أثار قرار مجلس نقابة المهن الموسيقية المصرية والذي يقضي بالتحقيق مع أي فنانة مصرية أو عربية ترتدي ملابس فاضحة في أي حفلة عامة أو فيديو كليب أو برنامج حواري، بلبلة في الأوساط الغنائية والفنية ولاسيّما أنّ البعض اعتبر أنّ القرار  يحدّ من الحريات الشخصية.

 وقال وكيل أول نقابة المهن الموسيقية الدكتور رضا رجب ل "لها" إن مجلس إدارة النقابة لم يتخذ قراراً رسمياً بمنع أي مطربة ترتدي ملابس عارية من الغناء ولكنه يطالب ويناشد المطربات المصريات والعربيات بأن يظهرن بشكل راق يحترم الذوق العام والعادات والتقاليد المصرية والعربية.

وأضاف رضا رجب:" النقابة بإمكانها المنع والإنذار في الحفلات، ولكننا كمجلس إدارة للنقابة ضد هذه الأساليب لأنها تؤدي إلى مشاكل وأزمات، كما أننا منذ نجاحنا في الانتخابات نهدف إلى الترابط والتماسك".

من جانبه أكد عضو مجلس إدارة النقابة خالد بيومي أن المجلس لم يتخذ قراراً بالمنع، موضحا أنه في حال قيام مطربة بالتعري سيتم تحذيرها وأنّه سيتم تحويلها إلى التحقيق إذا كررت الأمر.

يذكر أن مجلس إدارة النقابة كان قد ناقش في اجتماعه الأخير عددا من النقاط ، أبرزها منع حصول أعضاء مجلس الإدارة على بدلات انتقال ولجان وغيره مما كان يكلف النقابة قرابة المليون جنيه سنويا، بالإضافة إلى تدشين شبكة إنترنت تربط القاهرة بكل فروع المحافظات حتى يتمكن أي موسيقي في مصر من الحصول على أي معلومة بسهولة. كما قرر المجلس تولي المطربة نادية مصطفى رئاسة لجنة الإسكان  وإنذار أي مطربة تخرج عن حدود اللياقة في اللبس أو باللفظ أو الحياء.