هل تجاوزت والدة كايت ميدلتون البروتوكول؟

كايت ميدلتون,البروتوكول,تجاوز,والدة

26 أبريل 2015
يبدو أن البريطانيين يتساءلون عن التأثير المتنامي لوالدة كايت ميدلتون، كارول، في حياة دوق ودوقة كامبريدج. فمضيفة الطيران السابقة تحولت اليوم إلى حماة وجدة ملكين مستقبليين، علماً أنها تتحدر من عائلة احتلت فيها النساء موقع الصدارة والتأثير.
احتفلت كارول ميدلتون مؤخراً بعيد ميلادها الستين بطريقة لم تكن تحلم فيها ربما في شبابها. فهي ابنة عائلة متواضعة  تحولت إلى مليونيرة. 
 
تحرص كارول ميدلتون على الظهور دوماً بأبهى حلة، ولطالما كانت ودودة ولطيفة مع المحيطين بها، لكنها سعت دوماً لأن تكون النجمة.
 
بالفعل، أسست بنفسها شركة Party Pieces لصناعة الأكياس الصغيرة التي يتم توزيعها في أعياد ميلاد الصغار بعد ملئها بالسكاكر والألعاب الصغيرة. وقد لاقى مشروعها نجاحاً كبيراً، بحيث جعل منها مليونيرة حقيقية خلال أعوام قليلة، مما دفع بزوجها مايكل إلى الاستقالة من عمله لمساندة زوجته في شركتها.
 
هذا الارتقاء المادي أتاح لكارول تحقيق حلمها ووضع أولادها الثلاثة، كاترين (كايت)، وفيليبا (بيبا)، وجايمس، في أرقى المدارس الخاصة البريطانية المخصصة عادة للنخبة. وبعدما تعرفت كايت إلى الأمير ويليام وأصبح يرافقها في عطلات نهاية الأسبوع إلى منزل أهلها، نجحت كارول في أن تظهر له الجو العائلي المرح والجميل الذي افتقده ويليام في عائلته.

وعند ولادة الأمير جورج في 22 يوليو 2013، كانت كارول من أول الواصلين إلى مستشفى سانت ماري للتعرف إلى حفيدها. ثم استقبلت ابنتها وزوجها وطفلهما لمدة ستة أسابيع بعد ولادة الصغير جورج، وهذه سابقة في تاريخ العائلة المالكة البريطانية.

اليوم، تزور كارول قصر كنزينغتون باستمرار، من دون موعد مسبق، وكذلك أنمر هال، المقرّ الثاني لدوق ودوقة كامبريدج في نورفولك. وخلال الزيارة الرسمية التي قام بها الأمير ويليام مع كايت إلى نيويورك في ديسمبر الماضي، بقي الصغير جورج مع جديه كارول ومايكل، وهذا ما يثير حفيظة الأمير تشارلز الذي يشكو من عدم رؤيته كثيراً لحفيده.