3 نساء في عالم التصميم وُلدن في السعودية ...

3 نساء,عالم التصميم,ولدن في السعودية,أروى العمّاري,آرام قباني,مجد عساف,الشغف والموضة,الثقافات المختلفة

جدة - ميس حمّاد - بيروت - مايا بنّوت 24 أكتوبر 2015

قصص 3 نساء يجمع بينهن الشغف والموضة والتصميم ومكان واحد، المملكة العربية السعودية. درست أروى العماري إدارة الأعمال في لندن وشعرت لاحقاً بالميل إلى تصميم الأزياء الذي نالت عنه جائزة كانت بمثابة نقطة تحوّل في مشوارها المهني. أما مشوار آرام قباني فبدأ منذ طفولتها ونضجت خبرتها في قواعد المظهر بعد أن تدرّبت على أيدي متخصصين عالميين. ترضيها دراسة تشير إلى أن المرأة السعودية هي العربية الأكثر اهتماماً بالموضة والجمال. في المقابل، تكشف اللبنانية مجد عسّاف بأن المملكة جعلت منها شخصاً يفهم جيداً الثقافات المختلفة وأذواق النساء العربيات.


مصممة الأزياء أروى العمّاري: قد يغيب عن البعض أن عمل المصمّمة مرهق

«لها» التقت مصممة الأزياء السعودية أروى العماري، التي حدثتنا بدورها عن مشوارها في عالم الأزياء، وعن جائزة Grazia الإيطالية، ضمن أسبوع الموضة Fashion  Forward في دبي، وعن طموحها في الوصول إلى العالمية.
«في بداياتي، كنت أرسم وأنحت وأصوّر»... هكذا عرّفت مصممة الأزياء السعودية، وصاحبة العلامة التجارية ArAm أروى العمّاري عن نفسها. تقول: «أنا إنسانة شغوفة بالفن، وأحرص دائماً على متابعة دورات في الرسم والنحت والتصوير، إضافة إلى تصميم الأزياء الذي كنت أمارسه كهواية، وضمن الدائرة الضيقة من العائلة والأقرباء الذين لمست من خلالهم استحساناً وإعجاباً بما أصمم، لذا قررت أن أصقل هذه الهواية بالدراسة، والتحقت بجامعة ESMOD الفرنسية، لدراسة تصميم الأزياء. كما حصلت على شهادة من جامعة Bocconi في ميلانو الإيطالية، وعلى درجة الماجستير في إدارة الأعمال».
وعن اختيارها تصميم الأزياء، توضح العمّاري: «تصميم الأزياء فن، لا يختلف عن الفنون الأخرى، وهو طريقة في التعبير. في النهاية، كل شخص يُعبر عن إحساس معين، أو عن طريقة تفكير معينة، من خلال لوحة مرسومة أو قطعة منحوتة أو صورة، وأنا عبرت بطريقتي من خلال تصميم الأزياء».

العلامة التجارية ArAm
وبالنسبة إلى علامتها التجارية، وسبب اختيارها هذا الاسم، تؤكد العمّاري: «هذا الاسم مقتبس من اسمي، فالأحرف الأولى من اسمي أروى، ومن اسم عائلتي العمّاري، واخترت هذا الاسم لأسباب عدة، أولها لأنه يدل إلى اسمي، كما أنه سهل النطق، ولأنني أفكر دائماً على المدى البعيد، في الاحتراف والوصول الى العالمية، وبالتالي هو اسم سهل للمستهلك الأجنبي، ومن السهولة تذكّره. وانطلقت هذه العلامة التجارية مع بداية عام 2013».

