كتاب يكشف الحقيقة: آل كينيدي قتلوا مارلين مونرو!

مارلين مونرو, آل كينيدي, قتل, جون كينيدي, روبرت كينيدي

20 مايو 2014

كشف كتاب أميركي أن السيناتور روبرت كينيدي شقيق الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي، أمر باغتيال الفنانة الأميركية مارلين مونرو عبر حقنة قاتلة، وذلك خوفاً من أن تفضح أسرار علاقتها الحميمة به وبشقيقه الرئيس.

أصدر بوبي أمر القتل وقام بتنفيذه الفنان بيتر لوفورد والطبيب النفسي لمارلين الدكتور رالف غرينسون الذي قام بحقنها بحقنة قاتلة أدت إلى وفاتها على الفور.

هذه الحقيقة التي كشفت بعد 52 عاما من وفاة مونرو الغامضة، والتي اعتبرت انتحارا حينها، أثارت السخط بسبب تشويه سمعة آل كينيدي الممنهجة منذ سنوات خلت.

ونشر موقع "ديلي ميل" تفاصيل عملية القتل المأخوذة من كتاب الأميركي جاي مارجوليز الذي لم يصدر بعد والذي يحمل عنوان "مقتل مارلين مونرو: القضية المغلقة"، ويتضمن شهادات لشهود عيان ومقابلات أجراها مؤلف الكتاب من أجل الوصول إلى المعلومات التي انتهى إليها، وهي أن مونرو كانت ضحية جريمة قتل مدبرة.

ويبيّن الكتاب إن لمارلين علاقات سرية مع كل من جون كينيدي وروبرت كينيدي، وإنها كانت مولعة بهما، كما أنها كتبت عن لقاءات الحب التي جمعتها بهما في كتاب أحمر صغير، تضمن أيضاً العديد من الأسرار المتعلقة بعائلة كينيدي. ويفضح الكتاب العلاقة بين بوبي ومونرو خلال صيف العام 1962 عندما أرسله الرئيس جون كينيدي إلى لوس أنجلوس من أجل إقناع نجمة الشاشة الأميركية وأشهر وجوهها بالتوقف عن الاتصال بالرئيس على البيت الأبيض، لكن بوبي وقع في شباك النجمة مارلين مونرو وذهب إلى غرفة نومها لإقامة علاقات سرية معها.