عندما يكون أحد أبنائك موهوباً

الموهبة, أطفال

21 يونيو 2013

كيف يجدر بالأهل التصرف عندما يكون أحد الأبناء طفلاً موهوباً ومميزاً أكاديمياً في حين يكون أخاه طفلاً عادياً؟ ما هي الطريقة المثلى للتحدث إليهما؟
يؤكد التربويون أن الأمر ليس سهلاً. ولكن في إمكان الأهل العمل على توفير نظام تربوي أمثل لكلا الطفلين، يوطّد العلاقة بينهما. وهذه بعض الإرشادات التي يمكن اتباعها:

 
الخطوة الأولى : كيفية التعامل مع الطفل الموهوب.

عندما يأتي الطفل إلى المنزل، والفرح يغمره لأن المعلمة قالت له إنه تلميذ متفوّق، على الأم أن تهنئه و تتحدث إليه عما يحسّ به هو، وليس عما تشعر هي به. لأن ذلك قد يشعره بعدم الطمأنينة من أحاسيس والدته الجديدة، وربما يصيبه التوتر والقلق بسبب التحدي الجديد الذي سوف يواجهه كونه تلميذاً موهوباً. وفي المقابل ليس من الضروري أن تشعر الأم بالذنب بمجرد أنها توفّر لطفلها أسلوباً تربوياً مختلفاً، فهو في حاجة إلى دعمها النفسي الذي يعزز قدراته الأكاديمية.

 
الخطوة الثانية : كيفية التعامل مع الطفل العادي.

على الأم أن تأخذ في الاعتبار ردة فعل طفلها العادي عندما يعلّم أن شقيقه موهوب. لذا عليها تجنب الإفراط في المديح والمقارنة بينهما. كأن تقول له مثلاً "أخوك أذكى منك " أو غيرها من العبارات التي تشعره أنها تكن له محبة أكثر منه لأنه الأذكى. فهذا السلوك يؤدي إلى إحباطه وتراجع أدائه المدرسي. كما عليها أن تؤكد له محبتها سواء كان تلميذاً متفوّقاً أم لا، فهو طفلها الذي تحبه حباً غير مشروط.