في قصر الملكة أحلام، أميرتان وولي عهد

قصر, الطعام, الصور, أطفال النجوم, أحلام My Look Diaries

27 يوليو 2013

«هم حبايبي ونور البيت» هكذا تعرّف مطربة الخليج الأولى وفنانة العرب كما لقّبها محمد عبده، بأطفالها الثلاثة فاهد وفاطمة ولولوة.


تبكي عندما يبيت أحدهم خارج المنزل لأنها تشعر بالوحدة بعيداً عنهم، وتحرص أن يعيشوا طفولتهم بهدوء بعيداً عن الأضواء والظهور الإعلامي. لذلك لا نراها تنشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي على الرغم من اعتمادها التام على تويتر وإنستغرام وفايسبوك وبينتيريست، ربما، لأنها تخاف عليهم من كل شيء، كما تقول، فتبعدهم عن الإعلام وتكتفي بالدعاء لهم بالتوفيق وأن «يضع الله في طريقهم أولاد الحلال وأن يكون لهم شأن في الحياة».

أخيراً كسرت الملكة القاعدة، ونشرت صوراً لأطفالها وهم في رحلة استجمام. فظهر وليّ العهد فاهد ذو التسع سنوات يداعب الدلافين ويقبّلها ويراقب أختيه تسبحان في مياه أتلنتس. فهو، كما تقول أمّه، «يموت على لولو الصغيرة»، هي أخته المحبوبة التي توصيه والدته دائماً بالحرص عليها وعلى فاطمة في غيابها هي ووالده لأنه «رجل البيت».

ربما لا يدرك أولاد أحلام أن أمهم مطربة الخليج الأولى، لكنّهم بالطبع يلمسون تهافت الناس عليها على الرغم من الحظر التي تفرضه على كلّ من يحاول الاقتراب من فلذات أكبادها وسرقة صورة من هنا أو هناك.


فلماذا نشرت الصور في هذا التوقيت بالذات؟

هي وحدها تقرّر الزمان والمكان المناسبين، وقد وجدت الفرصة سانحة في دبي أخيراً، بعد أن وعدت أطفالها علناً بإجازة ستقضيها معهم بعد انتهائها من تصوير Arab Idol. مع العلم أنها كانت قد نشرت في السابق فيديو على موقع Keek لابنتيها فاطمة ولولوة وهي تعلّمهما إنشاد «طلع البدر علينا» من دون أن تبرز وجهيهما، بل وجّهت الكاميرا إلى كنبة الصالون واكتفت بصوتي البنتين تدندنان. كما نشرت صورة لظهر فاهد على موقع Pinterest  وكذلك لظهر فاطمة.

نشر الصور أو عدمه ينفرد فيه الأهل خصوصاً، ولا مجال فيه للقبول أو الرفض من قبل المجتمع، هذا حقّ يضمن حرّيتهم الشخصية على الرغم من أن أحدث دراسة أُجريت في الإمارات العربية المتّحدة تظهر بأن أكثر من ثلثي الأهالي يجدون في وسائل الإعلام الإجتماعي أدوات إيجابية للتواصل، في حين يعتقد ثلث أبنائهم أن استخدام هذه الوسائل ينطوي على مخاطر. وتم نشر نتائج هذه الدراسة عقب ندوة خاصة حول الإعلام الاجتماعي قسّمت إلى جزءين خصّص الأول للأهالي والثاني لأبنائهم، وركزا على تثقيف المشاركين حول المخاطر المترتّبة على استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي وسبل تلافيها.

ووفقاً للدراسة، أبدت غالبية كبيرة من الأهالي (43%) رفضها نشر صور على منصات التواصل الاجتماعي مثل فايسبوك وتويتر، بينما يفضّل جميع الأبناء بنسبة 100% تحميل الصور على هذه المواقع. وبيّنت الدراسة أن ظهور الهواتف الذكية ساهم في زيادة أنشطة التواصل عبر وسائل الإعلام الاجتماعي، إذ أن جميع المشاركين (100%) يستخدمون الهواتف الذكية لالتقاط الصور، بينما يفضّل 64% منهم استخدام الكاميرا والهواتف الذكية على حد سواء.


بعد الأبناء يأتي الطعام...

بعد الأبناء والعائلة يأتي الطعام في المرتبة الثانية عند أحلام. فهي تحرص على تحميل صور أكلاتها المفضّلة من كل البلدان التي تزورها، هي المعروفة بكثرة أسفارها، وتويتر شاهد على ذلك، فقد  تنشر أخباراً عبره منذ الساعة الخامسة صباحاً فيظنّها البعض أنها لا تزال ساهرة، فيما تكون قد نهضت للتو من النوم لأنها ببساطة تنام الساعة السابعة مساءً لتنهض مع أولادها باكراً.

في دبي نشرت مجموعة من الصور لكثير من الأكلات الشهّية في دلالة على استذواقها الطعام، ربّما لأنها طبّاخة رقم واحد، أنهت دروسها في الطبخ وهي في العاشرة من عمرها، كما تقول، وباستطاعتها أن تنشر كتاباً عن فن الطبخ. وتعترف أحلام قائلة «لدي مشكلة كبيرة، أنا ماهرة في طبخ كل الأطباق الهندية والإيطالية والخليجية والتايلاندية ومشهورة بالأسماك والمطبخ الإيراني الصحي، وحين أدخل المطعم أوجّه الملاحظات للشيف...»