الرياضة, الأمير ألبير دو موناكو, الأميرة غريس كيلي, شارلين ويتستوك, مواقع الزواج الإلكتروني, هوليوود, مأساة
15 يونيو 2011لا تزال مأساة موت «أجمل امرأة عرفها التاريخ» تخيّم على عائلة غريمالدي. فأميرة موناكو غريس كيلي، إبنة فيلادلفيا وصاحبة الجمال الطبيعي التي قضت في حادث سيارة عام 1982 تركت أثراً بالغاً في ذاكرة الإمارة الفرنسية. لم يستطع الأمير رينييه الثالث التغلّب على حزنه ومواصلة حياته مع رفيقة جديدة - كما فعل الأمير البريطاني تشارلز- حتى وفاته، وقد دفن إلى جانب محبوبته.
موناكو اليوم على موعد مع بداية جديدة بطلاها الأمير البير الثاني وحسناؤه شارلين ويتستوك التي تعرّف إليها في موناكو عام 2000 على هامش مشاركتها في بطولة للسباحة.
ومنذ ذلك التاريخ، توالت المواعيد التي تناقلت صورها الصحافة الأوروبية، من عناق جلالتهما العفوية في استاد سان دوني الفرنسي خلال نهائيات بطولة الرُّغبي بين فريقي بريطانيا وجنوب أفريقيا وخلال حضورهما افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في تورينو وسباقات الفورمولا في مونتي كارلو، إلى حزنهما لرحيل الأميرة أنطوانيت (عمّة الأمير ألبير الثاني)...
11 عاماً من الحب ستتكلّل بزواج إن فقد أسطورية الأمس سينطبع حتماً في الوجدان الشعبي كون ثنائية ألبير وشارلين تجسّد الأرستقراطية العفوية والرومانسية العصرية. تألقهما وتموضعهما الطريف أمام العدسات في احتفال «أمفار سينما ضد الإيدز» خلال دورة مهرجان «كان» الأخيرة خير محدّث.
غريبتا موناكو أميرتاها
شارلين الرياضية وغريس الهوليوودية
تخلّت كيلي عن أضواء هوليوود عام 1956 لتتزوّج الأمير رينييه الذي كان يعشق إلتقاط الصور لها. جمعتهما قصة حب أسطورية جعلت كيلي تترك مجد السينما والمخرج ألفرد هيتشكوك. أما شارلين ويتستوك خليفة غريس كيلي خلال أيام معدودة، فهي بطلة السباحة الجنوب أفريقية التي عملت كمعلّمة سباحة للأطفال المحرومين وتحولّت لاحقاً إلى تلميذة لدراسة اللغة الفرنسية واللهجة المُوناكية. وبزواجها والأمير في 2تموز/ يوليو المقبل يكون عرش موناكو قد ابتسم لشقراء غريبة أخرى بعد ثلاثة عقود من الشغور.
وحتماً ستحضر المقارنة بين إطلالة غريس وشارلين يوم زفافهما. فعلى شارلين أن تكون جميلة جداً لتضاهي روعة العروس غريس وفستانها الأيقونة من تصميم الأميركية هيلين روز (صمّمت فستان زفاف الراحلة ليز تايلور أيضاً). ما هو مؤكد حتى اللحظة أن شارلين ستقول : «نعم» مرتدية أبيض دار أرماني الإيطالية، التي تواظب على انتقاء أزيائها من مجموعاتها.
كما ستحضر مقارنة أخرى مع كايت أميرة كامبريدج التي رغم نعومتها وبساطتها ظهرت علامات التعب والإرهاق بشكل واضح على بشرتها. فقد خضعت للحمية الغذائية Dukan diet قبل فترة وجيزة من موعد زفافها. أما المقارنة مع ولية عهد السويد الأميرة فكتوريا فغائبة بمفهوم الفضول الذي لم يُثر في مخيّلة عرائس 2011. يذكر أن أميرة موناكو الراحلة غريس كيلي والمرتقبة شارلين ويتستوك تجمعهما الأصول الألمانية.
الخمسيني ألبير الثاني يريد وريثاً شرعياً
قد لا يكون فارس الأحلام كما أمير كامبريدج البريطاني وليام بتخطّيه عقده الخامس، إلاّ أن «طيف الوالدة» (الأميرتين الراحلتين ديانا وغريس) يلاحق زوجتي الإثنين، الأميرة كايت وشارلين التي تبتعد خطوات عن عرش موناكو. فهي من اختارها الأمير ألبير زوجة ووالدة لوريث شرعي مرتقب دون أدنى شك. فقد سبق أن مارس أبوته لطفلين غير شرعيين انجبهما من علاقتين، جاسمين غريس روتولو (19 عاماً) وألكسندر كوست (8 سنوات).