خالد النبوي: لا أقلد السادات وإنما أستحضر روحه

خالد النبوي , محمد أنور السادات

01 أبريل 2014

على مسرح "أرينا" بولاية واشنطن في الولايات المتحدة الأميركية، يشارك الفنان خالد النبوي في مسرحية "كامب ديفيد" التي يجسد فيها شخصية الرئيس الراحل محمد أنورالسادات.

العمل كتبه لورانس رايت كمعالجة لتفاصيل وردت في مذكرات الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر وزوجته حول ما جرى بين الزعماء الثلاثة: كارتر والسادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن في كمب ديفيد، وما عايشوه من تعقيدات وانفراجات على مدى 13 يوماً من المفاوضات، والتي انتهت بإقرار معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1978.

ويظهر النبوي بشكل مخالف لما اعتاده الجمهور، فقد أصبح قريباً في مظهره من الرئيس السادات. وفي تصريحات إلى صحيفة "واشنطن بوست"، قال النبوي إنه لا يقلّد الرئيس الراحل، بل يسعى لاستحضار روح شخصيته. وأشار إلى أن السادات شخصية انقسم حولها الكثيرون، إلا أنه ظل واحداً من الزعماء المصريين التاريخيين, مؤكداً أن النص المسرحي لا يتبنى وجهة نظر محددة تجاه اتفاق "كمب ديفيد".

وأضاف أن النص يحاول أن يحكي الحقيقة كما حدثت دون اتخاذ وجهات نظر, وأنه يعتقد أن من يتفق مع محادثات السلام سيحب المسرحية, ومن لا يتفق معها لن يحبها. بذلك يكون النبوي قد خطا خطوة كبيرة في مشواره العالمي، بعدما لعب أكثر من دور في أفلام عالمية.

ويشارك في بطولة المسرحية إلي جوار النبوي كل من الممثل ريتشارد توماس الذي يجسد شخصية جيمي كارتر، وهولي فوت ورون رفكلين. وإخراج مورث ميث، وقد بدأ عرض المسرحية في 21 آذار (مارس الماضي) وتستمر حتى الرابع من شهر أيار (مايو) المقبل. وبهذا العمل ينضم النبوي إلى قائمة ممثلين جسدوا شخصية الرئيس الراحل أنور السادات في السينما والتلفزيون، أبرزهم أحمد زكي في فيلم "أيام السادات".