ألين لحود: سلوى القطريب الأم رمت إنجازاتها وراء ظهرها وتفرّغت لعائلتها

ألين لحود,سلوى القطريب,الأخلاق الحميدة,عصام بريدي,يوم الطفل,يوم الأم,the Voice kids,مجال السينما,the Voice,برنامج,الساحة المصرية

كارولين بزي 20 مارس 2016

ورثت الفن عن عائلتها، فهي ابنة المطربة الراحلة سلوى القطريب، التي غنت «خدني معك» وباتت بمثابة نشيد يؤديه أغلب الفنانين، وفق ابنتها الفنانة ألين لحود. لا تعتبر ألين أن مشاركتها في برنامج the Voice بنسخته الفرنسية معيباً، بل خطوة واثقة نحو العالمية.
وتكشف أن مشاركتها في مسرحية «بنت الجبل» حمّلتها مسؤولية كبيرة، فباتت خياراتها انتقائية في الأعمال التي تُعرض عليها. تلفت ألين إلى أن الاحتفال بيوم الأم بات صعباً بعد رحيل «سلوى»... وعن والدتها وأعمالها والفنان الراحل عصام بريدي تتحدث ألين لحود في هذا الحوار.


- تلعبين دور والدتك في مسرحية «بنت الجبل» بعدما أعاد إحياء هذا العمل المؤلف والمخرج روميو لحود، ما الجديد؟
فريق العمل كله جديد، وقد أُضيفت روح جديدة إلى المسرحية. بالنسبة إليّ، العمل كان تحدياً كبيراً ومسؤولية كبيرة، وفي الوقت نفسه حاولنا من خلاله أن نكرّم سلوى القطريب. بذل الواحد منا كل جهده ليقدم عملاً مميزاً، وردود فعل الجمهور كانت إيجابية جداً.

- كيف تصفين تجربتك الأولى مع روميو لحود؟
التجربة ممتعة ولكنها تحمّلني مسؤولية كبيرة، هو من أهم الأسماء في الشرق الأوسط والعمل معه على قدر من المسؤولية، لأن العمل مع أفراد العائلة صعب جداً، خصوصاً أن روميو حازم وغير متساهل ويفصل بين العمل والروابط العائلية.
وعلى الرغم من أنني ابنة أخيه، فلو لم يجدني على قدر المسؤولية، لما كنت اليوم في المسرحية. أنها خطوة جريئة منه أن يعيد مسرحية «بنت الجبل» التي أحبها الجمهور وحفظها.

- شاهدت النسختين القديمتين، هل شعرت خلال تأدية الدور بأنك ترين سلوى القطريب من جديد؟
لم أشاهد المسرحية منذ سنتين، وذلك بطلب من عمّي لأنه لا يريدني أن أتأثر وأشعر بالحنين، إذ إن هناك عبارات تذكّرني بوالدتي، وكنت أحفظها منها بعدما كنت أسمعها ترددها، وبالطبع تشعرني أغنياتها بأن روحها لا تزال موجودة معنا. أشعر بغصّة وبالاشتياق اليها، لكن الوجع يتحول مع الوقت الى طاقة يوظّفها الانسان لخيره، وأنا حوّلت وجعي هذا إلى طاقة إيجابية وقررت أن ترافقني والدتي في كل خطواتي، ولا سيما أنها جسدت هذا الدور وتعرّف الناس عليه من خلالها.
ذكراها لا تفارقني، ومع ذلك أستطيع على خشبة المسرح السيطرة التامة على مشاعري وأحاسيسي، والقيام بواجبي على أكمل وجه تجاه الجمهور.

- دخلت الدراما المصرية من خلال «ذهاب وعودة»، كيف تقيّمين هذه التجربة؟
كانت لي تجربة يتيمة في الدراما السورية مع المخرج حاتم علي عام 2011. أما بالنسبة الى «ذهاب وعودة» فقد تم اختياري من جانب شركة صادق الصبّاح بعدما عرّفني الممثل باسم مغنية اليهم، ووجدوا أنني مناسبة لأداء هذا الدور. التجربة كانت رائعة، والتعامل مع أحمد السقا والمخرج أحمد شفيق وشركة صادق الصبّاح، تميز بالاحتراف، وكان تحدياً لي أن ألعب دور فتاة فلسطينية، وعنصر في المخابرات... لقد تعرفت على ثقافة جديدة، ولمست متعةً في العمل، وسعيدة للغاية بهذه التجربة.