التصاميم بين ثقافات الشعوب ومصادر الإلهام
إلى جانب اهتمامها بالفنون، تهتم العمّاري بثقافات الشعوب  بشكل عام. وعن آخر مجموعتين قامت بتصميمهما، تقول: «المجموعة الأولى بعنوان Tea Time at ArAm، وتعني وقت الشاي مع ArAm، وكانت مستوحاة من حفلات الشاي البريطانية التقليدية، رافقتها أزياء حقبة الخمسينات والستينات من القرن الماضي، وهذا ما عكس الثقافة الإنكليزية التقليدية. والمجموعة الثانية أتت أزياؤها بالصدفة، بعد رحلتي إلى تركيا، بحيث لفتني بشكل كبير الفن الإسلامي في الفترة العثمانية، خاصة الرسومات على السيراميك في المساجد، إضافة الى نسيج السجاد في تلك الفترة. ومن خلال مشاهداتي، عملت على تطبيق هذا المبدأ في مجموعتي التي أطلقت عليها اسم «كنوز عثمانية»، وصممت أزياء بطريقة معاصرة، تحاكي موزاييك تلك الحقبة في تركيا. حتى أن الأقمشة لم تكن متوافرة بالشكل المطلوب، فقمت بعمل الفن الرقمي، وتمت طباعتها، وهذه الأقمشة خاصة بي، وليست موجودة في الأسواق».
وتضيف: «في العادة، تتراوح مجموعاتي ما بين 23 و 30 قطعة، وقد يغيب عن البعض أن عمل المصمم مُرهق، ويحتاج إلى كثير من الجهد والصبر. ولعل أصعب مرحلة هي بلوغ الفكرة الرئيسية التي أستطيع من خلالها أن أبني كل تصاميم المجموعة، فتتراوح الأفكار لديّ ما بين الجديدة والمُقنعة واللافتة... ثم تأتي المرحلة الثانية وهي عمل الـmood board، وأعني بها لوحة تتضمن كل الصور التي ترتبط بالفكرة المطلوبة، ومن خلالها أستخرج القصّات والألوان، وعلى هذا الأساس أبدأ رسم التصاميم. وقد تصل الرسومات في الكثير من الأحيان إلى 100 – 150 مسودة، أختار الأفضل بينها، ثم أنتقي الأقمشة المناسبة لهذه الرسومات، وأنتقل بعدها الى مرحلة عمل «الباترون» والقص والخياطة وتنفيذ أول قطعة من كل تصميم، والتعديل عليها، للوصول الى النتيجة المطلوبة، من ثم أبدأ الربط بين المجموعة بأكملها، وأهتم بأسلوبها.

جائزة Grazia الإيطالية
شاركت العمّاري عام 2014، في مسابقة أعدتها مجلة Grazia الإيطالية، على مستوى الشرق الأوسط، الى جانب أكثر من 50 مصمماً ناشئاً، ضمن أسبوع الموضة Fashion Forward في دبي.
وعن فوزها اعتبرته العمّاري، بمثابة «نقطة تحول في مشواري المهني، ومن خلالها تمكن العديد من الناس من التعرف إليّ والاطلاع على أزيائي، وعلى علاماتي التجارية، وأنا فخورة جداً بما أقدمه دائماً وما أعمل عليه».

دور أزياء عالمية وسعودية
تستهوي العمّاري بعض دور الأزياء العالمية والسعودية بتصاميمها وأزيائها، و «أبرزها للمصمم اللبناني العالمي ايلي صعب، فهو من الأشخاص الذين أحب متابعتهم، كما أنني شغوفة بتصاميم السعودي محمد آشي، لأن له رؤية خاصة به، في طريقة عرض أزيائه وتصاميمه».
تطمح العمّاري من خلال تصاميمها للوصول إلى العالمية. ورغم أن علامتها التجارية ما زالت حديثة، فهي تعمل جاهدة ليتعرف عليها الزبون كماركة ومنتج، كما تضع مبادئ وأساسيات منظمة للسير في الطريق الصحيح لبلوغ العالمية.

