممثلة فهل هذا هو رأيك فيها أيضاً كمطربة؟
هيفاء تملك رصيداً غنائياً متميزاً نجحت من خلاله في تكوين شعبية ضخمة، وأتوقع لها تحقيق نجاح في التمثيل لا يقل عما حققته في الغناء، خاصةً أنها لا تتخذ خطواتها بطريقة عشوائية، بل تدرسها جيداً.

- وماذا عن دورك في الفيلم؟
لا أريد كشف التفاصيل، وما يمكن أن أقوله إن أحداثه تدور في إطار اجتماعي رومانسي، ولا ينتمي إلى نوعية الأفلام الشعبية كما يعتقد البعض.

- الفيلم من إنتاج محمد السبكي، ألا تخشى حملات المقاطعة التي لاحقت أفلامه الفترة الأخيرة؟
لا أعلم شيئاً عن حملات المقاطعة التي لاحقت الأفلام التي أنتجها السبكي، لكني لديَّ الحرية الكاملة في تحديد خطواتي الفنية والمشاركة في الأفلام والمسلسلات التي تعجبني.
كما يجب أن نترك للجمهور حرية الاختيار بين كل أنواع الأفلام، سواء الشعبية أو الرومانسية أو الإجتماعية، وأنا سعيد بالتعاون مع محمد السبكي، لأنه يهتم بكل تفاصيل أفلامه ويسعى دائماً للترويج لها بأكثر من وسيلة.

- ما تعليقك على انسحاب منة فضالي من الفيلم بسبب احتوائه على مشاهد مثيرة؟
لا أعلم شيئاً عن ترشيح منة فضالي للفيلم من الأساس، وعندما تلقيت عرضاً للمشاركة في بطولة فيلم «حلاوة روح»، علمت أن هيفاء وهبي ومحمد لطفي وصلاح عبدلله هم المرشحون لهذا العمل، ولم أسمع اسم منة فضالي على الإطلاق. في أي حال الفيلم لا يحتوي على أي مشاهد تخدش حياء المشاهد أو تزعجه.

- هل أزعجك تأجيل عرض مسلسل «مولد وصاحبه غايب»؟
لا، فالشركة المنتجة لها الحرية الكاملة في اختيار التوقيت المناسب لعرض المسلسل، وكنت موجوداً بقوة خلال موسم الدراما الرمضاني الماضي، فقد شاركت في بطولة ثلاثة مسلسلات هي «ذات» و«الوالدة باشا» و«آسيا» وتلقيت ردود فعل جيدة للغاية، وبالتالي تأجيل «مولد وصاحبه غايب» كان في مصلحتي.

- تعاونت مع عدد كبير من ألمع النجوم منذ دخولك مجال التمثيل، فهل تشعر بأنك محظوظ؟
هذا صحيح، والحمد لله خطواتي الفنية السابقة حققت نجاحاً كبيراً، وتمكنت من خلالها من الوصول إلى قلوب الجماهير في الوطن العربي بأكمله، فالنجاح الذي حققته كان بفضل الله عز وجلّ ولم يأت إلا بعد تركيز شديد وبذل أقصى جهد في كل خطوة.
كما أن تعاوني مع عدد كبير من ألمع النجوم، وعلى رأسهم ليلى علوي ومنة شلبي ونيللي كريم وخالد الصاوي وأحمد السقا، وأيضاً مع مجموعة متميزة من المخرجين، ومنهم محمد خان وداوود عبد السيد وكاملة أبو ذكري، أضاف إلى رصيدي الفني.

- هل ترى أنك نجحت في كسر القاعدة التي تؤكد أن وسامة الفنان تلعب دوراً في تحقيقه النجومية؟
ملامحي المصرية الأصيلة لعبت دوراً مهماً في النجاح الذي حققته حتى الآن، لأنها ببساطة تشبه ملامح المصريين.
وبالتالي الأدوار التي قدمتها، خاصة التي جسدت من خلالها دور شاب مصري فقير يواجه مشاكل مادية واجتماعية، كانت تصل إلى قلوب المشاهدين بسرعة وصدق، فالجمهور يشعر دائماً بأنني قادر على التحدث عن مشاكله بصدق وبموضوعية شديدة.

- لكن ألا تخشى أن تحصرك ملامحك في تقديم نوعية واحدة من الأدوار؟
بالعكس، ملامحي ساعدتني على تقديم شخصيات متنوعة، فقدمت الرجل المصري البسيط والرجل الرومانسي، بالإضافة إلى أدوار الشر، وأنا حريص على التنويع.

- ما أقرب أدوارك إلى قلبك؟
كل الأدوار التي قدمتها خلال السنوات الماضية لها مكانة خاصة في قلبي، إلا أن دوري في فيلم «المدينة»، الذي قدمته عام 2000، هو الأقرب لأنه كان الانطلاقة الحقيقية لي في السينما، كما أنني أحب دوري في كل من فيلم «بعد الموقعة» ومسلسل «ذات».

