انتشرت مجموعة من الصور تظهر مراحل تحوّل الفائزة بمسابقة يوروفيجن الاوروبية كونشيتا فورست البالغة من العمر 25 عاماً من رجل إلى امرأة.

وكان فوز كونشيتا، والمتحولة جنسيا من شابا يدعى توماس نيويرت، بالمرتبة الأولى في الجولة الـ59 لمسابقة "يوروفيجن" أو مسابقة الأغنية الأوربية لعام 2014، قد أثار الكثير من الجدل ودفع الصحف إلى تتبع قصة حياته.
 وفي التفاصيل أن كونشيتا ولدت في النمسا ومعروف عنها لحيتها الذكورية وهي ما تبقى من تحولها في الماضي عندما كانت ولداً ودخلت عالم الفن منذ 8 سنوات في فرقة موسيقية، حسب موقع ديلي ميل.

وقد أظهر توماس حبه بالتشبه بالنساء منذ صغره وكان يشعر بالراحة في منزله القديم فقط بالنمسا حيث يرتدي ما يريد من ملابس نسائية، وظل ذكراً حتى عام 2011 عندما فاجأ الجمهور في برنامج المواهب بشعره الطويل ومظهره الأنثوي وبعدها ببضعة أعوام تم اختياره لتمثيل النمسا في مسابقة الأغنية الأوروبية 2014 حيث فاجأ المشاهدين والحكام بجمعه بين اللحية الذكورية والمظهر الأنثوي متسببا في حالة من الجدل استمرت مع فوزه بالمسابقة.