غموض يكتنف أسباب خلافهما

حالة من الدهشة انتابت الجميع بسبب خبر الطلاق المفاجئ بين النجم  تامر حسني وزوجته بسمة بوسيل، ولا يزال الغموض يكتنف الأسباب التي قد تكون دفعت الثنائي للانفصال بعد قصة حب وزواج استمر لعامين، وأثمر عن ابنتهما "تالية".

تامر قام بتغيير رقم هاتفه، بينما رفض مدير أعماله الرد على اتصالات الصحافيين، إلا أن أسلوب الصمت الذي اتبعه تامر فتح باب التكهنات أكثر حول أسباب الخلاف، حيث زعم البعض أن رفض تامر رغبة بسمة للعودة إلى الغناء مرة أخرى السبب الرئيسي وراء طلاقهما المفترض، بينما ردد البعض الآخر أن تامر اكتشف زواج بسمة من صديقها يحيى صويص، الذي التقت به منذ عدة سنوات خلال مشاركتها ببرنامج "ستار أكاديمي"، وتم تسريب صورة من وثيقة زواج؛ لم يتأكد أحد بعد من صحتها؛ لبسمة ويحيى تؤكد زواجهما في أكتوبر 2010، أي قبل زواجها من تامر بعامين.

شائعات

ووسط هذه التكهنات، عبرت السيدة خديجة الرحموني؛ والدة بسمة بوسيل التي تُقيم في المغرب في الوقت الحالي، في تصريح لأحد المواقع المغربية عن دهشتها لانتشار هذه الأخبار، التي أكدت أنها مجرد شائعات، بل قالت: "تحدثت مع تامر وأبدى استغرابه من تلك الشائعات".

تصريح والدة بسمة أصاب جمهور تامر بحالة من الحيرة، وأكدوا  من خلال تعليقاتهم على صفحته الرسمية على موقع فيس بوك رفضهم لصمته، الذي وصفوه بالغريب والخاطئ، وطالبوه بضرورة الكشف عن الحقيقة كاملة، إلا أن تامر تجاهل تساؤلات جمهوره وغضبهم ولم يهتم سوى بنشر صوره وأغانيه من خلال صفحته الرسمية على موقع الفيس بوك.

كلمات تامر

الغريب في الأمر هو البيان الذي نشره تامر قبل انتشار خبر انفصاله بثلاثة أيام، حيث أكد من خلاله بطريقة غير مباشرة استقرار حياته الزوجية وكتب: "منزلي الجديد كنت أحلم به منذ سنوات، وأعمل على تجهيزه أيضاً منذ سنوات، وشاء ربنا إنه يخلص الفترة دي، وأنتم تعلمون تماماً أنني بسبب حبي لكم واهتمامي بعملي وشغلي عشت أكثر من ١٢ عاماً متنقلاً وليس لي منزل ثابت، وتمركزت مؤخراً بالاستوديو الخاص بي؛ لجعل كل وقتي للعمل، لكن الآن لي أسرة من حقهم الاستقرار ليس أكثر ولا أقل".

ويستمر الغموض حول أسباب خلاف تامر وبسمة لحين خروج أحدهما عن صمته.