نشبت معركة كلامية مثيرة بين الفنانين أحمد حلمي وطارق لطفي بسبب خلافات في كواليس مسلسل "عد تنازلي" الذي شارك طارق في بطولته وأنتجه حلمي.

كانت بداية الأزمة عندما أعلن طارق لطفي نيته عدم التعاون مجدداً مع شركة أحمد حلمي، لعدم التزامه تفاصيل اتفاقه معها، خاصةً ما يتعلق بترتيب اسمه، لترد الشركة بأنها احترمت العقد المبرم مع لطفي ولا يحق له الهجوم عليها على هذا النحو.

وقال لطفي: "تعلمت من هذه التجربة ولن اتعاون مع شركة أحمد حلمي ولا مع غيرها من الشركات في المستقبل بـ كلمة شرف".

في المقابل رد أحمد حلمي من خلال بيان أصدرته شركته، وجاء فيه: "تشرفت شركة (شادوز) بالتعاون مع الفنان طارق لطفي في المسلسل الذي عرض في شهر رمضان الماضي، وفي الوقت ذاته تحترم الشركة رغبة الفنان طارق لطفي في عدم تكرار التعاون معها مرة أخرى. وما تود الشركة توضيحه أن هناك عقوداً مبرمة بين الطرفين ببنود معلومة على الجميع احترامها، وهو ما احترمته الشركة من جانبها ولم تخل بأي بند من بنود العقد. وربما يكون هذا التوضيح بمثابة رد على الإساءة التي وجهها الفنان طارق لطفي لها".

وفي ما يتعلق باتهام لطفي للشركة بأنها لم تنفذ الوعد المذكور، أكدت الشركة أن "هذا غير صحيح ومنافٍ للحقيقة، فقد التزمت الشركة العقد المبرم بينها وبين لطفي والذي جاء من بين بنوده أن يكون اسم بطل العمل، وهو الفنان عمرو يوسف، هو الاسم الأول في تترات المسلسل، وليس هناك أي بند في العقد ينص علي أن يكون اسم لطفي أول اسم في تترات المسلسل".

واعتبرت الشركة أن "الفنان عمرو يوسف هو بطل المسلسل، وهو الذي تم البيع باسمه للمحطات الفضائية، وليس الفنان طارق لطفي مع الاحتفاظ له بكل التقدير والاحترام".