قيل وقال

بالفيديو – دراسة جديدة تحدد سبب حالة Déjà vu! هل خفتم سابقاً من هذه الحالة؟

تجربة علمية,صعة,علوم,Déjà vu

27 يونيو 2015

جميعنا اختر لمرّة واحدة على الأقل ظاهرة "شوهد من قبل" أي Déjà vu  المألوفة والغريبة في آن، تعرفوا معنا على هذه الحالة وأسبابها علمياً.


و Deja vu هي الشعور الذي يحس به الفرد بأنه رأى أو عاش الموقف الحاضر من قبل. ويلازم هذه الظاهرة شعور بالمعرفة المسبقة وشعور بالرهبة والغرابة أو ما سماه عالم النفس سيغموند فرويد بـ"الأمر الخارق للطبيعة الذي تسببه ذكريات عن أحداث مرهقة"، في حين يزعم البعض الآخر بأنها تحصل لسبب روحي أو بسبب "التقمص.

وأول من تحدث عن هذه الحالة هو الفيلسوف الفرنسي اميل بواراك، لذا اتخذت "شوهد من قبل" التعبير الفرنسي لها.

وصنف العلماء هذه الحالة إلى عدة فئات، لكن جميعها ينضوي في مجموعتين رئيستين، Déjà vu  الترابطية، وهي الحالة الشائعة، وتسيب افراداً سليمين عقلياً. وهناك Déjà vu بيولوجية تصيب حصراً الأفراد المصابين بالصرع.

وفي حين اختلف العلماء بتفسير هذه الظاهرة، استطاعت دراسة أخيرة الكشف عن السبب العلمي لحصول الحالة، بتأكيدها دور الذاكرتين المؤقتة والواعية في الدماغ في حصول هذا الظاهرة، لا سيما منطقة الحصين التي تحدد ما هو المألوف لدينا وما هو غير مألوف.

وقام الدكتور الن براون  واليذابيث مارش من جامعة "ديوك" بعرض صور من أمكان مختلفة لأجزاء من الثانية  أمام مجموعة من طلابهم، قبل أن يوزعا عليهم صورة هذه الامكان التي لم يزرها الطلاب في السابق، ويسأل الطبيبان الطلاب كم بدت هذه الصور مالوفة لديهم.

وأجزاء الثانية التي عرض خلالها الطبيبان الصور، كافية لتسجل في الذكرة، لكنها غير كافية ليعيها الدماغ، لذا بدت عند رؤيتها من قبل الطلاب على أنها حالة Déjà vu، لذا بحسب هذه التجربة، تحصل هذه الظاهرة عندما نمر في حدث لا نعيه بشكل كامل في المرة الأولى.

وهناك نظرية أخرى، ترتكز على الصور ثلاثية الأبعاد التي يكونها الدماغ البشري عن الذكريات، لذا عندما نرى جزءاً عير كامل من مشهد مألوف من دون أن نكمله، قد يكمل الدماغ هذا المشهد من المخزون الثلاثي الأبعاد الموجود فيه من ذكريات سابقة.