اتبّع فارس الغناء العربي عاصي الحلاني سياسة التشويق في عملية اقتناص الموهبة رغبة منه في زيادة الحماس عند المشاهدين والمشاركين في آن. فبعد أن تخلّى كاظم عن ناديا ولدى نزولها عن المسرح قرر عاصي ضمّها إلى فريقه، أما ربيع «صاحب الصوت المستعار»، الذي فقد أمل التأهل إلى النهائيات اختاره عاصي في اللحظات الأخيرة وضمّه إلى فريقه، ومع ربيع اكتمل فريق عاصي في الحلقة الثانية من «المواجهة». عاصي اعتبر أن عامر توفيق أستاذ موسيقى لا يحتاج إلى نصيحة، أما هالا فتفوقت على مشاركي the Voice، وربيع سيشعل المسرح في الحلقات المباشرة. عن فريقه يتحدث الفارس في هذا الحوار..

فريقي..

- ما الذي يميز فريقك؟
الصوت الجميل وغير المألوف، كعامر توفيق العراقي المتقدم في السن فهو فنان كبير ويُدرّس أصول الغناء والموسيقى، كما أنه يملك قدرات صوتية فاجأتنا كمدربين، ووجوده معي يميّز فريقي عن بقية الفرق، بالإضافة إلى هالا القصير التي خلال عشرة أيام شاهدها 2200000 شخص على «يوتيوب» وحازت أكثر نسبة مشاهدة من بين المشاركين في the Voice. ومعظم المشاركين في فريقي استدار لهم المدربون الأربعة. عدنان صوت عراقي قمة في الإحساس ولا أتصور أن يضاهيه أحد بإحساسه، وهو فنان معروف ولديه أغنيات خاصة وعازف عود ماهر، كما أنه درس موسيقى ويملك إمكانيات عالية جداً. وغازي الأمير لا يشبهه أحد في كل الفرق ولديه شخصية مميزة وصوت حلو. سحر الصديقي من الأصوات القوية ولديها خبرة في الغناء وقدرة صوتية عالية وهي من أفضل الذين غنوا باللغة الأجنبية هذا الموسم.

- في السنة الماضية كاظم الساهر جذب معظم الفتيات، وهذا الموسم جذبتهن أنت، على ماذا اعتمدت؟ هل لأنك فزت بلقب «أحلى صوت» في الموسم الأول؟
لا أعتقد أن هذا هو السبب، ربما أحبوا طريقتي واهتمامي بالمشارك الذي ينضم إلى فريقي، والكل شاهد كيفية اهتمامي بفريقي وحتى بموري حاتم الذي غنى باللغة الأجنبية. أنا لا يهمني لون الغناء أو نوعه، ما يهمني الصوت والأداء، والآن عبر «تويتر» أتحدث يومياً عن المشاركين الذي انضموا إلى فريقي.

- ماذا يعني لك أن تدرّب شخصاً يكبرك سناً؟
عامر لا يحتاج إلى تدريب، فلديه الإمكانات والكفاءة الكافية لكي يغني وليس في حاجة إلى أي ملاحظة. وهو أعطى إضافة للبرنامج وهذا يثبت من جديد أن البرنامج لا يعتمد على الشكل أو السنّ إنما فقط على الصوت الحلو.

- أي فريق ينافس فريقك؟
كل المدربين لديهم أصوات جميلة في فرقهم من دون إستثناء، وما يتوجب عليَّ سأقوم به تجاه فريقي. ولكن علينا أن لا ننسى أن للجمهور دوراً كبيراً في إيصال المشارك الذي يستحق للفوز باللقب، وأعتقد أن فريقي يضم أفضل الأصوات.

- من هو «أحلى صوت»؟
هذه السنة صعب عليَّ أن أحدد، كل الموجودين في فريقي لديهم خبرة طويلة، ففي السنة الماضية الخبرات والمستويات كانت متفاوتة، أما هذه السنة فالغريب في فريقي أن الجميع أصواتهم جميلة. في الحلقات المباشرة نستطيع أن نلتمس ذوق الناس ومن سيحوز نسبة تصويت أعلى. وأكرر أنه على الـ«يوتيوب» هالا سجلت أعلى نسبة مشاهدة مقارنة بكل مشاركي the Voice.

