نادين نجيم: هل أطحتُ بكل زميلاتي؟ هذا ما قيل

نادين نجيم, مسلسل, ميريام فارس, عابد فهد, يوسف الخال, LOUIS VUITTON, Van Cleef , لويس فيتون, فان كليف آند آربلز, باولو كويلو, ملكة جمال لبنان

16 يوليو 2014

تحتفل نادين نجيم هذا العام بمرور 10 سنوات على نيلها لقبَي «ملكة جمال لبنان» وصاحبة «أجمل وجه» في مسابقة ملكة جمال العالم (2004).
إنها الجميلة السمراء التي لا تعرف اسم الملكة الجديدة. لم تَسقُط من ذاكرة اللبنانين والعالم العربي يوماً بل تصاعدت نجوميتها بعد انتهاء ولايتها.
هي نجمة رمضان بامتياز أو «الخائنة» الراقية في مسلسل «لو». اكتفت بمسلسل واحد ولم توافق على «اتهام» لتؤدي بطولته مواطنتها ميريام فارس لاحقاً. حوار مع الممثلة والملكة والزوجة والأم التي تتمّ شهور حملها الثاني بمولود ذكر في أيلول/سبتمبر...


- كيف بدأت نهارك اليوم؟
شاهدت قليلاً من مسلسل «كلام على ورق». أنا تائهة بين المسلسلات. يُشعرني محمد سامي بالدوار. هو مخرج قوي لكن زاويته التصويرية أتعبتني وسببت لي أوجاعاً في رقبتي. فأنا أتحرك مع كاميراته.

- أول سؤال قد يطرح بناء على دور المرأة الخائنة الذي تؤدينه في مسلسل «لو»، هل تعرّضت للخيانة يوماً؟
أنا؟ لا... أبداً. ربما تعرّضت لها ولا أعلم. وإضافة إلى ذلك، كل ما يحصل في سن المراهقة لا يحمل أي قيمة.

- لو أخطأ زوجك باسمك وناداك باسم امرأة ثانية...
المشكلة أن زوجي يخطئ بأسماء كل من من حوله ويناديهن «نادين».

- «لو»، إلى أي مدى انسجمت هذه الأغنية التي أدتها إليسا مع أحداث المسلسل؟
كثيراً، أحب المشاهد هذه الأغنية كثيراً وقد ساهمت في تسويق المسلسل. إليسا نجمة مهمة للغاية في الوطن العربي، وهي محبوبة كثيراً. وأنا من أشد المعجبات بها، وهي تعلم ذلك جيداً.
قدمت لها جائزة Biaf، أحبها كثيراً. فرحت حين علمت أنها واقفت على أداء شارة «لو» من ألحان مروان خوري. وكنت متأكدة أنها ستكون أغنية رائعة خصوصاً أن إليسا تغني بإحساس عالٍ.

- هناك من توافق على المشاركة في مسلسل دون قراءة السيناريو بل تمنح ثقة كاملة لاسم المخرج أو يجذبها اسم البطل. ماذا عنك؟
لا، أنا حريصة على قراءة النص قبل الموافقة على أي عمل. تمعّنت في سيناريو «لو» حتى آخر كلمة فيه. وقد استغرق تقبّلي للدور وقتاً طويلاً لأن دوري جريء نظراً إلى القضية المطروحة. يحتاج إلى شجاعة في الأداء وحرص على عدم الظهور بصورة وقحة ومبتذلة.
إنه دور خطير وصعب، ومشاهدي مع عابد فهد كانت كلّها «مُبطّنة» ويسودها الصمت أكثر من الكلام. وهذا يتطلب جهداً أكبر في إيصال الفكرة بلغة العينين والنفَس. لهذه الأسباب وافقت على المشاركة في مسلسل «لو».

