Moe Shour النجاح يعتمد على التطور المستمر

محمد شور,Moe Shour,تصميم الأزياء,المصمم

تاتيانا قسطنطين 22 أبريل 2016

محمد شور أو كما يعرفه الجميع باسم مو شور مصمم أزياء لبناني الأصل عاش حياته في بلاد الاغتراب، ثم عاد إلى وطنه ليمارس عشقه في عالم تصميم الأزياء. عمل والده في تصميم الديكور الداخلي، ضاعف عشقه للألوان والتصاميم فكانت البداية لإلهامه في مشوار شغفه الفني. تتسم أزياء «مو» بالرقة والرومانسية، وتترجم خطوطها وموادها اهتمامه بامرأة تضج أنوثة وجاذبية، كما لا تخلو لمساته من التفاصيل الدقيقة التي تزيد كل فستان غنىً وأناقة.

-برأيك، هل يتطلب تصميم الأزياء دراسة أم هو موهبة تولد مع المصمم؟
هو موهبة أولاً، ثم دراسة. أنا أؤمن بأن داخل كل إنسان موهبة مخبّأة، وعليه اكتشافها. وهناك أشخاص كثر يجهلون ما لديهم من قدرات أو مواهب دفينة. لقد تخصصت في الجامعة في دراسة التجارة والاقتصاد، ولكنني لم أجد نفسي في هذا المجال، فالتحقت بمعهد «سانت مارتن» في لندن لتصميم الأزياء.

-أيهما تفضّل: الربيع أم الشتاء لتقديم مجموعتك؟
على الصعيد الشخصي أفضّل فصل الربيع، ولكنني أحب كل الفصول إذا تعلق الأمر بالموضة، فجميعها ملهمة بالنسبة إليّ وتمنحني مجالاً للتغيير، لأنني بطبعي أحب التجدد كثيراً وأشعر بالملل سريعاً.

-أي أنواع من الأقمشة تفضّل في الخياطة؟
أعشق الحرير الخام Row Silk...

-قررت أخيراً افتتاح متجر في لبنان... هل لأنه مركز الموضة في الشرق الأوسط أم لأنك تتحدر من أصول لبنانية؟
لكوني لبنانياً وجذوري لبنانية، أردت أن أنطلق من بلدي الأم. في الماضي كانت زياراتي قليلة إلى وطني، ولكن في كل مرة أزوره كنت أشعر بالفرح والطاقة، فالأجواء في لبنان مميزة جداً.
لم يكن لبنان بهذه القوة في بداية مشواري لكنه تطور كثيراً في السنوات العشر الأخيرة وانطلق إلى العالمية، وكل ذلك بفضل المصممين إيلي صعب وزهير مراد وغيرهم... وسُلّطت بعدها الأضواء على المواهب اللبنانية، وأصبحت الفساتين تتألق على السجادة الحمراء بتوقيع المصممين اللبنانيين.

-هل تفكر بتصميم الأزياء الجاهزة إلى جانب الخياطة الراقية؟
لا أفكر حالياً بالأزياء الجاهزة، وقد فعلت المستحيل للوصول إلى الخياطة الراقية. أحب أن أمنح كل شيء وقته الكافي، وحتى في تصميم الفساتين أركز كثيراً على التفاصيل الصغيرة.

-وما هي أهم خطوات النجاح في عالم التصميم؟
النجاح من وجهة نظري يعتمد أولاً على التطور المستمر، ومن ثم على منح العمل الوقت الكافي إن لم يكن الوقت كله. تعلمت درساً مهماً في الحياة، وهو أن ما يأتي بسرعة يذهب بسرعة، لذلك يجب التأني في كل شيء... كما يتطلب النجاح الاستمرارية، مثلاً أن تواظب المرأة على ارتداء تصاميمي وأكون اختيارها الأوحد في غالبية المناسبات.

-كيف ترى نفسك بعد عشر سنوات؟
لا أعلم، ولكنني أتمنى تحقيق نجاح إضافي، وبطبعي لا أحب استباق الأمور وأفضّل أن أعيش اللحظة.

-وما النصيحة التي تقدمها للمرأة في مجال الموضة؟
على المرأة أن ترتدي ما يليق بها ولا تتبع الموضة بحذافيرها، وأن تكون ثقتها قوية بنفسها وتختار ما يناسبها من قصّات وألوان.