إقتناص..

- ماذا لفتك في صوت ناديا وما الذي أضافته إلى فريقك؟
صوت ناديا لامع وإحساسها «بيطيّر العقل» كما أن قدراتها الصوتية مهمة. غنّت بشكل جيد جداً مع أحمد وأتصوّر أنها ستبدع بمفردها في المرحلة المقبلة. مدّت فريقي بصوت طربي جديد إلى جانب صوت هالا قصير المميز جداً.

- اخترت ربيع جابر في اللحظة الأخيرة بعدما فقد أمل التأهل، ماذا لفتك في موهبته؟ وماذا أضاف إلى الفريق؟
هل هناك من يختلف على ربيع؟! بإمكانه إحياء أضخم الحفلات وإدارة المسرح بمفرده لما يملك من مقوّمات فنية. يملك صوتاً غريباً «مستعاراً»، وقلائل هم الذين يغنّون بهذه الطريقة. أخذت وقتي واخترته في اللحظة الأخيرة رغبة مني في إحداث بعض الحماسة والتشويق ولكي أُشعره بمعنى الاختيار، وكم هو صعب أن يقرّر انسان مصير الآخر ويقول له أنت خارج فريقي... أصبح فريقي متنوعاً بعد انضمام ربيع إليه، شاب يغنّي الغربي إلى جانب سحر التي تأهلت في الحلقة الماضية. كما أني علمت بأنه يجيد الغناء العربي، وهي ميزة سنوظّفها في الحلقات المباشرة، واختياراتنا له ستكون توليفة بين الغربي والعربي.

- هل ستؤثر عليه سحر؟
الذي سيقدم الأفضل سيبقى، علماً أن كليهما يتمتّع بقدرات عالية ولكن في النهاية سنبقي واحداً للنهائيات وهذه صيغة البرنامج، وصراحة لدي مشكلة منذ الآن في من سأبقي للنهاية.

- صوت لم تنسه منذ غنّى وحتى اليوم؟
هناك صوت لم أنسه ولكني لن أقول من هو لكي لا أؤثر على الناس، لا أود أن أقول إسم شخص معين أو أكون منحازاً إلى أحد، ولكن في المرحلة المقبلة سيظهر ذلك في الحلقات المباشرة من خلال إختيارنا.

- هل ندمت على موهبة تخليت عنها في مرحلة «المواجهة»؟
تضايقت لأن كل الذين اخترتهم كنت أود أن يتابعوا معي للنهاية ولكن هذه قوانين البرنامج، وانزعجت لمغادرة محمد عبد العزيز السعودي الجنسية، لأنه غنى بطريقة جميلة.

- ماذا لو فازت الموهبة التي اقتنصتها، ربيع جابر/ ناديا خالص؟!
أنا أحب أن أستفز المدربين في وجودهم ولكني لا أحب أن أتحدث في غيابهم حتى لا أُفهم بشكل خاطئ ويُعتقد أنها إساءة. الأسلوب الذي نتصرف به خلال التصوير جعل الناس تنتظر الحلقات الأخرى لتعرف ما الذي سيجري لاحقاً. نحن نقوم بشيء جديد يميزنا عن سائر البرامج، لكي نكون على مقربة من الجيل الجديد. البرنامج اليوم يتابعه الكبار كما يتابعه الصغار بسبب جو المزاح والتحدي الذي جمعنا، وبالتأكيد سأكون مسروراً إذا نالت الموهبة التي اقتنصتها اللقب.

- كيف تصف فرق: صابر، شيرين، كاظم.
لاأذكر تفاصيل والذين بقوا جميعهم أقوياء ولكن فريقي هو الأقوى وكل عضو فيه يستحق أن يكون أحلى صوت.

- أولادك من يشجعون؟
الفريق بأكمله.

- ماريتا ودانا؟
أحبتا ربيع.

- وليد؟
أحب عدنان، وليد لديه أذن موسيقية.