لطالما اعتبر السيلوليت لعنة النساء لأن العديد من النساء يعانين من هذه المشكلة المزعجة والبشعة المتمثلة على شكل نتوءات شبيهة بقشرة البرتقال ورواسب دهنية في مساحة الوركين والفخذين والبطن. وتنفق النساء آلاف الدولارات على علاجات ومنتجات عديمة الفائدة. والسبب ببساطة هو جهل الأشخاص لحقيقة السيلوليت وأسبابه...

لا يوجد أي فرق بين دهن السيلوليت والدهن العادي. ويمكن القول إن كل الكريمات والاسفنجات والمعدات المخصصة لتذويب السيلوليت لا تنفع البتة. فالسيلوليت ناجم عن ضمور عضلي يحصل عندما تضعف طبقة العضلات وتنفصل عن البشرة، مما يجعل الترسبات الدهنية البشعة ظاهرة للعيان.
يتضح إذاً أن علاج السيلوليت لا علاقة له أبداً بالبشرة وإنما بالعضلات الكامنة تحت البشرة، ولا علاقة أبداً لخفض الوزن بإزالة السيلوليت. فحتى النساء النحيلات يمكن أن يعانين من السيلوليت.
إلا أنه توجد لحسن الحظ طريقة للقضاء على الضمور العضلي والحؤول دون السيلوليت، من دون استعمال المستحضرات الباهظة أو تناول الحبوب العجيبة.

• السيلوليت ليس وراثياً ويمكنك التخلص منه. نعم، ثمة خطوات فعالة تتيح لك القضاء على تلك المشكلة البشعة.
• توقفي أولاً عن استعمال الكريمات والمستحضرات التي يقال إنها تحارب السيلوليت. فالنتوءات الناجمة عن السيلوليت هي مجرد نتيجة سطحية لمشكلة عميقة تحت الجلد، ولن تجدي بالتالي الكريمات نفعاً.
• لا تبددي أموالك على علاجات التدليك التي يقال إنها تقضي على السيلوليت. فهذه العلاجات (وأشهرها Endermologie) باهظة جداً لكنها غير فعالة البتة.
• يمكنك التخلص من السيلوليت مهما كان عمرك لأن السيلوليت هو مشكلة في العضلات، ويمكن بالتالي معالجته بمجرد تقوية العضلات. كل ما عليك فعله هو تشغيل عضلات معينة في مساحة السيلوليت للتخلص من الترسبات الدهنية البشعة.
• الطريقة الوحيدة للتخلص نهائياً من السيلوليت تقضي بتشغيل عضلات القسم السفلي من الجسم. ما عليك إلا تنشيط طبقات العضلات وتقويتها ودفعها صوب البشرة للتخلص من مظهر النتوءات البشعة.