لعب المثقفون والمفكرون اللبنانيون دوراً كبيراً في تاريخ الثقافة المصرية، فمن خلال كتابه «الرواد اللبنانيون في مصر في الصحافة والفكر والأدب والفن»، استطاع كريم مروة أن يلقي الضوء على هذه الظاهرة، مفرداً صفحات كتابه لرصد كوكبة من الرواد اللبنانيين الذين احتضنتهم مصر خلال قرن من الزمن. ينقسم الكتاب إلى خمسة فصول، الأول عن «الرواد في الصحافة»، منهم: سليم وتقلا بشارة، يعقوب صروف، جرجي زيدان، فاطمة اليوسف، وأمين الحداد. أما في القسم الثاني فتحدث عن الرواد في الفكر والأدب، أمثال: شلبي شميل، فرح أنطون، إبراهيم اليازجي، مي زيادة، ولبيبة هاشم. وفي الفصل الثالث توقف المؤلف عند عدد من المفكرين: نقولا حداد، رفيق جبور، أنطون مارون، وفؤاد الشمالي. وفي الفصل الرابع ركز على الرواد في السينما والمسرح، منهم: جورج أبيض، عزيز عيد، آسيا داغر، ماري كويني. ويضم الفصل الأخير تاريخ رواد الموسيقى والغناء مثل: إسكندر شلفون، لور دكاش، سعاد محمد، ونور الهدى جبران.