اغرب الهدايا التي تلقاها اوباما لعام 2015

باراك اوباما,عيد,هدايا

10 ديسمبر 2015

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، عن الهدايا التي تلقاها الرئيس باراك أوباما، والتي قدّرت قيمتها بنحو 1.5 مليون دولار أميركي، ولكن القانون يمنع الرئيس من قبول أي منها نهائياً. وبحسب "سي إن إن"، فإن القائمة تتألف من العديد من الهدايا بعضها غريب والبعض الاخر باهظ الثمن من بينها:

ارسل رئيس الوزاراء الأيرلندي، إندا كيني، منح أوباما اسطوانة مدمجة باسم "الاستدامة تبدأ من هنا" ومعها شتلة زرع.

العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله آل سعود قدم هدايا مميزة لميشال اوباما ونجلتيها ساشا وماليا وهي عبارة عن مجوهرات.

رئيس أوروغواي السابق خوسيه موخيكا، أهدى أوباما بضع لوحات وشالاً صوفياً أسمر وجلد الغزال، وتميزت كل قطع الهدايا برسومات لسيوف مميزة.

بعث رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت قبل صيف 2014 للرئيس الأميركي لوح تزلج بطول 9.5 بوصة بألوان الأبيض والأزرق، عليه أعلام الصداقة وختم الرئاسة ولإكمال الهدية اللطيفة؛ تم إرفاقها بـ"حذاء جلدي أسود".

أما ملك ماليزيا فقد منح أوباما هدايا تقدّر بأكثر من 8 آلاف دولار أميركي، تضمنت سيفاً ذا نصلٍ من الفولاذ، وقبضةٍ من الخشب المصقول المنحوت على شكل طيور مائية، مطلي بماء الذهب والفضة ومُرصّع بالأحجار الكريمة، شملت سلة الهدايا الثمينة أيضًا عملات، ولوحة للملك والملكة.

أما رئيس وزراء نيوزيلاندا جون كي، فقد أهدى نجلتي أوباما 4 مجموعات من القفازات والقبعات، في منتصف حزيران (يونيو) وهديته تقدّر بنحو 800 دولار أميركي.

وقدم رئيس دولة غامبيا يحيى جامح، للرئيس أوباما لوحة فنية باللونين الأصفر والبرتقالي، مرفقة بقضيب معدني لتعليقها، ورؤوس رماح على أطرافها.

وقدم سلطان بروناي، حسن بلقية وعاء إعداد شاي أوتوماتيكي على شكل بطريق مزود بمؤقت، وشمل أيضاً علبة للحفظ من جلد الثعبان أرجواني اللون مع مقبض وقفل من الفضة، وزوجين من الكتب، وطاولة شطرنج، تقدّر الهدية بمبلغ 1277 دولاراً و89 سنتًاً.

من المملكة المتحدة، ومن باب المجاملة أهدى الأمير ويليام أوباما صورة فوتوغرافية لنفسه مزودة بإطار وقاعدة، تقدر قيمتها بنحو 888 دولارا.

تجدر الإشارة إلى أن أوباما يرفض هذه الهدايا ويحيلها إلى الحكومة الفيدرالية، أو يختار منها ما يرغب في إبقائه مقابل دفع قيمته السوقية؛ لكن في حالة أوباما معظم الهدايا تمت إحالتها إلى دار المحفوظات الوطنية، فيما عدا قليل منها سريعة التلف، تولى أمرها جهاز الخدمة السرية الأميركي.