برامج تلفزيونية

المنافسة على لقب the Voice هالة القصير في عيون عائلتها ومحبيها

هالا القصير, The Voice 2, the voice, عائلة

28 مارس 2014

استطاعت السورية هالا القصير، المشاركة في برنامج the Voice، بموهبتها وعملها الفني الاحترافي أن تتخطى مراحل البرنامج، وكان آخرها العرض المباشر الذي اجتازته بتصويت الجمهور. في سورية دخلت «لها» منزل هالا القصير للتعرف أكثر على هذه الفنانة وموهبتها وعائلتها التي ساهمت في وصولها إلى هذه المراحل.


الدكتور ياسر علي زوج هالا القصير: هالا كانت مريضة عندي وأول ما أعجبني فيها هو شكلها ثم صوتها

- كيف وُلدت فكرة مشاركة هالا في البرنامج؟
مشاركة هالا أتت كتشجيع لأختها حنين على المشاركة، وكل من حولها شجعها على المشاركة التي قد تضيف إليها الكثير على الصعيد الفني، فتساعدها على توسيع قاعدتها الجماهيرية وتنقل شهرتها من المحلية إلى العربية.

- هل كنت متأكداً من تخطيها المراحل الأولى؟
كل من حولها كان على يقين بأن هالا ستتخطى المراحل الأولى من البرنامج بسهولة، فهي فنانة معروفة بصوتها في سورية، إضافة إلى أنها درست الموسيقى أكاديمياً، وتؤدي باحتراف.

- ما الأصداء بعد نجاحها في مرحلة البث المباشر وحصولها على أصوات الجمهور؟
كانت حالة جميلة جداً هنا، فمعظم المقاهي كانت تعرض الحلقة. وعندما أعلنت النتيجة بفوز هالا، غمرت الفرحة الناس وذكرتنا تلك الحالة بأيام مونديال كرة القدم والتشجيع الذي كنا نراه للفرق.

- ألم تخشوا أن يكون التصويت قليلاً بسبب الظروف الحالية في سورية؟
لا، فالشعب السوري يحب الحياة، رغم كل الموت حوله، وهو متعلق بالحياة، وكانت هالا حالة من الفرح والحياة التي تمسّك بها الناس هنا.

- أنت طبيب أسنان وهالا فنانة، كيف اجتمع الفن والطب؟
نحن من وسطين مختلفين، لكننا نشترك باللمسة الفنية، فعملي كطبيب أسنان يدخل فيه مجال الفن أيضاً، لأن على طبيب الأسنان أن يتمتع بحس فني ليبدع في عمله.

- أنجي هي ثمرة زواجكما، كيف ترى أنجي أمها، وهل تفتقدها؟
أنجي متعلقة بأمها كثيراً، فهي دلوعتها، وطوال عملها الفني كانت فخورة بوالدتها، وازداد ذلك بعد مشاركتها في البرنامج. وظهور أنجي في الكواليس بانتظار والدتها زاد من فخرها بوالدتها التي تسألها عنها زميلاتها في المدرسة.
أما عن غياب هالا، فإنجي متفهمة لأهمية انشغال أمها حالياً، وكل من حولها من العائلة يحاولون تعويضها عن غيابها.

- هل تتدخل في آراء هالا وخياراتها الفنية؟
أنا أثق بخياراتها الفنية ولا أتدخل، بل أنا مجرد «سمّيع» ولست اختصاصياً في الفن.

- آل القصير عائلة فنية، ما الذي يميز صوت هالا عن بقية أصوات العائلة؟
هي أحلى صوت في العائلة، مع أن حنين ومحمود وبرهان وسعيد كلهم فنانون. لكن هالا دخلت الفن أكاديمياً، وهي عضو في نقابة الفنانين السوريين، وتمارس الغناء منذ حوالي ثماني سنوات، فقد درست الموسيقى لمدة سنتين في المعهد، ثم التحقت بالمعهد العالي للموسيقى لسنتين أيضاً في دمشق.

- هل لمستم لدى أنجي ميولاً فنية؟
أنجي لديها ميول فنية واضحة في العزف، أما في الغناء فهي خجولة جداً. لكن أعتقد أن لديها خامة صوت جميلة.

