من هي المرأة بالنسبة إلى نادر خوري؟

المرأة هي أقدس مخلوقات الله، ويستفزني كثيراً إهانة هذا الكائن الحي واستضعافه واذلاله وهذا يثير غضبي ونقمة وثورة في داخلي، ودائماً في كل جلساتي أقول سيأتي يوماً أطالب به بتحرير المرأة.

ممَّ ستحررها؟

من عقلية الرجل العنيدة وعُقده، خصوصاً الرجل الشرقي الذي يطالب بامتلاك المرأة وحين يملكها يسجنها ويعيش حياته كما يحلو له. أدعو كل إمرأة في هذا المجتمع أن تبحث عن الرجل الذي لم يعش تجارب وتختبر هذا الشيء وتحاسبه وتقف في وجهه. وللذين لا يعرفون المرأة، المرأة كائن لا يستطيع أن يعطي إذا لم يحب على عكس الرجل. المرأة هي الوفاء والأنوثة والإخلاص والحنان والعطاء والتربية وصورة استمرارية الحياة من خلال رحمها. هذا الكائن لا نستطيع أن لا نحترمه ونقدسه، وكل إمرأة تقبل بالإهانة هذا الأمر يتعلق بها وممنوع على أي إنسان أن يستضعف هذا الكائن لأجل أنانيته وعقده.

كرجل شرقي، كيف تتعامل مع زوجتك في هذا الإطار؟

أنا مثقف ومطّلع على طبيعة الإمرأة ودارس وعالم بخفايا روح المرأة وجسدها وأفهم ما هي المرأة وأعرف كيف أتصرف معها وأحترمها وأقدسها، أرفض التعامل معها بفوقية وأهاجم كل شخص يذل المرأة أو ينظر إليها نظرة دونية. وسأصدر أغنية يوماً أطالب فيها بتحرير المرأة من العنف الأسري وعُقد الرجل الشرقي.

من هي الأم؟

هي التضحية والحنان والتفاني. هي استمرارية الحياة، من خلال المكّون الذي يتجسد في داخلها.

ماذا تقول لوالدتك بهذه المناسبة؟

أتمنى من الله أن يطيل عمرها وأن تبقى بصحة جيدة، ولزوجتي أتمنى أن تبقى إلى جانب أبنائها وتربيهم تربية صالحة، ولكل أمهات العالم أتمنى أن يمدهن الله بنعمة الصبر، بسبب تقصيرنا لأن عملنا أحياناً يتطلب منا أن نبتعد، وأتمنى منهن أن يكن الرديف فباستطاعتهن أن يحلن مكان الأم والأب بينما الرجل لا يستطيع أن يكون الأم والأب في وقت واحد.

هل تؤيد قرار عاصي باستبعاد غازي وإبقاء عدنان؟

الثلاثة كانوا متميزين لكن البرنامج يحتّم استبعاد من هو أقل قرباً من اللقب، أي الذين لا ينالون نسب عالية من التصويت، وللأسف في لبنان نسبة التصويت منخفضة، علماً أن غازي يستحق البقاء تماماً كما تستحقه هالا وعدنان، لكن اللعبة تقتضي بأن يصل من ينال أصواتاً أكثر، ونحن في الفريق نريد أن نفوز، وبالتالي كنّا منطقيين واخترنا من بإمكانهما إيصالنا إلى اللقب.