العشاء في المطعم مع أطفالي

عشاء, أطفال, مطعم

19 يوليو 2013

سؤال: أنا وزوجي نهوى تناول العشاء في المطاعم بصحبة ولدينا ( سنتان وأربع سنوات) إلا أن أصدقائي نصحوني بعدم اصطحابهما تفادياً للإزعاج الذي قد يسببانه لزبائن. ولكنني أعتقد أن اصطحاب ولديّ إلى المطعم هو جزء من التربية. هل يجب علي فعلاً عدم اصطحابهما؟

فرح- دبي


جواب:
اصطحاب الطفل إلى المطعم ليتعرف على مختلف أنواع المطابخ العالمية  ويتعلم "إتيكيت" الأكل فكرة رائعة  لتطوير سلوكه الاجتماعي. ولكن عليك أن تكوني متأكدة من أنك لن تضعي ولديك في موقف يفوق قدرتهما. فأنت تصحبينهما من أجل المرح لذا عليك أن تختاري جيداً المطعم الذي يناسبهما وفي الوقت المناسب. وهذه بعض الإرشادات:

  • إختاري مطعماً يمنح ولديك شعوراً بالابتهاج. تأكدي مثلاً هل علو الكراسي يناسب طولهما؟ هل يتعامل النوادل مع الأطفال بطريقة ودودة؟  كما أن اختيار المطعم الذي يعج بالناس هو اختيار جيد لأن صوت ولديك لن يشوش على الآخرين. لا تختاري مطعماً معظم زبائنه من رجال الأعمال أو أشخاصاً يريدون الهدوء.
  • إذهبي باكراً إلى المطعم قبل أن يعج بالزبائن، فهكذا ستجدون فوراً طاولة تجلسون إليها وتكون الخدمة أسرع. وإذا لم تكن الخدمة سريعة اطلبي بعض المقبلات فهذه كفيلة أن تشغل ولديك وتجعلهما أكثر صبراً في انتظار الوجبة الرئيسية.
  • لا تصحبي ولديك إلى المطعم وهما يتضوران جوعاً. قد يبدو هذا غريباً لكن اصطحاب الطفل وهو جائع يحرمه متعة هذه التجربة. لذا بإمكانك السماح لهما بتناول وجبة خفيفة قبل اصطحابهما إلى المطعم وهذا لن يفقدهما شهيتهما إلا أنه يخفف جوعهما. وفي كل الأحوال، نادراً ما ينهي الطفل الوجبة الرئيسية كاملة واصطحابه جائعاً لن يحثه على تناول الطبق كاملاً.
  • لا تدعي ولديك يحومان حول الطاولات، فهذا قد يسبب لهما حادثاً مؤسفاً. فقد يتعثر النادل بهما وهو يحمل طبقاً ساخناً مثلاً. واسألي عن طاولة بين مقعدين طويلين مرتفعي الظهر تجلسون إليها، وتأكدي أن ولديك مرتاحان ولا تصحبيهما قبل موعد نومهما .
  • خذي معك بعض اللعب المفضلة لديهما كدفتر الرسم وأقلام التلوين فهذا الأمر يمنعهما من اللعب بالطعام. واجعلي من اصطحابهما إلى المطعم مناسبة جميلة ينتظرانها.
  • أطلبي الحساب وانصرفي فور ملاحظتك أن ولديك يتصرفان في شكل غير لائق.


إسألي لها