- كيف تصف لنا هالا الزوجة؟
هالا لا تحب ممارسة أعمال المنزل والطبخ، لكنها تمضي معظم وقتها مع ابنتها، وتحب التسوق والموضة والانترنت والفيسبوك.

- هل ترى تجربة زواج المهن المختلفة أفضل للعلاقة الزوجية؟ وكيف يمكن أن يتفهم الزوجان ظروف عمل كل منهما؟
أعتقد أن الزواج في المهن المختلفة أفضل لأنه يجعل العلاقة بعيدة عن الملل وفيها تجديد دائم من كلا الطرفين. وبالنسبة إلى ظروف العمل الفني في حياة هالا، فقد آمنت بموهبتها، وهذا كافٍ، لذلك شجّعت هالا على صقل موهبتها بالتعلّم، وإن كان ذلك يتطلب مني بعض التضحيات.

- هل كان صوتها هو أول ما جذبك إليها؟
لا بل شكلها، فقد تعرفت على هالا في عيادتي وكانت مريضة عندي، أعجبت بشكلها وتزوجنا، ومن ثم مارست العمل الغنائي وهكذا بدأت الطريق الفني.


حنين القصير أخت هالا: نجاح هالا في المواجهة والمباشر هو استمرار لوجودي في البرنامج

- حنين شاركت مع هالا في البرنامج، هل كانت مشاركة هالا نزولاً عند رغبتك ولتشجيعك؟
في البداية كانت فكرة مشاركتي هي رغبة مني منذ أن عرض الموسم الأول منه، لأنه برنامج راقٍ يهتم بالصوت بغضّ النظر عن بقية الأمور، واقترحت على هالا الفكرة فأعجبتها خاصة أننا سنكون معاً في البرنامج.

- هل توقّعت أن تتخطيا أنت وهالا مرحلة «الصوت وبس»؟
بالتأكيد، توقّعت أن نفوز أنا وهالا بمرحلة «الصوت وبس»، وبالأخص هالا فهي مطربة متمرّسة على المسرح ولا تهاب الجمهور بل تغني لأجله ولتسعده، أما أنا فكانت لدي رهبة كونها المرة الأولى التي أصعد بها إلى المسرح، ومرت المرحلة الأولى بنجاح.

- هل أثرّ خروجك من البرنامج في مرحلة المواجهة على فرحتك باستمرار هالا؟
على العكس، شعرت بأن نجاح هالا واجتيازها لهذه المرحلة هما استمرار لوجودي في البرنامج، فأنا وهالا واحد.

- أنت حضرت العرض المباشر الأول، هل توقعت الفوز لهالا في هذه المرحلة؟
تعبت هالا كثيراً بالتحضيرات للعرض المباشر، وأعتقد ان نجاحها كان طبيعياً بعد الجهد الذي بذلته لتظهر بهذه الطريقة، فهي فنانة محترفة ولم أفاجَأ بنتيجتها على الإطلاق.

- كيف هي هالا في الحياة ومع العائلة؟
هالا شخص مرح تحب الحياة وتحب الضحك، وهي طيبة جداً من الداخل.

- ما هي أولوياتك للمرحلة المقبلة؟
بعد مشاركتي في البرنامج تخطّيت رهبة المسرح والظهور، وأولوياتي الآن دراسة الموسيقى أكاديمياً فالموهبة وحدها لا تكفي.

- هل كان خيارك لفريق كاظم خياراً مسبقاً؟
قبل أن نظهر في البرنامج، اتفقت وهالا على أن أختار فريق كاظم إذا استطعت، وأن تختار هي فريق عاصي. ولكن بعد أن شاهدت الحلقة التي ظهرت فيها مرة أخرى، أدركت أني كان يجب أن أختار شيرين كونها تحمّست كثيراً لصوتي، وكون إحساسي مشابهاً لإحساسها.