- «ليلى» هي زوجة خائنة وأم لطفلة... ماذا بعد؟ هل تبرّرين خيانتها؟
لا، فحتى لو كان زوجها رجلاً سيئاً كان عليها المطالبة بالانفصال وعدم ارتكاب الخيانة. لا يمكن أن يقبل المشاهد الخيانة مهما كانت ظروف المرأة. لم نقدّم الأعذار لـ «ليلى» في المسلسل لعدم تبرير خيانتها لأننا سنشجع عليها بأسلوب غير مباشر.
لا مبرّر للخيانة، وحتى لو كان زوجها يعنّفها سيقول المشاهد إنها تهين شرفها. حكم البعض على المسلسل سريعاً بينما هدفه لن يكشف إلاّ في الحلقة الأخيرة.
لا يمكن للخيانة أن تكون مشروعة بين الزوجين، عليهما اللجوء إلى التفاهم وإذا لم ينجحا في ذلك فلينفصلا. الإنفصال أفضل من الخيانة على الدوام. هذه رسالتي في هذا المسلسل، لم نبرر الخيانة بل طرحنا وجعها وتأثيرها على الأسرة.

- كيف تختصرين شخصية «ليلى»؟
ليلى راقية ومتزنة، وهادئة جداً وهذا ليس بروداً. ليست امرأة فاجرة أو متسلطة على زوجها. حتى حين تصرخ لا ترفع صوتها. هي محترمة، انتقلت من الجامعة إلى بيت زوجها ولم تعشْ حياة بنات جيلها. تزوجت «غيث» عن حب ووجدت فيه الأب والعاطفة.
لكن بعد 10 سنوات من الزواج خسرا شغف العلاقة وكبرت المسافة بينهما. باتت تشكو من الروتين القاتل ولا تستطيع أن تتحرّر من هذا الشعور حتى في مهنتها التي تحبها. هي امرأة تلازم بيتها، تركض صباحاً وتعدّ الطعام وتهتم بابنتها.
هذه هي حياتها التي تُشعرها بالضيق. لكن حين تعرّفت على «جاد» (الممثل يوسف الخال) ردّ لها ثقتها بنفسها، فعادت إلى مشغلها الصغير.

- هل اختلفت سن الزواج للمرأة اليوم؟
نعم، ومع ذلك لم تتزوج «ليلى» في سن صغيرة. يعتبر زواج الفتاة بعد الـ25 مثالياً اليوم. أنصح الفتاة بأن تنهي دراستها الجامعية وتدخل حياتها المهنية لسنوات قليلة وتتزوج لاحقاً. إنها مسألة نصيب في النهاية أيضاً، ولا داعي أحياناً لتأخير الزواج إن التقت المرأة بالرجل المناسب لها والذي تحبه.
تزوجت في سنّ الـ27 وأعتبر أنني كنت ناضجة كفاية ولم أرجئ قرار الإنجاب حتى بل منحت حياتي لزوجتي وبيتي. أنا سعيدة جداً وأحمد الله على ذلك رغم أنني أشتاق لرؤيتي أصدقائي. قد لا ألتقيهم طوال أشهر.

- كيف تقوّمين تجربة التمثيل أمام الممثل السوري عابد فهد؟
إنها تجربة مهمة بالنسبة إليّ خصوصاً أن نجمات عديدات يرغبن في الظهور أمامه وحسدنني على هذه الفرصة. أشكره من كل قلبي، لقد جمعتنا كيمياء رائعة. فهم أحدنا الآخر سريعاً، وهو إضافة جميلة إلى رصيدي الفني وللمسلسل. ببساطة، هو سرّ نجاح «لوْ».

- هل شاهدت فيلم «الخائنة» Unfaithful المقتبسة عنه قصة مسلسل «لو»؟
طبعاً! شاهدت هذا الفيلم أكثر من مئة مرة حتى حفظت مشاهده.

- إلى أي مدى أتقن يوسف الخال دوره الذي أداه الممثل الفرنسي أوليفييه مارتينيز في الفيلم؟
أدى يوسف دوره بما يتلاءم مع السيناريو، وقد لاق به دور «جاد» الذي يمثّل شخصية الشاب الوسيم والمختلف عن زوجها.

- كم غبت عن الدراما؟
غبت سنتين، وقد مرّتا سريعاً. فحين حملت ووضعت مولودتي الأولى كنت قد وقعت عقد مسلسل «لو».

