اضطر عدد من نجوم الغناء، بالاتفاق مع شركات الإنتاج، إلى تأجيل ألبوماتهم بسبب استمرار توتر الأوضاع السياسية في الشارع المصري، خوفاً من تعرض تلك الألبومات لخسائر مادية.
ومن أبرز هؤلاء النجمة شيرين عبد الوهاب التي كان من المفترض طرح ألبومها في احتفالات عيد الفطر لكنها فضلت تأجيله أياماً إلى أن تكون الأوضاع قد استقرت أكثر.
وحذا حذوها عمرو دياب، الذي قرر تأجيل ألبومه الجديد «الليلة» عشرة أيام، حسب ما أكده مدير أعماله أحمد زغلول عبر «تويتر»، وأكدته شركة روتانا المنتجة للألبوم، عندما أعلنت أن موعد صدوره سيكون يوم 22 من الشهر الجاري.

ويضم ألبوم دياب 12 أغنية تعاون فيها مع عدد من الشعراء، بينهم مجدي النجار وبهاء الدين محمد، ولحّن دياب بنفسه أربع أغنيات.
كما اتفق المطرب مصطفى قمر مع المنتج محسن جابر على تأجيل طرح ألبومه الجديد «مطمن» إلى حين استقرار الأوضاع، وكان من المقرّر طرح الألبوم خلال عيد الفطر لكن تم تأجيله بشكل مفاجئ. يضمّ الألبوم 12 أغنية، لحّن مصطفى ووزّع نصفها.
كما أرجئ ألبوم رامي صبري، ولم تحدد شركة «عالم الفن» المنتجة له موعداً جديداً لطرحه.

أما المنتج نصر محروس فقام بخطوة جديدة من نوعها، وطرح ألبوم بهاء سلطان الجديد «بندور ع السعادة» من خلال شبكة الإنترنت كمحاولة لمواجهة ظاهرة القرصنة.
ويضم الألبوم مجموعة من الأغاني التي تناقش موضوعات اجتماعية، منها «بندوّر ع السعادة» و»بادعي يارب» و»غريب الإنسان» و»صعبان على قلبي».