ساعات Louis Vuitton تصاميم جريئة تحاكي هوية الدار

ساعات,لويس فيتون,LOUIS VUITTON,Baselworld,المجوهرات

06 يونيو 2015

في المعرض السنوي Baselworld، تألّقت دار لويس فويتون بابتكارات عصرية، منها ما هو مستوحى من أزيائها لهذا الموسم، ومنها ما هو مثالي للاكتساء به كالمجوهرات... وتباهت ببراعة حرفييها الفنية بالإضافة إلى جرأة مصمّميها ناهلة من تاريخ الدار وهويتها.

● ساعة Chevron: تحت إشراف نيكولا جسكيير الفني، اتخذت مجموعة الملابس الجاهزة لصيف 2015 من Louis Vuitton من الحرف V شعاراً دائماً لها. كما نقلت الفكرة نفسها إلى عالم الساعات، بحيث تحول الحرف V إلى شارة مرسومة يدوياً على القرص في محترفات La Fabrique du Temps Louis Vuitton. تتوافر الساعات باللونين الأبيض والأحمر، أو الأسود والأبيض. وتم إنتاج كل موديل بإصدار محدود من 8 قطع مرقّمة.

 ساعة Tambour Monogram Bijou: تتوافر الساعة بالفولاذ أو الفولاذ المرصع بالحجارة الملونة، بحجمها الجديد وقطره 21 مم. فيما يكشف قرص الأوبالين عن مظهر Hologram Monogram.

● مجموعة Tambour Graphite: مع تصميم Tambour Graphite GMT، أصبح في إمكان قرص ساعة GMT الكلاسيكية تحديد الوقت في المنطقة الزمنية المرغوبة، بالترافق مع الوقت الحالي.

● مجموعة Tambour éVolution In Black Collection: هذه المجموعة مصممة للرجل العصري الذي يحب السفر، وهي متوافرة الآن باللون الأسود الكامل للموديلات GMT وChronographe GMT وSpin Time GMT.

● ساعة Tambour Monogram Sun Tourbillon: تعتبر تحفة فنية استثنائية. تمتاز الساعة بالقرص المزين بزهرة Louis Vuitton والمصنوع من عرق اللؤلؤ.

● ساعة Escale Worldtime Minute Repeater: صُمّمت هذه الساعة للمسافرين ورجال الأعمال الذين يقدّرون الساعات الفريدة.

ساعة Escale Time Zone: تعتبر ترجمة عصرية لساعات المسافرين، بحيث تتيح هذه الساعة الفولاذية تحديد الوقت في المناطق الزمنية الأربع والعشرين.

ساعة Emprise: العلبة الفولاذية المربعة في ساعة Emprise المستوحاة من تصميم حقيبة Louis Vuitton، بقيت محتفظة بالمقاييس نفسها. أما سوار الساعة فيعكس الطابع السائد في مجموعة Louis Vuitton الجلدية لصيف 2015  التي صممها نيكولا جسكيير ويتوافر بالألوان والمواد نفسها.
 

حمدي الشطّي:

ابتكارات لويس فويتون وتصاميمها مقيدة بمعايير فرضناها نحن على أنفسنا

في لقاء سريع مع نائب المدير العام التنفيذي لقسم الساعات لدى دار لويس فويتون حمدي الشطِّي، قال: «ليس لدينا تاريخ بعيد في صناعة الساعات، لذلك نملك حرية الابتكار، ولا حدود لإبداعنا. والدار تعود في جذورها إلى 160 سنة مضت ونحن متمسكون بإرثنا وهويتنا. كل قطعة لدينا مميزة... ابتكارات لويس فويتون وتصاميمها مقيدة بمعايير فرضناها نحن على أنفسنا، ولا نرضى سوى بالأفضل في الأقسام كافة ومنها الساعات طبعاً».

أما القطعة الأكثر مبيعاً في الشرق الأوسط فأسرّ الشطِّي بأنها ساعة Tambour Monogram لأن غالبية النساء يعشقن هذا الموديل... كما أكّد أن الدار لا تصنّع وفق أذواق أو متطلّبات أسواق معيّنة وإنما تحافظ على هويتها الفرنسية العالمية. وعن طبيعة امرأة لويس فويتون، قال: «قد تكون شابة خجولة أو جريئة، ناضجة، عاملة كثيرة الأسفار أو أمّاً. يمكنها أن تكون أي امرأة... كل امرأة».

وفي الختام، أوضح الشطّي أن جزءاً من نجاح الدار يعود إلى أن أي قطعة هي إنتاج حصري للدار، بدءاً من التصميم وصولاً إلى صالات العرض... إنها عملية إنتاجية داخلية بحتة. أما التحدي المستقبلي فيكمن في المحافظة على إرث الدار من خلال تصاميم عصريّة تحاكي هوية دار Louis Vuitton.