اعترف بريطاني يميني أصهب ومتعصّب لأصحاب الشعر الأحمر، بأنه خطط لقتل الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني، أملاً بأن يخلفه ابنه هاري ذو الشعر الأحمر ويصبح ملكاً لبريطانيا.
وقال مارك كولبورن (37 عاماً) إنه أراد "وضع رصاصة في رأس تشارلز" باستخدام سلاح قنص "من أجل الجنس الآري" الذي يقال إن جذور أصحاب الشعر الأحمر ترجع إليه.
وعُثر على مفكّرة في منزل كولبورن في أولرد بايلي كتب فيها "لا أريد أن أصبح (مجرّد) قاتل متسلسل فأنا سأكون أكثر من أندريس بريفيك (اليميني الذي ارتكب مجزرة أوسلو). فقد وضعت لائحة أهداف محتملة وأنتظر فرصتي. ومن أفضل من الأمير تشارلز ليكون هدفي؟ سأعثر على مكان جيّد وأضع رصاصة في رأس تشارلز".
وقال إن ولي العهد ليس محمياً بشكل كبير، وإنه سيضحّي بنفسه مقابل طلقة واحدة، مضيفاً "سأقتل تشارلز ليصبح وليام أو هاري ملكاً. سأقتل الطغاة".
ويكرر إصراره على قتل تشارلز أكثر من مرة في مذكراته ليحصل هاري الأصهب مثله، على فرصة لاعتلاء العرش.
واتهم كولبورن أيضاً بالتخطيط بمفرده لشن هجوم بغاز السيانيد على أقليات عرقية لأنه شعر "بالدونية" كونه أبيض وأصهب.
ويكتب في مذكراته: "أريد أن أخلّف ورائي ترِكة تقول إنّي خضت حرباً لوحدي ضد النظام الرأسمالي. أريدهم أن يروا انتقالي من أقلية فقيرة صهباء مستضعفة يتم تجاهلها إلى إرهابي عسكري متحوّل بالكامل يضرب في قلب الحكام الطغاة المتعصبين وبالطبع في قلب أصحاب الشعر الداكن والعيون الداكنة من العرق القوقازي".
وحصل كولبورن من الإنترنت على مواد لإعداد غاز السيانيد السام ومعدات أخرى كالأقنعة والقفازات والحقن البلاستيكية.
وقال الادعاء إن كولبورن عاش طفولة مضطربة واعتبر نفسه مهمشاً بسبب شعره الأحمر.
ومن المقرر أن تتواصل محاكمة كولبرون.