رأى ناصر القصبي أننا بحاجة إلى كثير من الوقت والجهد لوصول الأعمال العربية إلى العالمية، متشائماً بقدرة الإعلام العربي على التصدير، مشيراً إلى أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن نصدره "هو كوارثنا إنما إبداعاتنا من المبكر جداً أن نصدرها".

وعن كيفية تلقّي اللجنة وتقبلها وفاة الفتى محمد الشريف، أجابنا ناصر، "عرفت ذلك من تصريح علي جابر ووفاة طفل يبلغ من العمر 13 سنة مسألة مؤلمة، وبرأيي كان لديه مستقبل باهر ولكن كان قضاء الله وقدره"، معرباً عن تعاطفه الكبير مع جميع المشاركين في البرنامج، مُوضحاً أن ثمّة تواصلاً إنسانياً وعاطفياً ينشأ بين اللجنة والمشاركين من خلال تفاعلهم المتواصل خلال مراحل البرامج.

هل هناك تطور للفرق في هذه المرحلة عن المرحلة السابقة؟

نعم، هم في إطار التطور وخصوصاً إذا أمضينا وقتاً طويلاً معهم، فهناك ثلاثة أشهر من التدريب والعمل المكثف. إلا أن بعضهم يُصاب بالإخفاق لأنه لم يقدم نفسه بشكل جيد ولأنه لا يعرف قدراته وهذه مشكلة المواهب. قد يملك أحدهم موهبة عظيمة وممتازة ولكن لا يعرف كيف يقدمها وهذه دائماً مسألة كبيرة. الذي يعرف مفاتيح تقديم نفسه ينجح دائماً.

أي من الفرق التي مرّت في هذه الحلقة أظهرت تقدماً ملحوظاً؟

هناك أناس نتوقع منهم الأفضل ولكن أحياناً يخذلوننا. مثلاً فرقة "شياب" كنا نتوقع من أفرادها أن "يكسروا الدنيا" في التصفيات إلا أنهم قدموا مستوى لا يمثل طموحاتنا. وأحياناً العكس، نقول أنه من المفروض أن لا يتأهل هذا المشارك أو ذاك، ثم يفاجئنا بأنه يقدم شيئاً عظيماً وكما ذكرت سابقاً على المشارك أن يعرف كيف يقدم نفسه.