قصة نجاح مايلي سايروس

مايلي سايروس,نجاح

29 نوفمبر 2015
لا تكف مايلي سايروس عن بث الدهشة من حولها. فمنذ انطلاقتها في دور هاناه مونتانا، ونيلها شهرة عالمية، تميزت هذه النجمة بملابسها، وطلاّتها، وتصرفاتها غير التقليدية. يصفها البعض بالمجنونة، لكن نجاحاتها المدوية تؤكد أنها تمتلك حتماً موهبة قلّ نظيرها.
 
ابنة الـ23 عاماً أطلقت أخيراً ألبومها الجديد Miley Cyrus & Her Dead Petz تكريماً لكلبها فلويد الذي التهمته الذئاب في نيسان/أبريل 2014. ويبدو أن هذا الألبوم حقق نجاحاً مدوياً، رغم الانتقادات الكثيرة التي طاولته.

بدأت مايلي حياتها الفنية عام 2001 حين أخبرت ابنة الأعوام التسعة والدها بيلي راي سايروس بأنها تريد أن تصبح ممثلة! وكان لها ما أرادت بعد خمسة أعوام، بعدما تلقت دروساً مكثفة في الغناء والتمثيل في تورونتو. وجدها المنتجون لمسلسل «هاناه مونتانا» صغيرة جداً، لكنهم قرروا منحها الفرصة. هكذا، تحولت الفتاة الصغيرة بين ليلة وضحاها إلى نجمة مشهورة فازت بقلوب ملايين المشاهدين، ولا سيما المراهقين.

بين 2006 و2011، حققت هاناه مونتانا شهرة عالمية في كل بلاد العالم. وأصبحت مايلي غنية ومشهورة عالمياً. قدمت الحفلات الغنائية، وشاركت في الأفلام، ومنحت صوتها للرسوم المتحركة... والأهم من ذلك، حافظت طوال الوقت على ابتسامتها الساحرة التي لم تفارقها أبداً.
إلا أن الشهرة أثرت سلباً فيها إذ اعترفت بنفسها بأن صورة الشابة المثالية قد تزعزت فيها. لقد تم تحويلها إلى إنسانة لم تكن عليها، مما جعلها تعاني قلقاً شديداً.

حاولت السير على خطى مادونا، نجمتها المفضلة، فطوّرت قدرة هائلة على الاستفزاز الجسدي. تلقت الكثير من الانتقادات السلبية، لكنها جابهتها باللامبالاة وعدم الاكتراث.

تعلن مايلي صراحة أنها سعيدة جداً فهي قادرة على فعل ما تريده، لأنها تملك  الكثير من المال.