لم يعتبر عمّار أن الجمهور خذله، لافتاً إلى أن منافسته مع شقيقه غازي جعلت المقرّبين منهم ينقسمون بينهم، الأمر الذي جعل الأصوات تتساوى، مشيراً إلى أنه لولا إيمان كاظم بموهبته وحبّ الجمهور له لما اختاره لكي يتابع في البرنامج، ومؤكداً أن حظوظه في التأهل بأصوات الجمهور أصبحت كبيرة مع خروج غازي. وفي ما يخصّ العتب الذي يحمله الشعب السوري على عمّار، كونه لم أذكر اسم سورية في أغنياته، قال: "لم أغنِّ سوى الأغنيات الحلبية والسورية، لكن بعد أن ذكر صديقي وشقيقي سامر السعيد اسم سورية والعراق في الأغنية، شنّوا حملة ضدي... أتمنى أن يرضى عني أبناء بلدي اليوم على ما قدّمته في هذه الحلقة، وأن أكون قد وصلت إلى قلوبهم ولامست جرحهم، فقد عانيت في البروفات وبكيت في كل مرة ذكرت فيها اسم سورية والنازحين".