- البعض يرى أن المنافسة النسائية محصورة بين هند صبري ومنى زكي ومنة شلبي، فهل تتفق مع هذه الآراء؟
منى ومنة وهند نجحن في إثبات أنفسهن في الساحة السينمائية والدرامية منذ سنوات طويلة، لكني أرى أن هناك نجمات يملكن مواهب متميزة وقدمن أدواراً رائعة للغاية، ومن أبرزهن دنيا سمير غانم التي تختار أدوارها دائماً بتركيز شديد يدل على حرصها على تقديم أدوار متنوعة ومختلفة، فهي فنانة ذكية، فأنا لا يمكن أن أنسى المشاهد الرائعة التي قدمناها معاً من خلال فيلم «الفرح»، فهي قدمت دوراً مختلفاً بشكل أكثر من رائع.
كما أنني لا أريد أن أنسى نيللي كريم التي لا يمكن أحداً أن ينكر نجاحها في إثبات موهبتها بقوة، والوطن العربي مليء بالمواهب المتميزة لكن لكل موهبة شخصيتها المستقلّة والمختلفة عن غيرها.

- بعد تعاونك مع العديد من النجوم، هل هناك فنان ما زلت تحلم بالعمل معه؟
بالطبع، فأنا أتمنى أن أجد عملاً فنياً يجمعني بالنجم محمود حميدة الذي أعشق أفلامه وأحرص على مشاهدتها باستمرار، كما أتمنى العمل مع الفنان عادل إمام ومن النجوم الشباب كريم عبد العزيز ومصطفى شعبان.

- من هو مثالك الأعلى في التمثيل؟
محمود المليجي، فأنا كنت عاشقاً لمشاهدة أفلامه منذ طفولتي، فهو صاحب شخصية خاصة وأداء مختلف يجعل لدى المشاهد رغبة في متابعة أي فيلم له.

- هل تميل إلى تقديم أدوار الشر؟
رغم أنني نجحت في تقديم هذه النوعية من الأدوار في أكثر من عمل فني، أشعر بأن دور الرجل المصري الذي ينتمي إلى الطبقة المتوسطة هو الأقرب إلى قلبي، فشخصية عبده التي قدمتها من خلال مسلسل «ذات» كانت قريبة للغاية إلى قلبي، واستمتعت بكل مشهد قدمته في هذا العمل الذي سأظل أفتخر بمشاركتي به دائماً.

- هل ظُلم «ذات» بعرضه الحصري على قناة فضائية واحدة خلال شهر رمضان؟
العرض الحصري ليس سبب عدم وصوله إلى جمهور عريض، لكن حالة الزحام الدرامي التي يشهدها شهر رمضان كل عام تسببت بتعرض كل المسلسلات للظلم.

- هل هناك أعمال ندمت عليها؟
لا أعرف الندم، لأنني حريص على اختيار أدواري بعناية شديدة.

- هل يراودك حلم العالمية؟
بالطبع، لكني لا أحب تحقيقه من خلال المشاركة في أفلام أوروبية أو أميركية، فالخطوة الأولى لتحقيق هذا الحلم لا بد أن تكون من مصر بأفلام ناجحة قادرة على المشاركة في مهرجانات دولية.

- ما المعايير التي تختار على أساسها أدوارك؟
السيناريو المتميز الذي يناقش قضايا تمس المجتمع أهم معيار في الأفلام والمسلسلات التي تُعرض عليَّ، كما يهمني التعاون مع مخرجين متميزين لديهم قدرة على تحويل السيناريوهات إلى أعمال ناجحة.

- هل اخترت مسلسلاً جديداً؟
انشغالي بتصوير مشاهدي في فيلم «حلاوة روح» منعني من قراءة النصوص الدرامية التي تلقيتها خلال الفترة الماضية، لكن بعد انتهائي من تصوير الفيلم سأقرأ هذه السيناريوهات لاختيار الأفضل منها.
فأنا قررت المشاركة في عمل درامي واحد فقط، ولن أكرر ما فعلته العام الماضي بظهوري في ثلاثة مسلسلات معاً، لأنها كانت تجربة مرهقة رغم نجاحها.

- كيف تتواصل مع جمهورك؟
أرى أن الطريقة الأفضل للتواصل مع جمهوري إما باللقاءات المباشرة أو من خلال وسائل الإعلام، لأنني لا أحب استخدام «فيسبوك» و«تويتر».

- من هم أصدقاؤك في الوسط الفني؟
علاقتي بجميع الفنانين جيدة، إنما هناك أصدقاء مقربون مني وحريصون على التواصل معي باستمرار، منهم خالد الصاوي وخالد صالح ومنة شلبي ومنى زكي.

- لماذا لا يعرف الكثيرون شيئاً عن حياتك الخاصة؟
لأنني أحب أن أعيش حياتي الخاصة بعيداً عن الأضواء، فأنا متزوج ولديَّ ابنتان هما أغلى ما في حياتي، وأعيش مع أسرتي حياة سعيدة ومستقرة.

- هل تغار زوجتك عليك من المعجبات؟
بالطبع، فزوجتي تغار عليَّ من المعجبات والفنانات اللواتي أعمل معهن، لكنها متفهمة لطبيعة عملي، كما أنني حريص على اصطحابها معي في المناسبات الفنية حتى تتعرف على صديقاتي الفنانات.

- هل توافق على دخول ابنتيك مجال التمثيل؟
أرفض ذلك في مرحلة الطفولة، لكنني سأترك لهما الحرية الكاملة بعد إنهاء دراستهما.

- ما سر حبك للفروسية؟
أنا عاشق لركوب الخيل وأحرص على ممارسة هذه الرياضة مع ابنتيّ.