أثارت الحفلة التي أقامها المنتج تامر مرسي للاحتفال بانتهاء تصوير مسلسل "صاحب السعادة "، والتي حضرها عادل إمام وأحياها عمرو دياب، تساؤلات كثيرة بعدما أشيع أنها بمناسبة عودته لزوجته الأولى وأم أولاده، خاصة أن الحفلة أقيمت في الفيللا التي يقيم فيها أولاده. وتردد وجود خلاف بينه وبين زوجته الثانية الفنانة الشابة نسرين إمام، وأنها بصدد طلب الطلاق منه بعد رجوعه إلى زوجته الأولى.

وفي اتصال هاتفي مع نسرين إمام قالت: "هناك أشخاص مغرضون يريدون التشويش على حياتي وهدم بيتي من لا شيء، فالحفلة التي أقامها زوجي تامر مرسي كانت للاحتفال بمسلسل "صاحب السعادة" وبطله الزعيم عادل إمام، وكانت هناك تورتة عليها صورة المسلسل، وأقيمت الحفلة في منزل الزوجة الأولى لزوجي تامر مرسي لأن مساحته كبيرة وتتسع للحفلة، فهو لم ينفصل عنها مطلقاً حتى بعد زواجي منه، وأنا لم أطلب منه ذلك خاصةً أنها أم أولاده الذين تقترب أعمارهم من الشباب. لكن هناك مدير إنتاج في الشركة التي يمتلكها زوجي طرد مؤخراً، ولكي ينتقم منه أشاع أنه عاد إلى زوجته الأولى التي لم ينفصل عنها من الأساس. وهذا الكلام ليس له أساس من الصحة، فأنا متزوجة تامر مرسي وسعيدة معه وأعيش حياة هادئة أنا وهو وابني سليم، ولم أطلب منه أن يطلقها، وأقول لكل من يحاول هدم بيتي: حسبي الله ونعم الوكيل".