مصمّمة الأزياء آرام قباني: كنتُ أصمم 120 قطعة دفعة واحدة وتُباع كلها

- متى وكيف اكتشفتِ موهبتك في الموضة واختيار الملابس بدقة وأناقة؟
منذ صغري، كنت أساعد عائلتي، وصديقاتي في اختيار ملابسهن إلى جانب الأحذية والحقائب والإكسسوارات، وحتى الشعر والماكياج. وهناك الكثيرات ممن يأخذن برأيي في تغيير مظهرهن من الألف إلى الياء، من الصديقات والقريبات، بما يناسب حياتهن اليومية. من ثم أنهيت تخصصي في جامعة دار الحكمة في جدة، في التصميم الغرافيكي، مع مرتبة الشرف. وبعد التخرج، عملت لفترة محدودة في مجال الغرافيك، لكنني شعرت بأنني أحتاج الى المزيد، وطموحي لا حدود له، خصوصاً أنني أحب كثيراً مجال الأزياء والموضة. لذا عملت ولمدة خمس سنوات، على تصميم أثواب تناسب شهر رمضان، وكنت أُصمم 120 قطعة دفعة واحدة في السنة، وتُباع كلها... من ثم اتجهت لأكون خبيرة في المظهر والأزياء، وبالفعل سافرت إلى لندن عام 2013 وخضعت لدورات في الأزياء، وتدربت على أيدي متخصصين عالميين في أميركا ولندن. وبعد عودتي إلى السعودية، قررت تحويل هذا الأمر الى عمل، ومصدر ربح خاصاً بي في شكل رسمي، ووجدت قبولاً واسعاً من المجتمع، وشعرت بأن هذا المجال، يحتاج اليه الكثيرون من مصممي الأزياء والشركات العالمية.

- هل واجهت صعوبات في تقبّل البعض تغيير مظهرهن وفق النصائح التي تسدينها لهن؟
لا أفرض رأيي على أي من زبوناتي. ففي البداية أتعرف إلى الزبونة، وتفاصيل حياتها اليومية، والروتين المتبع لديها، من ثم أُقرر ما يناسبها وما لا يناسبها، مقارنة بشكل جسمها. باختصار، أحاول التعرف على احتياجاتها، وهل هي امرأة عاملة أم ربة منزل؟ أنا اليوم لست خبيرة أفراد، بل خبيرة موضة ومظهر للشركات والماركات العالمية، مثل توم فورد وكريستيان ديور وكارولينا هريرا وأوسكار دولارينتا، بالإضافة إلى عملي مع مصممين سعوديين، يحتاجون إلى خبرتي في الموضة الجديدة، من ألوان وتصاميم...

- ما الأساسيات الصحيحة التي تحتاج إليها خبيرة المظهر؟
من أهم الأساسيات التي يجب أن ترتكز عليها خبيرة المظهر، أن تتحلى بالذوق وحُسن الاختيار في المقام الأول، وأن تكون لديها خلفية قوية في عالم الأزياء وتاريخه، ومُلمّة بكل صيحات الموضة، وعلى دراية كاملة بجميع المصممين، ومواكبة للعصر، وتتميز بعلاقات داخلية وخارجية مع مصممين عالميين ومحليين، كما يجب أن تبني قاعدة ثابتة لها من خلال تعاونها مع المحلات والمتاجر... وأن تكون لبقة في حديثها... وتملك القدرة على جذب الزبائن والتعامل الحسن مع الجميع من مصممين ومتاجر، وعليها أن تدرك أشكال الجسم المختلفة، وحيثيات القياسات والألوان، وأن تكون على قدر كافٍ من المعرفة بالتسويق وإدارة الأعمال... الى جانب كونها حاصلة على الأقل على دورات في التصوير الفوتوغرافي، لأن مجال عملها قد يتطلب منها أن تكون «ستايلست» لجلسات تصوير، من جانب مصممين أو لشخصيات معروفة.

- ما تقييمك لمظهر المرأة العربية والسعودية بشكل خاص؟
المرأة العربية، هي امرأة تتسم بالتأنق، وتعشق الجمال وتتميز بجاذبية عالية، وأنوثة طاغية تميزها عن المرأة الغربية، كما تهوى الاطلاع على الثقافات المختلفة حولها. أما المرأة السعودية على وجه التحديد، فهي مثقفة وناجحة وعملية، تولي جانباً كبيراً من اهتماماتها لمتابعة الموضة والأزياء، وكل ما يتعلق بالجمال، وتبحث عن كل ما هو جديد، ما يدل إلى أن القوة الشرائية في السعودية مرتفعة جداً، خاصة من جانب النساء. وبشكل عام، نجد المرأة الخليجية تهوى الأناقة والموضة والأزياء، وعلى دراية تامة بكل جديد في عالم الماكياج، والإكسسوارات، وتسريحات الشعر... وهناك دراسات أثبتت أن المرأة السعودية هي الأكثر اهتماماً بالموضة والجمال بين النساء العربيات.