- شرّعت لك هذه التجربة الباب واسعاً على الساحة المصرية...
ربما، ولكنني لم أتلقَّ أي عرض حتى الآن، بل تلقيت العديد من الاتصالات التي هنأتني على دوري، وبات اسمي متداولاً عربياً.

- تعاونت مع بديع أبو شقرا في «الرؤية الثالثة»، وتتشاركان اليوم في «بنت الجبل»، كيف تصفين هذا التعاون؟
التعامل مع بديع رائع، لأنه محترف وحساس وصادق، وممثل متفرغ لفنّه. تعرفت إليه خلال التصوير، ولم نلتق قبل ذلك أبداً، وكان قد حدثني على «فايسبوك» وأشاد بأدائي، مما أسعدني كثيراً.
وخلال التصوير تم التعارف بيننا في غضون نصف ساعة، وعند بدء التصوير لم يصدق المخرج أننا لا نعرف بعضنا، فأشاد بأدائنا الصادق معاً. جمعتنا كيمياء معينة، وبعد هذه التجربة أحببت العمل معه من جديد، هذا إلى جانب الصداقة التي نشأت بيننا، فأصبحت أستشيره في بعض الأعمال، ويبدي رأيه بكل موضوعية.
عندما أخبرني روميو لحود بأن بديع أبو شقرا سيشاركنا في «بنت الجبل» سررت كثيراً، لأنني أدرك أن التعاون معه سيكون مثمراً، وهذا ما لمسه الجمهور... وبديع شريك قوي على المسرح كما كان على التلفزيون، ويمد زميله بالطاقة الايجابية.

- لماذا ترافقك أغنية «خدني معك» في كل حفلاتك والبرامج التي تشاركين فيها؟
ربما لأنها لاقت صدى كبيراً بعدما أديتها في the Voice بنسخته الفرنسية. وهي أول أغنية غنتها أمي، لذلك يعرفها الناس، كما أدّاها عدد كبير من الفنانين وضمّوها إلى ألبوماتهم. لقد اكتشفت أن الناس حفظوها، وباتت كالنشيد بالنسبة اليهم. ثمة الكثير من الأغنيات التي أحبّها، ولكنني أؤدي «خدني معك» بناءً على طلب الجمهور، وأعتبرها فأل خير، وتؤكد بالتالي أن الأعمال الأصيلة تبقى خالدة ولا تموت بمرور الزمن.

- كيف وُلدت فكرة مشاركتك في برنامج the Voice بنسخته الفرنسية؟
لم تخطر الفكرة في بالي، لكن اتصل بي القائمون على البرنامج في فرنسا، وكنت قد التقيت سابقاً أحد المنتجين خلال تمثيلي لبنان في برنامج eurovision، وهو الذي طرح اسمي. في البداية لم آخذ المشاركة على محمل الجد، واعتقدت أنها مزحة، وبعدما سافرت إلى باريس، وجدت أنها خطوة نوعية ربما تفتح لي أبواب الشهرة.

- أنت شخصية مشهورة، لكن كيف أقدمت على خطوة برنامج مواهب؟
في فرنسا يشارك فنانون مشهورون بـ «ذا فويس»، وأنا لا أفكر بهذه الطريقة، وإنما لدي شغف بهذه المهنة، كما أنني مغامِرة وأرى أن ثمة شيئاً جديداً أود أن أكتشفه في شخصيتي على الدوام. أن أبدأ من الصفر، خطوة لا تخيفني، بل تساعدني على اكتشاف نفسي من جديد، وإظهار طاقات خفية عندي.
بالإضافة إلى ذلك، كنت أواجه جمهوراً لا يعرفني، وأدخل أبواباً تتخطى حدود بلدي الذي انطلقت منه. وليس معيباً أن نوسع نطاق عملنا وشهرتنا وانتشارنا ونكتشف أنفسنا في إطار جديد. تصورت أنني متوجهة إلى الجامعة لاختيار اختصاص جديد.
كما تنبهت الى فكرة الشهرة، وتوقعت أن أتلقى العديد من التعليقات، وهذا ما حصل بالفعل، لكن الانتقادات لم تؤثر فيّ، إذ اعتبرت أن كل مغامرة تساعد في تطور الانسان ليست خطأً.

