كشفت تقارير إعلامية أوروبية تفاصيل خاصة من حياة "حسناء انتحارية سان دوني"، مبيّنة أنها كانت تعيش من دون وازع وتشرب الكحول وصاحبة سمعة سيئة، في حين رأت أمها أن الإبنة تعرضت إلى غسيل دماغ.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها أن حسناء بولحسن مغربية الأصل (26 عاماً)، والتي أصبحت الإنتحارية الأولى في أوروبا، لم تقرأ القرآن في حياتها ولم تظهر أي اهتمام بالدين، وتحب الشرب والتدخين، إضافة إلى تمتعها بصيت قذر وفق مقربين منها، وتتردد على النوادي الليلية وكانت لها علاقات مع بعض تجار المخدرات.

ونشرت الصحيفة صورة "سيلفي" للإرهابية خلال أخذها حمام في فقاقيع الصابون، لافتةً إلى أن حسناء بدأت ارتداء البرقع قبل أقل من عام فقط. ولفت أصدقاء حسناء إلى أنها كانت تحبذ اعتمار قبعات رعاة البقر، لدرجة أنها لُقبت بـ"الكاوبوي".

إلى ذلك قالت والدة حسناء إن ابنتها خضعت  لعملية غسيل دماغ وفقاً لما نشرته صحيفة "تايمز" البريطانية.