- هل كانت المواجهة صعبة مع مهفان؟
قبل نصف ساعة من إعلان كاظم أسماء المشاركين في المواجهات، قلت لمهفان أنا سأكون ضدّك، ولم أعرف لماذا. وأعتقد أن غناء فتاة مع شاب هو ظلم لأحد منهما بالتأكيد. مهفان أقوى مني على المسرح لأنه فنان متمرس، أما خبرتي فليست بالكبيرة، وليس لأن صوت أحدنا أجمل من صوت الآخر.


شادي قشعور مدير أعمال هالا القصير: رصيد هالا، أربع أغنيات منفردة

- ما حدود عملك مع هالا في سورية في ظل غياب شركات الإنتاج الفني؟
أنا مدير أعمالها، وكوننا في سورية نفتقد شركات إنتاج محلية، ولا يوجد لدينا حقوق ملكية تحمي الفنان وإنتاجه الفني، فقد اقتصر عملنا على تنسيق الحفلات والميديا والإتفاق مع المخرجين وكتاب الأغاني المحليين. لذلك يصدر معظم الفنانين أغنياتهم وكليباتهم على حسابهم الخاص، وهذا ما فعلته هالا، فلها في رصيدها الفني أربع أغنيات منفردة، أنتجتها على نفقتها الخاصة.

- هل لاقت تلك الأغنيات الشهرة والاستحسان؟
نعم لاقت صدىً طيباً بين الناس محلياً، لكن للأسف لم تصل عربياً، فأي عمل فني يحتاج إلى دعم إعلامي وهذا ما ينقصنا، لذلك كانت خطوة مشاركة هالا في البرنامج مهمة لانتشارها عربياً.

- هل وصلت هالا إلى تلك المرحلة فعلا؟
بالطبع، فمنذ إطلالتها الأولى انهالت العروض الفنية  علينا، فهناك عروض لحفلات في أميركا وأستراليا والسويد، إضافة إلى الخليج العربي، وكله متوقف حاليا إلى حين انتهاء البرنامج.
وهناك عروض أخرى لا نستطيع التحدث عنها الآن وسنتركها مفاجأة.

- هل تعتقد أن هالا هي the Voice؟ وماذا بعد هذه المرحلة؟
بالطبع بالنسبة إلي هالا هي the Voice لأنها تملك كل المقومات التي تؤهلها لذلك. لديها الصوت المميز والجميل، ولديها الكاريزما المناسبة، وهي متمرسة في الظهور على المسرح وتعرف كيف تملك المسرح، إضافة إلى سرعة البديهة.
أما بعد البرنامج، ومهما كانت النتيجة، لن يتأثر مستقبل هالا، فمجرد ظهورها على قناة «إم بي سي» يعني الشهرة والنجاح عربياً.

- ما الذي يميز هالا عن بقية الفنانين الذين عملت معهم؟
تتميز هالا عن غيرها بالصوت طبعاً، وبالحضور وبكل شيء، والأهم هو الطيبة التي تحملها في قلبها، فهي الفنانة الوحيدة في تاريخ هذه البرامج التي دعت على صفحتها على الفيسبوك كل السوريين إلى التصويت لبقية المشاركين السوريين في البرنامج، لأنها أرادت أن تدخل الفرحة إلى بيوت السوريين بفوز أي مشارك سوري إن كانت هي أو غيرها، وهذا يدل على المحبة التي نشأت عليها والتي ترافقها في عملها الفني، وهذا ما يجب أن يتحلى به كل فنان.


علي وطفة خال هالا ومرافقها: كنت واثقاً من نجاحها ووصولها إلى المراحل الأخيرة

- رافقت هالا من بداياتها، هل لديك اهتمامات فنية؟
عندما بدأت هالا عملها الفني لم يكن من أحد يستطيع مرافقتها لأن لها أخاً وحيداً وهو فنان مشغول بشكل دائم، فرافقتها في عملها لأني آمنت بموهبتها منذ البداية، وكنت أرى وأسمع الأصداء حول أدائها وعملها وفي كل حفلة شاركت فيها.
وعندما تقدمت لبرنامج the Voice شجعتها كثيراً، وكنت متأكداً من أنها ستكون من أهم المشاركين، خاصة أنه برنامج نخبوي يهتم بالصوت فقط، لا بتفاصيل العمر والشكل وسوى ذلك.