- كيف تصفين شعورك وأنت تنتظرين اختبار أمومتك للمرة الثانية؟
هذه نعمة من عند الله، لقد تزوجت لأؤسّس أسرة تحمل اسم عائلتنا. سأرزق مولوداً ذكراً في أيلول/سبتمبر. بلغت هيفين سنة وستة أشهر، وتريدني أن أحملها باستمرار لكنني لا أستطيع فأنا حامل بشهري السابع. سيختار هادي (زوجها) اسم المولود هذه المرة.

- لم تنشري صورة لهيفين بعد. هل تشبهك أكثر من والدها؟
تشبهني كثيراً، لهذا السبب لا أظهرها... أخاف عليها بصراحة. لا تزال صغيرة، عمرها الآن سنة وثلاثة أشهر. هي «غنوجة وطيوبة» للغاية وشخصيتها قوية وذكية وطفلة مميزة، حفظها الله. أشعر بالفرح الحقيقي حين أمضي أوقاتاً طويلة معها.
حين انتهت من تصوير مسلسلَي «لو» و»عشق النساء» جلست في المنزل ولازمته لكي أبقى إلى جانبها. هي تشبه والدها ببشرتها البيضاء أيضاً، هي مزيج مميز بين ملامحي ولون والدها وشعره الأشقر.

- سيرين عبد النور لا تظهر وجه طفلتها بينما نانسي عجرم تشارك جمهورها صور طفلتيها. من تؤيدين أكثر؟
أؤيد سيرين أكثر من نانسي عجرم في عدم نشر صورة تظهر وجه طفلتها. فنحن النجمات نستاء لكننا نستطيع الدفاع عن أنفسنا حيال تعليقات سلبية وبشعة ومضايقات كلامية نتيجة الغيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
ولست مضطرة لتعريض ابنتي لهؤلاء الحاقدين. كتبت لي سيرين تعليقاً داعماً أخيراً عبر تويتر أخيراً.

- أنت أيضاً غرّدت داعمة زميلاتك عبر تويتر.
طبعاً، ولا أجد مشكلة في ذلك. فأنا باركت لسيرين مسلسل «لعبة الموت» الذي شاهدته حتى آخر حلقة في رمضان الماضي.
أحبها كممثلة لبنانية وفخورة بها، وكان من واجبي تهنئتها على «سيرة حب» هذا العام أيضاً. كما بادرت إلى تهنئة هيفاء وهبي. لم لا؟ هل من المعيب قول كلمة «مبروك»؟ هل أخسر شيئاً؟

- ما رأيك في تجربة هيفاء وهبي الدرامية الأولى في «كلام على ورق»؟
هي ممثلة بالفطرة، وأداؤها ممتاز، كما أن الأدوار التي تجسدها تلائمها جداً. تختار الدور الذي يليق بها.

- ما هي أجمل التعليقات التي تلقيتها عن أدائك في مسلسل «لوْ»؟
تلقيت الكثير من العبارات التي تثني على المسلسل وأحداثه الحسّاسة والجريئة. أما عن أدائي، فقال أحد المعجبين إنني فنانة مبدعة وساطعة... قالت أخرى إن والدتها تتوقع أن تصل موهبتي إلى هوليوود. وكتب معجب من الخليج إنه لا يشعر بأنني ممثلة لصدق أدائي (تقرأ تغريدات المعجبين على هاتفها الجوال).

- هل تطمحين إلى دخول هوليوود؟
نعم، أحلم بهوليوود وأعرف أنني أستطيع تحقيق ذلك. عليّ أن أحجز بطاقة سفري إلى هوليوود قريباً! انشغلت عن مهنة التمثيل حين تزوجت ولم يحن الوقت بعد. لكنني سأقدم على هذه الخطوة.

- هل سيتقبّل زوجك هادي شهرتك العالمية أم تظنين أنه داعم لانتشارك المحلي والعربي فقط؟
لا مشكلة لديه بالتأكيد. يحب هادي أن يراني ناجحة دون أن يحصر ذلك في الصعيد العربي. «طاير عقلو فيي». هو سعيد للغاية بأدائي في مسلسل «لو»، ويعتبر أنني اخترت الدور الصحيح.

- هل تتابعان المسلسل معاً؟
نعم، وكل يوم. تأثر كثيراً ودمعت عيناه في المشهد الذي يطلب فيه «جاد» من «ليلى» الإنفصال عن زوجها والتخلي عن عائلتها ليرتبطا.