- ما الذي اكتسبته من هذه التجربة؟
تعرف إليّ الجمهور أكثر، واكتشفت نفسي في إطار جديد، وأحببت فكرة أن أكون هاوية، علماً أنني لست كذلك، كما اكتشفت ثقافات جديدة ونشرت ثقافتي في الخارج. من خلال هذه التجربة، أكدت أن الموسيقى لغة عالمية، وكنت أول من يغني باللغة العربية على شاشة فرنسية.
كان تحدياً كبيراً، كما أنني لا أخاف من الفشل، ففرصة المحاولة مرة ثانية دائماً متاحة، وعلى الإنسان أن يفكر بهذه الطريقة، ويسعى دائماً إلى الأفضل.

- هل تعتقدين أنك فتحت الباب أمام هبة طوجي للمشاركة في the Voice بنسخته الفرنسية؟
هذا القرار خيار شخصي، وبالتالي لكل إنسان قناعاته ويدرك جيداً أين هي مصلحته. لست في صدد إسداء النصح أو فتح الأبواب للآخرين. وعلى كل إنسان أن يتبع قلبه وإحساسه.

- ماذا عن الكتابة؟
كتبت مسلسل «شريعة الغاب» وتم تصويره ولكنه لم يُعرض بعد. كما أكتب مسلسلاً وفيلم سينما. «شريعة الغاب» كتبته أنا ومالك الرحباني، وهو من إخراج منصور الرحباني ويشاركني بطولته باسم مغنية وجورج شلهوب... ويتناول ظاهرة الخطف، المافيا والمخدرات، ويتحدث عن الفساد والمواجهة بين المجتمع المخملي والعصابات التي نسمع عنها ونواجهها أحياناً.
وتنشأ خلال الأحداث قصة حب لكنها تصطدم بالكثير من المشكلات، إذ نكشف عن فضائح على مختلف الصعد. والعمل يحاكي المجتمع العربي والعالمي وليس اللبناني فقط، وتم تصويره بتقنيات متطورة، ومن يشاهده سيعتقد أن التصوير أميركي، في ما يتعلق بالتقطيع والايقاع والموسيقى. منصور الرحباني قدم عملاً رائعاً، وسيكون نقلة نوعية في عالم الدراما والسينما.

- ما قصة المسلسل الذي تكتبينه الآن؟
لم أطلق عليه عنواناً بعد. هو رومانسي، وقصته مختلفة تسلط الضوء على حالة مرضية أردت أن أطرحها، لأن ثمة أمراضاً كثيرة نسمع عنها ولا نعرف تفاصيلها، ولكنني لا أزال في طور الكتابة.

- ماذا عن الفيلم؟
لن أخوض في تفاصيله ولكنه فيلم مجنون وليس تقليدياً، إذا وجدت الإنتاج الذي أطمح إليه، أعتقد أننا سنكون أمام سينما لبنانية تبشر بالخير.

- لماذا وصفت الفيلم بالمجنون؟
لأنه لا يشبه أياً من الأفلام التي شاهدناها لغاية الآن، وفي الوقت نفسه هو جريء جداً، من ناحية التقنيات والسيناريو، وسيسأل الناس: هل نشاهد فيلماً لبنانيا أم أجنبياً!

