تابعنا معه آخر ابتكارات دور الأزياء وآخر صيحات الموضة، واستمعنا إلى نصائحه في فقرة Fashion Alert في برنامج The Hangers على شاشة الـ lbc، ونلتقيه اليوم في كواليس برنامح the Voice الذي انضمّ إلى أسرته في هذا الموسم، ليهتمّ باطلالات المشاركين الـ 32. خبير الأزياء محمد رضا في هذا الحوار...

كيف تمّ اختيارك للاهتمام باطلالات المشتركين في the Voice؟
اتصلوا بي من شركة Sony المنتجة للبرنامج ليخبروني بأنهم يودّون التعاون معي في هذا الموسم للاهتمام بإطلالات المشاركين، فأخبرتهم بشفافية أن خبرتي في البرامج التلفزيونية ليست طويلة، لا سيّما خبرة الاهتمام بمواهب تطلّ على مسارح للمنافسة على ألقاب. وبعد أسبوع، التقيت فريق عمل البرنامج واتفقنا وكنت متحمّساً لخوض التجربة، إلى جانب شعوري بالقلق كونها المسؤولية التي ألقيت على عاتقي كبيرة جداً.

هل ساعدتك أجسام المشاركين والمشاركات في هذه المهمّة؟
غالبية المشاركات يتحلّين بأجسام جميلة، ولم أضطّر لأن أجري لهن Make Over لهم، كونهن جميلات ولا ينقصهنّ أي شيء، "بيجننوا". في المقابل، هناك أجسام صعبة تدفعني لأن أتابعها وأتدخّل في نظامها الغذائي .

هل كنت من غيّر لون شعر هالا قصير من الأشقر إلى البنّي؟
صحيح، تغيير لون شعرها هو أول ما قمته بفعله، وقد لاقى استحساناً كبيراً من الجمهور وكان التطوّر في اطلالتها ملحوظاً، كونها خسرت الكثير من وزنها أيضاً.

ما هي الأسس التي ترتكز عليها لدى تحضيرك لاطلالات المشاركين؟
أحرص على ألاّ تكون "اللوكات" عربية بحتة، فساتين سهرة و"شينيون" وماكياج قوي، ليس ستايلي. أعمل على صورة المشاركين وأحاول دفعها نحو العالمية، International Image، متّبعاً مدرسة البساطة البعيدة عن التكلف والمبالغة. وأطمح اليوم من خلال عملي هذا، أن تجذب المواهب العربية المشاهدين الأجانب لمتابعة النسخة العربية من the Voice، وأن يجدوا رابطاً ما بين مشاركينا ومشاركيهم، لا أن يعتبرونا من عالم غريب عنهم.

بعيداً عن اللوك، أي الأصوات تلفتك في البرنامج؟
أميل إلى المواهب الغربية وأحب كل من إنغريد بوّاب وخولة المجاهد ونايل، وحزنت كثيراً على خروج ربيع جابر، ومن الأصوات العربية أحببت سناء عبد الحميد وعايدة محمد اللتين غادرتا البرنامج، وسوف أفتقد لهما كثيراً...

ماذا تحضّر للحلقات المقبلة؟
حضّرت للحلقة المباشرة الثانية، وأنا متحمس لها لأني أحب ستايل نانسي نصرالله كثيراً، كما سأعيش تحدياً مع وهم، فهي من الفتيات اللواتي لا يغيّرهن في ستايلهنّ بسهولة، إلاّ أنها وثقت بي ومنحتني الضوء الأخضر لأن أتصرّف.

هل ستغيّر لها الـBombe "الشعر المنفوخ"؟
غيّرته...

كيف هي علاقتك بالمشاركين، وهل تعاني مع أحدهم؟
علاقتي بهم ممتازة، وثقوا بي لأني حافظت على شخصياتهم ولم أخرجهم من أنفسهم أو أظهرهم بصورة غريبة عنهم. لا أفرض عليهم رأيي، وأكثر ما يهمّني هو أن يشعروا بالراحة الذاتية على المسرح.