- ما أفضل دور الأزياء العربية والعالمية التي تحرصين على متابعتها باستمرار؟
هناك الكثير من دور الأزياء العالمية، وأبرزها: Alaia و Alexander McQUEEN و Lanvin و Antonio Berardi، وغيرها الكثير. أما دور الأزياء العربية فأُتابع: آشي ونيكولا جبران. وعلى الصعيد السعودي، هناك رزان العزوني وريم الكنهل، وغيرهما الكثير.

- ما الدور الذي لعبته مواقع التواصل الاجتماعي في مهنتك كخبيرة موضة ومظهر؟
بالتأكيد لعبت مواقع التواصل دوراً مهماً، ولا ننس أن جميع الماركات العالمية والعربية والمحلية تملك صفحات إلكترونية، تُمكّنها من التواصل مع زبائنها. في وقتنا الحالي، أجد أن الـ «سناب شات»، يتقدم بشكل ملحوظ، والناس يهتمون به أكثر من الـ «انستغرام». كما تُسهل هذه المواقع الاجتماعية على الجميع التواصل مع مصمميها، وخبراء المظهر، والوقوف على احتياجاتهم، أو السؤال عن الأعمال الحديثة. وبالنسبة الى تواصلي مع زبوناتي، فإنه يتم من خلال «انستغرام» لأي استشارات فردية، أو من خلال البريد الالكتروني في ما يتعلق بالمظهر، والمقاس المناسب، أو تسريحة شعر، أو الإكسسوارات أو حتى الإرشاد الى محال العباءات... وفي الفترة الأخيرة، باتت الاستشارات تقتصر على محال بيع الجلابيات والأثواب، لذا أطلب من كل المصممين، إرسال look book، لأبقى على اطلاع دائم بكل ما يتعلق بالموضة والألوان والمقاسات والأماكن التي تتوافر فيها قطع هذه الماركات أو التصاميم، ولأتمكن بالتالي من إرشاد الزبائن بشكل صحيح.

- بعد سنوات عدة، أين ترى آرام قباني نفسها؟
حلمي أن أكون محررة في مجلة Vogue أو Harper's Bazaar .

- كيف تنسقين بين عملك وأسرتك؟
بكل صدق، أحاول التوفيق بينهما، خاصة أنني متزوجة، ولدي ابنة تبلغ من العمر ثماني سنوات، وكثيراً ما أُشركها بما أقوم به وأستمع إلى رأيها في ما يخص عملي، حتى أنها ترافقني في أسفاري الطويلة، وتهتم جداً بمظهرها وأناقتها، بما يتناسب مع سنّها.

مصممة المجوهرات مجد عساف: المرأة مثل الماسة لا تكسر بل تشعّ دوماً

تقول بلغة المجوهرات: «يمكن للمرأة أن تكون مثل الماسة»... عن السفر والإلهام، الجمال والموضة، والقطعة الأكثر أهمية التي يجدر بكل امرأة امتلاكها، حوار مع اللبنانية التي ولدت في السعودية مجد عساف.

- عرّفينا عن نفسك بصفتك امرأة عربية ومصممة مجوهرات
سافرت وعشت في كل أنحاء العالم العربي، بدءاً من المملكة العربية السعودية حيث ولدتُ وجعلت مني شخصاً يفهم جيداً الثقافات المختلفة والاحتياجات والأذواق المختلفة للنساء العربيات. يحفزني حبي الكبير للموضة وأعشق المجوهرات. أحبّ رؤية المجوهرات أثناء ابتكارها. أحب لمعانها وبريقها. لهذا السبب، درست تصميم المجوهرات منذ كان عمري 21 عاماً وأغنيت ثقافتي بنيل شهادات عدة في تصميم المجوهرات، والحجارة، وما شابه... وتطور شغفي لتصميم المجوهرات استناداً إلى ردة الفعل الإيجابية للأشخاص الذين يتلهفون للتزين بابتكاراتي الجديدة، الأمر الذي دفعني إلى تأسيس ماركتي الخاصة بالمجوهرات، GLOW ، والتي وصلت إلى بلدان عدة مثل الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ولبنان...

