5 اتجهات في الموضة إقتبسيها عن ابنتك!
الموضة,الفتاة المراهقة,السروال الجلدي,السروال الرياضي,الجينز الممزق,حقيبة اليد
جولي صليبا 19 مارس 2016تعشق الفتيات المراهقات ارتداء السروال الجلدي الأسود مع كنزة طويلة فضفاضة وحذاء رياضي مسطح لتثبت لمن حولها أنها على الموضة. تستطيع الأم الاستفادة من هذا السروال نفسه شرط تنسيقه مع كنزة أنيقة من الموهير أو الكاشمير، ومعطف طويل.
تفضل الفتاة الشابة أو المراهقة ارتداء السروال الرياضي الفضفاض، المنخفض الخصر عموماً، بالترافق مع حذاء رياضي مسطح ومريح. إذا رغبت الأم في ارتداء هذا السروال، يمكنها جعله متكلفاً نوعاً ما من خلال تنسيقه مع حذاء عالي الكعب مثلاً وقميص ناعم. ولا بد أن يترافق هذا مع سترة قصيرة مقولبة القصة للتخفيف من حدّة المظهر الرياضي.
نعم إنه الموضة الأكثر رواجاً هذه الأيام. تستطيع أية فتاة شابة، مهما كان شكل جسمها، ارتداء هذا الجينز لأنه مناسب لعمرها. أما الأم التي تجاوزت عمر 35 عاماً فعليها توخي الحذر عند ارتداء هذا الجينز وتنسيقه مع قمصان رزينة نوعاً ما للتخفيف من وطأة المظهر «المراهق». ولا بد طبعاً من انتعال الحذاء المسطح أو الحذاء الرياضي مع هذا الجينز أما لمستك الخاصة ايتها الأك أن تختاري حذاء عال الكعب معه.
لا مشكلة أبداً في أن ترتدي المراهقة أو الشابة كنزة مطبعة بنقوش مرحة أينما ذهبت. لكن الأم لا تستطيع فعل الشيء نفسه في كل مكان وزمان، لكن تستطيع الأم ارتداء الكنزة المطبعة برسوم مرحة مع تنورة سوداء ضيقة مثلاً لجعل الطلة نصف كلاسيكية نصف عفوية. وإذا كانت ألوان النقوش ساطعة وقوية، يجدر بالأم تنسيق الكنزة مع سروال أو تنورة بلون رزين للتخفيف من قوة الألوان.
أينما ذهبت، تحمل الفتاة الشابة حقيبة يد صغيرة تتناغم مع أسلوب عيشها المرح والعفوي. لم تكن هذه الحقائب رائجة قبل جيلين تقريباً، ولذلك من الطبيعي أن تشعر الأم الآن برغبة في تجربة مثل هذه الحقائب. حسناً، تستطيع الأم حمل حقبية اليد الصغيرة الملونة، وإنما بشكل معتدل وغير مفرط، مع فستان أسود قصير أو «تايور» رسمي بحيث تضفي لمسة عفوية ومرحة إلى الطلة الكلاسيكية. وإذا كانت الأم كلاسيكية بطبعها ولا تجرؤ على حمل الحقيبة الصغيرة الملونة لوحدها، يمكنها وضع هذه الحقيبة الصغيرة داخل الحقيبة الكبيرة بحيث تجمع داخلها أغراض الماكياج والمفاتيح وما شابه.
يبدو أن الفارق بين الأجيال، وتحديداً جيل الأمهات وجيل بناتهنّ، يميل إلى التضاؤل شيئاً فشيئاً. هكذا، بات بوسع الأمهات محاكاة أسلوب بناتهنّ، شرط اتخاذ الخيارات الصحيحة وعدم الوقوع في الأفخاخ... مثلما تستعير الفتاة المراهقة أو الشابة بعض الأغراض أو الأفكار من أمها، بات بوسع الأمهات أيضاً استعارة بعض الأشياء من بناتهنّ. ومع التطورات الهائلة هذه الأيام، تتوافر أمور جديدة في متناول الشابات، لم تكن معروفة قبل جيل أو جيلين. ومن الطبيعي إذاً أن تشعر الأم برغبة في تجربة الطرق أو المستحضرات أو الطلات التي تعتمدها ابنتها.