- نعيش هذا الواقع. أليس كذلك؟
نعم، وأنا لا أدين أي امرأة أو أحكم عليها. لا يحق لي أن أقول كلمة جارحة في حقهن. لا أحكم حتى على من تُعتبر «أسوأ النساء»، فأنا لا أعلم ما مرت به من ظروف لتسلك طريقها. لا أظن أن المرأة تؤذي نفسها بإرادتها.
لقد تجرأنا وطرحنا محرماً اجتماعياً في «لو». مجتمعنا العربي واللبناني ليس بألف خير! قد نجد ثلاثة «خونة» و»خائنات» يسكنون المبنى نفسه بسهولة. يستفزني من يتجاهل هذه الحالة ويستبعد حصولها في مجتمعنا. نحن في القرن الحادي والعشرين والفساد يمضي قدماً...

- إن حيّدنا كاتبة المسلسل نادين جابر ومخرجه سامر البرقاوي عن الأحداث ولو عشت واقع «ليلى»، كيف ستواصلين قصتها؟
سأفكر وأختار ولا أواصل حياتي بين رجلَين. وشخصياً، من الصعب أن أصل إلى هذا الواقع. لا أملك جرأة تجعلني أختبر هذا الموقف.
إن كنت أعاني مشكلة مع زوجي أواجه الأمر. لا أعرف الكذب وإخفاء الحقيقة. لو أن علاقة غيث وليلى متينة لما تمكنت من الخروج بسهولة ولساعات طويلة. كانت مطمئنة إلى أنه لن يتصل بها أو يسأل عنها فاستسهلت الغياب عن منزلها.

- كيف تقوّمين العمل تحت إدارة المخرج سامر البرقاوي؟
هو مخرج عزيز على قلبي كثيراً، فنحن التقينا في مسلسل «مطلوب رجال» من قبل. أحبني كثيراً من التعاون الأول.
مرّت سنوات وأثبت أنه يعتقد بموهبتي. اتصل بي وكنت حاملاً بهيفين مبدياً رغبته في أن نتعاون مجدداً... وتحديداً، يوم وضعي لابنتي. لم يفكر في غيري لهذا الدور، وقد أشاد باختياره المنتج صادق الصبّاح. كتب نص الشخصية لي.

- إلى أي مدى أنت مريحة في موقع التصوير ويسهل توجيهك، خصوصاً أنك طبيعية وتعتمدين ماكياجاً خفيفاً؟
لا أهتم بمظهري كثيراً في موقع التصوير. ولست مهووسة بوضع الماكياج وكل أعمالي تدل على ذلك. أنا موجودة في المشهد لأؤدي دور شخصية لا ملكة جمال. وحين تتطلب إحدى المشاهد ماكياجاً أضعه بنفسي.

- ما زلت متمسكة بهذه العادة...
نعم، كما أن لمسات خبيرة التجميل عبير كانت محترفة لناحية إظهار ملامح التعب على الشخصية وحالاتها المتبدّلة.

- هل «أطحْتِ» بزميلاتك في رمضان 2014 فعلاً؟
هذا ما قيل. فأنا أديت دوري بكل صدق ورقيّ وهدوء. وهذا ما جذب المشاهد. لم أقدم دوراً لأنافس زميلاتي أو لأشنّ الحرب عليهن وأن أقصيَ إحداهن.
نافست نادين نجيم التي فازت بجائزة أفضل ممثلة في حفلة «موريكس دور» العام الماضي. ثابرت لأكون أفضل من أفضل ممثلة هذا العام.

- إلى أي مدى يحتدم التنافس بين البطولات النسائية؟
هو محتدم جداً خصوصاً في لبنان، وتطغى على نسبة التنافس بين الرجال.

- هل تسنى لك الوقت لتشاهدي ميريام فارس في مسلسل «اتهام»؟
شاهدتُ الحلقة الأولى فقط. المسلسل جميل فأنا قرأت نصّه قبل ميريام. وقّعت بطولته لكنني تراجعت لاحقاً، فضلت المشاركة في عمل واحد في رمضان. أعرف قصة «اتهام» وأداء ميريام فيه عفوي.

