عن الأفرقاء التي يؤيدونها في المونديال تحدّث عدد من مشاهير الفن المغاربة.

الممثلة بشرى إيجورك: سأشجع الجزائر
«سأشجع الجزائر، لكنني سأستمتع بمنتخبات تعجبني أولها البرازيل و إسبانيا ونيجيريا والكاميرون. كنا نتمنى ان يشارك المنتخب المغربي لكن الهزات التي مرّ بها منعته من ذلك، ونتمنى أن يستفيق مع المدرب الجديد بادو الزاكي ومساعديه  بودربالة وحجي وبقية الطاقم التقني».

الممثل طارق البخاري: سأتعاطف مع الأخوة الجزائريين
«لا طعم للمونديال دون مشاركة بلدك... لا حماسة، لا انتظار لوقت المباراة... سأتعاطف مع الأخوة الجزائريين، وقد أشاهد مباريات المنتخب الجزائري برفقة صديقي الممثل عبد الله شيشة الجزائري الأصل ومجموعة من الأصدقاء».

المخرج محمد بوحاري: أنا أقاطع كأس العالم
«في ظل ما يقع في البلد المنظِّم من قمع شرس للمواطنين المتضررين من الطرد اللاإنساني من أجل تجميل وجه البلد أمام كاميرات العالم، وتضامناً مع كل هؤلاء ومع المتظاهرين الشجعان في شوارع البرازيل، قررت عدم مشاهدة اي مباراة. أنا أقاطع كأس العالم المريض».

الممثل محمد الشوبي: أنا من مشجعي البرازيل
«أنا من مشجعي البرازيل أولاً وإيطاليا ثانياً وألمانيا ثالثاً. أكون دائماً ضد الفريق الفرنسي، لعلها عقدة كره المستعمر، لا أتلذذ إلا عندما يخسر، وأحبط عندما يربح. طبعا عندما يكون فريقنا الوطني مشاركاً في المونديال أكون من مشجعي بلدي، لكنني قد أشجع الفريق الجزائري في هذه البطولة العالمية».

نجم «أحلى صوت» مراد بوريقي: سأشجع منتخبي الجزائر والأرجنتين
«إن شاء الله سأشجع منتخبي الجزائر والأرجنتين».

خريجة «أحلى صوت» في دورته الثانية حليمة العلوي: سأشجّع الفريق الذي يمنحني متعة الفرجة
«بصراحة لست من متتبعات  كرة القدم رغم اني أحب هذه الرياضة ولكن ليس إلى حدّ الشغف و المتابعة المستمرة  إلا في حالة واحدة عندما يخوض المنتخب المغربي مباراة مهمة.  لذلك سأكتفي بالقول إني  خلال هذه الدورة سأحاول ان اكون متابعة وأي فريق منحني متعة الفرجة سأكون من مشجعيه».

الفنان سامي راي: المنتخب المغربي لم يتأهل، فلست مهتماً
«أنا لست من عشاق كرة القدم ولكن روح المتابعة تولد عندي عندما يكون المنتخب المغربي مشاركاً، وبما أن المنتخب لم يتأهل للمشاركة في كأس العالم فلست مهتماً».

خريج «أحلى صوت» في نسخته الثانية محمود الترابي: أشجع منتخب الأرجنتين

فنان الراب طارق منوار: سأشجع الفريق الإسباني

 المغنية هدى سعد: سأشجع الفريق الأرجنتيني

الممثلة جليلة التلمسي: سأشجع الارجنتين
«لست مهتمة كثيرا بكرة القدم ولكن هذا لا يمنعني من أن أتابعها كلما سنحت لي الفرصة، وسأشجع الارجنتين بحكم وجود ميسي الذي تعجبني مهاراته الفنية و طبعا الوحيد الذي حاز لقب افضل لاعب في العالم أربع مرات. وأتمنى للجزائر حظاً سعيداً».

الممثل يحيى الفندي: سأشجع فريقي الأرجنتين وألمانيا
«في المونديال دائماً ما أشجع فريقي الأرجنتين وألمانيا، بالإضافة طبعاً إلى الفرق العربية والإفريقية بدافع الإنتماء. لكن إن حق لي بإختيار واحد سأختار الأرجنتين».

صابر الرباعي: أشجّع الجزائر وأرشّح البرازيل
يتقن أمير الطرب العربي صابر الرباعي لعبة كرة القدم، لعبها في الصغر ويلعبها اليوم، وأخيراً جمعته مباراة وديّة بابنه البكر إسلام في بيروت.
يهتم كثيراً بكأس العالم، ويحرص على متابعة كل مبارياتها ولا يكتفي بالمباريات النهائية. وخياره الأول هو الفريق الجزائري، يشجّعه كونه الفريق العربي الوحيد المشارك، أما فريقه العالمي المفضّل فهو منتخب إسبانيا.
يعتبر صابر أن كرة القدم هي الأكثر شعبية بين كل الألعاب الأخرى قياساً بجمهورها ومداخيلها، ويشير إلى أن حبّه للاعب معيّن قد يدفعه لتشجيع الفريق الذي ينتمي إليه، ذاكراً اللاعب الأشهر ليونيل ميسي الذي كان سبب تشجيع صابر لفريق برشلونة الإسباني. يمكن أن يؤجّل «مشواراً» إلى حين انتهاء مباراة معينة، لكن ما من شيء يؤجّل عمله.
تلفته الأجواء الحماسية التي تشهدها المقاهي في لبنان خلال عرض المباريات، ويصفها بأنها «غير طبيعيّة» ويؤكد أنه لم يرَ مثيلاً لها في أي بلد آخر. أما مكانه المفضّل لمشاهدة المباريات فهو منزله. يعتبر أنه رجل «بيتوتي»، يحب أن تكون له جلسته الخاصة، شاشته ووجباته وعائلته التي يشجّع كل منها فريقاً مختلفاً عن الآخر. يعترف بقوة الفريق البرازيلي ويرشّحه للفوز بالكأس، إلا أنه لا يؤيّده! فإذا خرج فريقاه المفضلان الجزائر وإسبانيا في مرحلة مبكرة، سيكون خياره الثالث منتخب الأرجنتين.