لماذا اخترت أغنية "يا ميمة" لتقدمها مع فريقك؟
أحببت أن أغنيها لأنني أردّدها منذ أسبوعين وفي كل مكان كنت فيه، وأردت أن أقدمها مجدداً للناس وبطريقة مختلفة ومع فريقي.

ما سر تأثيرك على الجمهور فهو يتفاعل معك في اللحظة التي ترفع فيها يدك؟
هناك علاقة وإحساس قويان جداً بيني وبين الجمهور ويتفاعلون مع كل تصرفاتي وهذه نعمة من الله. هذا سر نجاحي.

عندما تغني اللبناني نشعر بأنك لبناني، وعندما تغني لمصر نشعر بأنك مصري وكذلك لسورية والعراق... من هو عاصي الحلاني؟
أنا عربي وسعيد بعروبتي وانتمائي للوطن العربي، والكلام الذي ذكرته خلال العرض المباشر الخامس على مسرح the Voice عن الأم العربية بأنها مجاهدة، فهي بالفعل أم مناضلة ومتعبة وتتحمل الكثير، في دولنا العربية هناك شهداء باستمرار وعندما نقول شهيد ندعو الله أن يساعد والدته. كل أم مناضلة هي والدتي وتعوضني عن غيابها. صحيح أني لبناني وأتشرف بهويتي ولكني أفتخر بعروبتي ولم يعد يجوز أن نفكر بأننا من هذه الدولة العربية أو تلك، يجب أن ننفتح أكثر بعضنا.

في مرحلة نصف النهائي إلى أي مدى أراحك الجمهور من توتر الإختيار بين المواهب؟
ارتحت كثيراً، ولكن هالا وعدنان تميّزا جداً.

كيف وجدت النتيجة؟
أنا حزين لأني أحب عدنان كثيراً، "كان لازم يبقى" تماماً مثل هالا، فقد أبدعا وكانا يستحقان تمثيل فريقي في نهائيات البرنامج.

من كان الأفضل بينهما في هذه الحلقة؟
الإثنان كانا في مستوى الأداء نفسه... أقول رأيي بشفافية ولا أجامل ولو وجدت خطأ لما تغاضيت عنه. لم يكن تعليقي وحدي، فقد أثنى كاظم على أدائهما أيضاً ولم نتمكن من إيجاد أي هفوة في أداء هالا، كما أن أداء عدنان وتصرّفه بالغناء كان رهيباً.

بماذا تشبهك هالا؟
حضور هالا لافت وله وقعه الخاص. تملك الكاريزما وتشبهني بتفاعلها مع الجمهور، إذ يختلف أداؤها المباشر عن البروفات، فهي تعكس سعادتها على غنائها وتستمدّ القوّة من المحيطين بها. فقد أخذت مني هذه الميزة هي وعدنان من خلال العِشرة التي جمعتني بهما. هالا إنسانة طموحة وعصاميّة وقد تعبت كثيراً قبل أن تصل إلى مسرح the Voice، وهي من الناس الذين يملكون أرشيفاً غنائياً كبيراً، فلو تفقّدتِ موقع "يوتيوب" Youtube لوجدتِ عشرات الأعمال الفنية الخاصة بها، وما زالت مصرّة على الكفاح والاجتهاد لكي تصل إلى الجمهور. أقول لها كما قال لها كاظم "بتستاهلي والمسرح ابتكر لأمثالك"، وأتمنى أن يكون لقب the Voice من نصيبها.