- هل عُرضت عليك أعمالٌ أخرى؟
مسلسلا «الأخوة» و«سرايا عابدين».

- ماذا تقولين للمرأة التي يهدّد سلوكها حياتها الزوجية؟
أطالبها بالشجاعة والقوة والاحترام. وإن كنت تقصدين «ليلى»، هي خائنة بالصدفة حين وجدت من يستمع إليها. ليست المرأة التي تخرج مع شلة أصدقاء وتراهن على التعرف إلى شاب.
عاشت ساعة تخلٍ... لم تتعمّد أن تخون زوجها. لم تفكر. لا يمكن تناول الفوشار ومتابعة مسلسل «لو» لأنه يحتاج إلى تركيز. لقد حلّ في المرتبة الأولى لبنانياً، كما حقّق نسبة مشاهدة عالية في السعودية والخليج.

- هل باتت المرأة أنانية وتريد الحصول على المزيد من كل شيء، حب وسعادة واستقرار؟
يحقّ للمرأة أن تعيش الحب والاستقرار العائلي معاً ولكن مع الرجل نفسه. إن أمّن لها الشريك الحياة الميسورة وأهملها ككرسي في المنزل ستشعر بالضيق بالتأكيد.
هي بشر ولديها مشاعر ولا يعوض كل المال والألماس والسيارة الفارهة لها تفاصيل عاطفية ورومنسية ومعنوية. ولنقلب الأدوار أيضاً، المرأة التي لا تراعي مشاعر زوجها سوف يخونها بالتأكيد ويخرج برفقة أخرى. تستطيع المرأة أن تكون وفية لشريك واحد طيلة حياتها أكثر من الرجل.

- هل تعتقدين بما يسمى «روتين العلاقة» وشعور الثنائي بالملل؟
من المعيب أن يكون سبباً للخيانة. في سنة زواجي الأولى أنا وهادي كان البعض يؤكد لنا أن سعادتنا لن تبقى على ما هي عليه لاحقاً. أشعر بضيق شديد حين أستمع إلى هؤلاء. وكأنها مسألة أكيدة.


أنا جريئة بشخصيتي وخجولة بأناقتي

- هل تغرّدين يومياً؟
نعم، أتحقق من حسابي على تويتر يومياً. وأكتب للمعجبين. أتابع الإعلامية أوبرا وينفري والكاتب باولو كويلو وكل ما يتعلّق بالموضة، المصمّم زهير مراد ودارَي Louis Vuitton وVersace...

- هل يتبدّل أسلوب أناقتك؟
نعم، لكنني أحافظ قدر الإمكان على البساطة. أنا جريئة بشخصيتي وخجولة بأناقتي.

- ما هي الأزياء أو المجوهرات التي لا تتخلين عنها Must-haves؟
أحب الخواتم الكبيرة المرصعة بالألماس والزمرّد والروبي كثيراً، وهي تليق بأصابعي لأنها طويلة.

- هل أنت امرأة شرقية أم أوروبية بعطرك؟
أحب العطور بنفحات العود كثيراً لكنها تزعجني وأنا حامل. وعطري الدائم هو For Her من Narciso Rodriguez... القارورة الزهرية. يناديني زوجي نارسيسو لكثرة ما أنظر إلى المرآة.

- هل لا يزال يمنعك من وضع العدسات اللاصقة؟
نعم ! ممنوع ...


وهج الملكة...

- من أنتِ بعد مرور 10 سنوات على لقبَي «ملكة جمال لبنان» و«صاحبة أجمل وجه» في مسابقة «ملكة جمال العالم» في آسيا؟
لقد مرت سريعاً، وغالباً يخف وهج الملكة المنتخبة بعد انتهاء ولايتها لكنني سطعت أكثر بعد نيل اللقب. بقيت في ذاكرة الناس.

- ما هو اسم ملكة جمال لبنان الحالية؟
لا أعلم.

- هل خفّ وهج مسابقات الجمال؟
أظن أن ثمة فتاة تخطف الأنظار أكثر من غيرها، سبحان الله. وهذه نعمة.

- هل ما زلت تحتفظين بالتاج؟
نعم، وأعرضه في الصالون.