- لماذا لم تخوضي مجال السينما؟
تلقيت عروضاً ولكنها لم تعجبني. لا تهمني الشخصية التي أؤديها، بل العمل برمّته، حتى ولو كان الدور ثانوياً. أحاول أن أكون انتقائية في أدواري، ولا سيما بعد مسرحية «بنت الجبل»، بل أسعى إلى ترك بصمة من خلال الدور الذي أؤديه وأن يكون بمثابة تحدي لي.

- ما الدور الذي تسعين الى تجسيده؟
هو كل دور أكتشف من خلاله طاقات جديدة في شخصيتي، سواء أكان دور خير أم شر أم كوميديا أم دراما... كل الأدوار التي لعبتها لن أكررها وسأبحث عن كل جديد يستفزني كمشاهد.

- ذكرت في أحد البرامج أنك لا تثقين بالبرامج الغربية لأنها لن تسمح لحامل جنسية عربية بالفوز. هل تثقين ببرامج المواهب العربية، ولا سيما في ما يتعلق بالتصويت؟
ليس المواطن العربي وحده، وإنما أي مواطن لا يحمل جنسية البلد الذي يُعرض فيه البرنامج. أما من ناحية التصويت في البرامج، فلا أثق به ولا شيء يثبت أنه صحيح.

- هل تابعت the Voice kids؟
تابعت البرنامج لأن لين الحايك هي قريبتي، وأقدّر المواهب الصغيرة التي تغني أفضل من بعض الكبار، وأنحني أمامها، وأحترم هذه الأصوات والإمكانيات والخيارات الصعبة التي يؤدونها، وأتمنى أن تُفتح لهم أبواب النجاح في المستقبل، وإذا كان هذا مستقبل الفن، يعني أننا بألف خير. كما أنني تابعت بعضاً من برامج الهواة، ولكن اختيار الأغنيات لا يمثل شيئاً أمام خيارات الأطفال.
أقول «برافو» لأهاليهم الذين يثقفونهم فنياً، إذ لم يقدم أحد منهم أغنيات تجارية لا معنى لها. حتى أصحاب المواهب البسيطة اختاروا أغنيات كلاسيكية ووطنية. وهذا البرنامج تفوّق على كل برامج المواهب.

- لماذا لم تكرري تجربتك مع مروان خوري؟
مروان فنان حساس جداً، وأحب العمل معه وأعشق ألحانه، ووعدني بأغنية خاصة، كما أنه شاهدني منذ فترة في «بنت الجبل» وأعرب عن إعجابه بالعمل، وقد فتح لي أبواباً كثيرة، وعرّفني الى الكثير من الناس، ولا سيما في المغرب العربي... «بعشق روحك» كانت رائعة وفأل خير عليّ.

- ذكرت أن «بنت الجبل» تكريم لسلوى القطريب، من هي الشخصية التي تستحق التكريم اليوم وقبل وفاتها؟
اللائحة طويلة جداً. روميو لحود، لكن ليس لأنه عمّي وإنما لأنه يستحق، أنطوان كرباج، وليام حسواني... المشكلة عندما نخسرهم نتذكر أنهم كانوا موجودين، والمؤسف أنه لا يوجد دولة، فنحن لم ننتخب رئيساً للجمهورية ولم نجد حلاً للنفايات بعد، فهل سنكرم عمالقة!

- من هم الأشخاص الذين تسعين الى رسم ابتسامة على وجوههم؟
الأطفال، ولا سيما اليتامى أو المرضى بينهم. الأطفال نقطة ضعفي، وأقل واجب تجاههم هو رسم ابتسامة على وجوههم بأي طريقة، إن كانت معنوية أو مادية. وفي أي فرصة تتاح لنا لزيارة جمعيات، أو تقديم المساعدات للعائلات المحتاجة، يكون الطفل محوراً أساسياً فيها.

- هل ما زلت تحتفلين بيوم الطفل؟
لا، ولكنني لم أسمح للطفل الموجود في داخلي بأن يموت، ولم أخسر طفولتي قبل أوانها وقد نجحت عائلتي في جعلي أعيش كل مراحل الطفولة. وعندما أتزوج سأنقل هذا الشيء إلى أولادي. في داخل كل منا طفل، وعندما نقتله تنتفي الايجابية في حياتنا.