- من أين تستمدين ذوقك في تصميم المجوهرات؟
صدقي أو تصدقي. لم يولد عشقي للمجوهرات من امرأة تتزين بالمجوهرات أو من نجمة مشهورة، بل من جدي. فقد كان جدي يصنع العقود والخواتم والأساور من الخرز والعاج وبعض الحجارة النادرة، شبه النفيسة. كانت هواية بالنسبة إليه، وكنت أعشق طريقة تركيبه الأجزاء مع بعضها لابتكار تصميم جديد... كنت أمضي الكثير من الساعات وأنا أساعده وأمدّه بالأفكار.

- ما الذي يلهمك في المرأة؟
قدرتها على تحمل الألم فيما تعطي الحب والحنان والجمال... يمكن للمرأة أن تكون مثل الماسة، أي لا تكسر، لكنها تستمر رغم كل الظروف في التوهج وعكس نقاوة اللؤلؤ.

- كيف تولد مجموعة تصاميمك، ولاسيما مجموعتك الأخيرة؟
أحب الابتكار، وأستلهم أفكاري من كل مكان- من السفر، والتاريخ، والفن، والموسيقى، والأفلام، والهندسة المعمارية، والأشياء النادرة، والأصدقاء، والعائلة والحياة!
أما مجموعة GLOW فهي مجموعة جديدة يتم ابتكارها كل موسم، ويتم تصميم كل قطعة بأحجار ملونة نفيسة وشبه نفيسة، إضافة إلى الماس المقطوع من دون صقل، ولآلئ المياه العذبة، وحجارة التسافوريت، وحجارة أخرى نفيسة تم اختيارها بعناية.

- من هي المرأة التي تكون في بالك عند تصميم المجموعة؟
تصاميمي موجهة إلى المرأة الواثقة من نفسها. أصمم لها كي تتألق بهدوء وأناقة، وأحرص ألا تتناقض مجوهراتي أبداً مع شخصيتها، وإنما تعكس الجوانب الفريدة في شخصية كل امرأة لتكملة أسلوب عيشها. مجموعاتي موجهة إلى المرأة العاشقة للموضة التي لا تخشى أن تلفت الأنظار حين تدخل إلى مكان ما. هؤلاء هنّ النساء اللواتي أحب أن يخترن مجوهراتي لأنهن يضفن الحياة إليها.

- أخبرينا عن مصممي المجوهرات المفضلين لديك.
أحب العديد من مصممي المجوهرات لإبداعهم والتكنولوجيا المتبعة لديهم، مثل ليديا كورتاي لأن مجوهراتها فريدة وغير اعتيادية، ونياسينغفور لأن التصاميم نقية والأشكال طبيعية. أحب أيضاً Van Cleef&Arpels لأن التصاميم تجمع بين البراعة اليدوية، والامتياز التقني والابتكار، إضافة إلى Faraone Mennella، وLugano، وChopard، والعديد غيرهم...

- ما هي الأمور الثلاثة الرئيسية التي يجدر بكل امرأة أنيقة أن تمتلكها اليوم؟
بما أني مصممة مجوهرات، سأذكر 3 قطع مجوهرات يجدر بكل امرأة اقتناؤها. القطعة الأكثر أهمية هي أقراط الأذنين. أعتقد أن الزر الماسي الصغير هو الأكثر كلاسيكية وأناقة، والأكثر تنوعاً في الاستعمال، لكن يمكن أن يترافق أيضاً مع بعض اللون.
ثانياً، هناك الخاتم الماسي الذي تحتاج إليه كل امرأة. إنه القطعة الأكثر لفتاً للأنظار. وأخيراً وليس آخراً، أقول العقد الطويل الذي يكمن جماله في أنه يتماشى مع كل شيء، ويسهل وضعه في الليل والنهار على حد سواء.

- ما هو الحجر النفيس الذي تنجذبين إليه؟
يصعب عليّ تسمية حجر واحد. فهناك الماس، والياقوت الأحمر، والياقوت الأزرق، والزمرد، واللؤلؤ، والأوبالين... كلها حجارة عزيزة على قلبي وأساسية في ابتكاراتي. وأستطيع القول أيضاً إن حجر الفيروز جذبني أثناء استعماله في تصاميم محددة. فلونه الفريد المراوح بين الأزرق والأخضر يجعله يبدو كما لو أنه منحوت من سماء زرقاء قبل أن يسقط على الأرض.-