رلى سعادة لبنانية قد تصبح سيّدة أفغانستان الأولى...

رلى سعادة, أفغانستان

07 أبريل 2014

بعد قليل من الوقت ستظهر نتائج الانتخابات الأفغانية التي قد توصل السياسي الأفغاني الدكتور أشرف غني أحمدزاي إلى سدة الرئاسة وبالتالي تصبح زوجته اللبنانية رلى سعادة سيدة أفغانستان الأولى!

وقد تعرّف أشرف غني، إلى زوجته رولا في الجامعة الأميركية في بيروت، حين التحق بها في العام 1969 ليتخرج بعد 5 أعوام حائزا على إجازة في الـ anthropology، أي "علم الإنسان"، "وساعده في دراسته الدكتور فؤاد سعادة شقيق زوجته". بعد التخرج عاد غني في العام 1974 إلى أفغانستان للتدريس في جامعة كابول، وحصل أثناءها على منحة لمتابعة دراسته في الخارج، فنال ماجستيراً في المادة نفسها من جامعة كولومبيا في نيويورك، ثم الدكتوراه وأصبح بعدها أستاذاً محاضراً في جامعة كاليفورنيا، وكذلك في جامعة "جون هوبكينز" في بالتيمور في ولاية ماريلاند من العام 1983 حتى 1991، وبعدها شغل منصب خبير اقتصادي لدى البنك الدولي.

ولأن الاتحاد السوفياتي قام في العام 1979 بغزو أفغانستان، وتلاه نظام طالبان، بقي غني في الولايات المتحدة هو وزوجته التي له منها ابنان مريم وطارق، حيث شغل مناصب مهمة في هيئات تابعة للأمم المتحدة، ومنها البنك الدولي، إلى درجة أنه كان من بين المرشحين لخلافة كوفي أنان كسكرتير عام للمنظمة، ثم عاد في العام 2001 إلى أفغانستان، وشغل منصب وزير للمال من العام 2002 حتى 2004.

ابنتهما مريم كاتبة وفنانة تصوير وأداء فوتوغرافي عالمية الشهرة، حصلت على بكالوريوس في الأدب المقارن في العام 2002 من جامعة نيويورك، وماجستير من مدرسة الفنون البصرية في العام نفسه من نيويورك أيضاً، وهي تعمل مدرّسة في برنامج "كوبريونيون"، وبرنامج الفن والسياسة العامة في جامعة نيويورك، ونالت جوائز بالعشرات ذكرتها في مدوّنة باسمها.

أما طارق الذي يصغرها بأربعة أعوام، فحاصل على بكالوريوس في برمجيات إدارة المعلومات، كما شغل منصب مستشار لوالده حين كان وزيراً للمال، وله نشاطات بارزة في حقل تخصصه، وفي موقع "يوتيوب" فيديوهات عديدة له وهو يلقي محاضرات في الشأن نفسه.