- كيف تحتفلين بيوم الأم؟
يوم الأم ذكرى حزينة منذ أن خسرت «سلوى»، فقررت منذ سنتين أن أهديها أغنية «بكير تركتيني» كما أزورها باستمرار. هي دائماً معي ولا أنتظر يوم الأم لأتذكرها.

- ما الشيء الذي لم تقوليه لها في حياتها وتودين أن تقوليه في يوم الأم؟
كنت أقول لها كل شيء، ولم أشعر يوماً بأنها رحلت وأن ثمة ما لم أقله، فما زلت أتحدث إليها، وأشعر بوجودها معي. ربما أود أن أقول: «سبع سنوات مرّت على رحيلك وكأنها البارحة، وشوقي لك يزداد يوماً بعد يوم».

- ماذا عن عصام بريدي؟
وفاة عصام كانت «حرقة قلب» كبيرة. طيفه يرافقني دائماً وأصلّي له باستمرار وأشعر بحضوره. عصام خسارة كبيرة ورحيله شكّل لي صدمة. دموعي لم تجف طوال أربعة أشهر، ولم أتقبل حقيقة وفاته، وكنت أسأل نفسي يومياً إن كان توفي بالفعل أم لا.

- هل تعتقدين أنه ظُلم في مسيرته الفنية؟
عصام كان طاقة واعدة ولم يكن أمام المنتجين والمخرجين الوقت الكافي لاكتشافها. كان باستطاعته أن يقدم الكثير، لأنني أعرفه جيداً، وأعرف قدراته في الدراما والكوميديا، ونحن نعلم أن إضحاك الناس ليس سهلاً. كما أنه يمتلك صوتاً جميلاً، ويتمتع بكاريزما وأخلاق رائعة، لكنه «رحل» قبل أن يكتشف الناس طاقاته، فهذه مشيئة الله.

- ما الشيء الذي نجهله عن عصام بريدي وسلوى القطريب؟
عصام كان طفلاً في جسد رجل، وهذه من الصفات التي كنت أحبها كثيراً فيه. وعلى الرغم من الشهرة والنجومية، فكان قريباً من كل الناس، كما أن أصدقاءه من كل شرائح المجتمع. أما سلوى فكانت امرأة فائقة الذكاء وحكيمة وصبورة وقنوعة. سلوى الأم والفنانة لم تكن تعنيها الشهرة والأضواء، وأهم شيء بالنسبة اليها كان إيمانها بالله وأن تؤدي واجباتها تجاه عائلتها.
أما إنجازاتها ونجاحاتها فكانت مراحل من حياتها رمتها وراء ظهرها، وكانت تقول إن هذه الأمور فانية. أعتقد بأن وصول الإنسان إلى هذا الاقتناع يعني انه قد ربح نفسه قبل أن يربح الناس.

- هل ورثت هذه الأخلاق الحميدة عنها؟
بالفعل، مثلاً: يقولون لي إنني لا أشارك في الكثير من الأعمال علماً أن خطواتي مدروسة، فأنا تربيت على العمل بضمير فهو الأهم، وأن أتفانى في مهنتي، وليس بهدف الكسب المادي فقط، وبالنتيجة لا أود أن أخسر نفسي، وأنا في الفن لأنني أحبه ولن أدخل من الباب الذي يودي إلى الهلاك. ثمة أبواب كثيرة، ولكن نحن اخترنا الطريق الشائك والذي تتخلله العثرات.
منذ 11 سنة وأنا أعمل في هذا المجال، وقد اكتشفت أنني سأُحارب مع كل خطوة، ولكنها ليست مشكلة طالما أنني أقدم ما يرضيني ولم أخرج عن المبادئ التي تربيت عليها أو أساوم في شأنها مهما كلفني الأمر.

- ماذا تحضرين اليوم؟
سجلت أغنية ستصدر قريباً، من كلمات روميو لحود وألحانه، وتوزيع جوزيف كيروز... وهي إيقاعية شعبية.