هشام عباس: أفتخر بأولادي الثلاثة ودور زوجتي في نجاحي لا يوصف

هشام عباس,السفر,حقيبة,هواية,رياضة,سيارة

محمود الرفاعي (القاهرة) 06 ديسمبر 2014

يؤكد أنه عاشق للضحك والفكاهة، ولا يستطيع أن يكون في مكان إلا إذا كان فيه مرح. ويتحدث عن جوانب كثيرة في شخصيته بعيداً عن الكاميرا، فيكشف فلسفته في الحياة، وناديه المفضل والموسيقى التي يحبها، والرياضة التي تستهويه، وعلاقته بأبنائه والسفر. المطرب هشام عباس يدلي باعترافات خاصة جداً.

فلسفتي في الحياة: كل إنسان يؤدي دوراً كتب له، ويحاول أن يثبت نفسه حتى يحقق ذاته، فأنا درست الهندسة رغبة في إرضاء والدي، لكن أحببت الغناء وحاولت أن أوازن بين المجالين من خلال العمل كمهندس صوت ومطرب، إلى أن قررت إكمال حياتي في المجال الفنّي.

علاقتي بالسفر: منذ صغري وأنا أسافر كثيراً، وأول رحلة خارج مصر كانت إلى  نيجيريا، حيث مكثت ما يقرب من عامين. لكن الرحلة التي لن أنساها في حياتي كانت إلى الهند، والتي سافرت إليها  للمرة الأولى عند تصوير كليب أغنية «حبيبي ده». فرغم أنها تعد دولة كثيفة السكان ومن الصعب العيش فيها نظراً لاختلاف العادات والتقاليد بيننا، فقد عشت فيها أفضل 18 يوماً في حياتي.

في حقيبة سفري دائماً: ملابسي وأدواتي الفنية، فهي من الأشياء التي لا أستطيع الاستغناء عنها أبداً.

أكثر شيء أفتخر به: نجاحي في عالم الغناء، فالحمد لله حققت أشياء أكثر من التي كنت أحلم بها، وأيضاً تكويني أسرة تضم ثلاثة أبناء: علي وياسمينا وتمارا. وأفتخر بذلك.

لوني المفضل: الأحمر.

النادي المفضل: الأهلي، فأنا من محبي «الفانلة» الحمراء، وأسعد دائماً مع توالي انتصاراته.

الموسيقى التي استمع إليها: جميع أشكال الموسيقى، وأفضل سماع الأغاني والموسيقى الغربية بكل أنواعها، الهاوس والكلاسيك واللاتيني والدراما.

أقرب أغنياتي إلى قلبي: كل أغنياتي قريبة إلى قلبي، لأن كل واحدة منها تحمل طابعاً مختلفاً ومذاق فريداً. لكن هناك نجاحات لا يختلف عليها اثنان، من بينها أغنية «زمان» التي قدمتها في بداياتي، و«ناري نارين».

مطربتي المفضلة: أعشق كوكب الشرق أم كلثوم وصوت لبنان الرائع فيروز، وقد ارتبطت أغنياتهما بذكريات طويلة خاصة خلال فترة شبابي، فدائماً ما أكنت أشتري ألبوماتهما.

مطربي المفضل: العديد من المطربين، على رأسهم العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وأيضاً موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، إضافة إلى أنني أستمع إلى جميع مطربي العالم.

أفلامي المفضلة: منذ صغري وأنا أعشق الأفلام الهندية. ربما يعود حبي لها إلى خالتي التي كانت تعشق تلك الأعمال، فأنا مازلت محتفظاً بالأفلام التي شاهدتها وأنا صغير، مثل Sangam وHaathi Mere Saathi المعروف باسم «الفيل صديقي»، وهو الموضوع الذي ربى لديَّ حب تقديم أغنية تدور في فلك الأفلام الهندية التي يجري فيها الحبيب وراء حبيبته ويرقص معها، وفعلت ذلك في كليب «حبيبي ده».

أنا والتمثيل: منذ فترة طويلة، خاصةً بعد نجاحي كمطرب، تُعرض عليَّ المشاركة في أعمال سينمائية، لكنني دائماً أتردد في اللحظة الأخيرة... أتمنى أن أقدم فيلماً خلال الفترة المقبلة، والآن أحضر لعمل جيد، إذا سارت الأمور بشكل جيد فسأبدأ تصويره.

أهم خطوة في حياتي: هناك خطوات كثيرة كانت مهمة في حياتي، من الصعب ذكر واحدة منها على حساب الأخرى.

أصعب مرحلة في حياتي: الحادث الذي تعرضت له عام 2004، عندما كنت أقود دراجتي النارية وجلست بسببه فترة طويلة في المستشفى.

في محفظتي يوجد: ما يكفيني من نقود والأوراق والإثباتات الشخصية التي يحتاجها أي إنسان في الحياة.

هوايتي: الغناء هو كل حياتي ولا أستطيع العيش من دونه.

رياضتي المفضلة: كرة القدم والبلياردو.

موقف لا أنساها من طفولتي: الفرحة عندما كنت ألقي أكياساً مليئة بالماء على المارة في الشارع الذي أسكن فيه، لكن الطفولة الآن اختلفت، فأبنائي الآن يلعبون على جهاز الـplay station، إلا أنني لا أستطيع تعلم اللعب عليه، فهو سهل لهم وصعب جداً لي.

عيب أحاول التخلص منه: التأخير، فأنا دائماً أتأخر في المواعيد التي أحددها، ونادراً ما أذهب إلى موعد أكون متفقاً عليه، ربما يحصل ذلك لأنني كسول بعض الشيء.

أكثر صفة تميزني: الضحك والهزار، أيضاً النظام أحياناً، فقد ألغي مواعيد لي أو أعمالاً، إذا وجدت «دولاب» غرفتي غير منظم، فأظل أنظم غرفتي حتى تظهر في أحسن صورة.

في أوقات فراغي: أجلس مع أولادي وأربيهم على القيم والعادات والتقاليد الشرقية التي تعلمناها، وديننا الإسلامي.

سر نجاحي: تقربي من الله عز وجل، ومحاولتي القيام بكل الأعمال الصالحة، ورضا أبي وأمي عليَّ ودعواتهما لي.

دور زوجتي في حياتي: لا يمكن وصفه، فدورها مهم في نجاحي وهي تساندني في كل تفاصيل عملي.

كلمة لجمهوري: أتمنى منهم دائماً أن يدعموني ويساندوني في كل أعمالي، حتى أستطيع أن أسعدهم بصوتي وأغنياتي.

سيارتي المفضلة: أحب قيادة السيارات الرياضية أكثر من غيرها، وأفضل دائماً القيادة بنفسي لأنني أستمتع بها.