الغناء, طلال المداح, محمد عبده, أنغام, تكريم, أحلام, الكويت, أصيل أبو بكر, دنيا سمير غانم, وردة الجزائرية, عبد الحسين عبد الرضا, أسماء المنوّر, مهرجان ليالي فبراير, هاني فرحات, أبو بكر سالم, خليفة العلي
08 مارس 2010أحلام تغادر المسرح قبل إنهاء وصلتها وأنغام وأصيل يغنيان الكويت
أطلّت بداية الفنانة أنغام يرافقها المايسترو هاني فرحات في قيادة الفرقة، واستُقبلت بحفاوة كبيرة خصوصاً أنها غنّت «يا كويت» إلى جانب أغنياتها الرومانسية ومنها «ياه»، «كلّ ما نقرّب لبعض»، «أتمناله الخير»، «عمري معاك»، وغيرها الكثير، لتترك المسرح للفنان أصيل أبو بكر الذي أحيا واحدة من أجمل حفلاته على الإطلاق، فقدّم أغنية «آمري» للكويت، تلاها بأغنياته الشهيرة مثل «ما وحشتك»، «زعلوا»، «نصي الثاني»، «اعتذرلك ليه» وغيرها، إضافة إلى أغنية من أرشيف والده الفنان أبو بكر سالم عنوانها «مجروح». وفي حوالي الثانية، أطلّت المطربة أحلام وسط تصفيق حار من الجمهور، وقدمت للحاضرين بصوتها المميز أغنيات عديدة مثل «حسك»، «عساك بخير»، «واقف على بابكم»، «طبعي»، «فكّوني منّه» و«هذا أنا»، قبل أن تُهدي الكويت أغنية خاصة بعنوان «ما مثلك بلد». لكن أحلام التي تغني على مسرح «ليالي فبراير» وهي حامل، لم تتمكن من إنهاء الوصلة بسبب التعب والإرهاق واعتذرت من الجمهور وغادرت المسرح وهي تغني مقطعاً من «بلادي يا كويت».
الليلة التاريخية بين وردة ومحمد عبده وتكريم عبد الحسين عبد الرضا وتميّز أسماء المنوّر
كما كان متوقعاً، شهدت الليلة الختامية لمهرجان «ليالي فبراير» زحمة شديدة بحيث لم يعد هناك أي كرسي فارغ في صالة التزلّج التي غصّت بعشاق الطرب والفن الأصيل. واعتلت المسرح بداية الفنانة أسماء المنوّر مفتتحة وصلتها بأغنية «حسأل واسيبك لضميرك» تبعتها بأغنية وطنية للكويت عنوانها «ديرة الطيبين» وسط تفاعل رائع من الجمهور. كما غنّت أيضاً «قلبي دايم معاكم»، «خاينة»، «ما عاد نصافيك» و«يا ليلة دانة» للراحل طلال مداح وغيرها. ووسط التصفيق والهتاف لأكثر من عشر دقائق، إستُقبلت الفنانة وردة الجزائرية التي تغني للمرة الأولى في المهرجان، وحيّت الجمهور بأغنيتها الشهيرة «في يوم وليلة» وتبعتها بأغنيات «لولا الملامة» و«حكايتي مع الزمان»، «أكذب عليك»، «حرّمت أحبك» وغيرها في مشاركة مميزة ونادرة يصعب تكرارها.
وقبل أن يكون الختام مع الفنان محمد عبده، جرى تكريم الفنان الكويتي عبد الحسين عبد الرضا، وعرضت أجزاء من مختلف أعماله قبل أن يتسلّم درع التكريم بحضور الشيخ خليفة العلي، مع الإشارة إلى الفنان سمير غانم حضر خصيصاً من القاهرة لتكريم عبد الرضا خصوصاً أن علاقة صداقة قوية تربط بينهما منذ سنوات، فوصفه غانم بأنه الأخ ورفيق الدرب. ثم أطلّ فنان العرب محمد عبده الذي اعتاد أن يختتم مهرجانات الكويت وغيرها من أبرز المهرجانات العربية.
وقدم بداية أغنية «باركي يا كويت» بينما كانت الأعلام ترفرف داخل الصالة، ثم أتبعها بأغنياته الشهيرة مثل «البرواز»، «جمرة غضى»، «يسعد مساك»، «على البال»، «اختلفنا»، «الله عليها عودت»، «ما عاد بدري» و«أيّوه» وغيرها من الأغنيات التي شكلت ذاكرة حاضرة في أرشيف الأغنية الخليجية عموماً.
أسدلت العاصمة الكويتية الستارة على واحدة من أجمل دورات المهرجان الغنائي الذي يقام سنوياً في الكويت ترافقاً مع الأعياد الوطنية. وقد اختار المنظمون أن يكون الأسبوع الأخير حافلاً ومميزاً مع حفل ختام غير عادي خصوصاً أنه جمع قطبين غنائيين كبيرين هما وردة الجزائرية ومحمد عبده فضلاً عن مشاركة أسماء المنوّر. وقبل الليلة التاريخية، كان الجمهور على موعد مع حفلة جمعت كلاً من أحلام وأنغام وأصيل أبو بكر.