نجوم فشلوا كأزواج ونجحوا كآباء وأمهات

فاروق الفيشاوي,سمية الألفي,أزواج,آباء وأمهات,عمرو دياب,شيرين رضا,أحمد سعد,تيم حسن,ديما بياعة

نرمين زكي 20 أغسطس 2016

رغم أن بعض النجوم والنجمات لم ينجحوا في حياتهم الزوجية التي انتهت بالطلاق، لكنهم حرصوا على أن ينجحوا كآباء وأمهات لأبنائهم، وسواء كان منهم من انتهى زواجه بخلافات أو بعلاقة صداقة مع الطرف الآخر، إلا أنهم في النهاية التقوا على حب أبنائهم والاهتمام بهم. فمن هم أبرز هؤلاء النجوم؟ وماذا يقولون؟


فاروق الفيشاوي: سمية الألفي جعلت مني أباً رائعاً رغم طلاقنا
طلاق الفنان فاروق الفيشاوي وسمية الألفي لم يضع نهاية لعلاقتهما، التي تحولت إلى صداقة زاد وجود ولدين بينهما من قوتها. يقول فاروق: «سمية هي من جعلت مني أباً ناجحاً وصديقاً لابنيَّ ولها. فرغم انفصالنا، كانت تصر على استمرار صداقتنا، التي قامت على الاحترام والحب والمودة. وهذه العلاقة جعلتني أنجح في مشاركتها في تربية ابنينا، فهي كانت ولا تزال الى جواري في كل الأوقات، وكانت تحرص على أن أشاركها كل اللحظات الخاصة بتربيتهما، سواء الاحتفال بعيدي ميلادهما أو حضور حفلة تخرجهما والمشاركة أيضاً في حل مشاكلهما، فهي أساس نجاح هذه الأسرة واستمرار ترابطها، ولا يمكنني أن أنكر ذلك».

شيرين رضا: ابنتي تعيش مع والدها عمرو دياب
رغم مرور سنوات طويلة على طلاق عمرو دياب من الفنانة شيرين رضا، أكدت الأخيرة أن ابنتهما نور سبب في استمرار العلاقة الطيبة التي تجمعها بطليقها، ووصفته بالأب المثالي. تقول شيرين: «ابنتي نور تعيش مع والدها، وهو يهتم بكل تفاصيل حياتها، لأنه أب مثالي، وأنا أحرص على الاتصال بها يومياً، لأنها كل حياتي، ولا يمكن أن أعيش من دونها».

أحمد سعد: أعيش من أجل ابنيَّ
بعد طلاق أحمد سعد من لبنى بيومي، خرجت الأخيرة عام 2011 واتهمته بالخيانة، وأكدت أن ريم البارودي قد سرقت زوجها منها.
أحمد سعد لم يرد على هذه الاتهامات، لكنه لا يترك فرصة إلا ويعبر من خلالها عن حبه الشديد لابنيه «جود وأحمد»، موضحاً أنه لا يستطيع العيش بدونهما، ويحرص على الخروج معهما ومتابعة دراستهما باستمرار.
كان أحمد حريصاً خلال فترة ارتباطه بريم البارودي على عدم الابتعاد عن ابنيه، بل عقد جلسة تعارف بينهما وخطيبته، وسافروا معاً إلى أحد المنتجعات السياحية. يقول أحمد: «ابناي هما كل حياتي وليس لي أي حياة بدونهما، فهما سبب سعادتي وتفاؤلي بالمستقبل»... ويضيف: «رغم انشغالي الدائم بالعديد من الارتباطات الفنية والحفلات الغنائية، أحرص على أن أكون أباً مثالياً، وأن أشاركهما تفاصيل حياتهما كافة».

 تيم حسن: مصلحة ابنيَّ أهم من أي خلاف مع «ديما»... وأشعر بالتقصير نحوهما
تيم حسن كان مقتنعاً للغاية بأن مصلحة ولديه «ورد وفهد» أهم بكثير من تبادل الاتهامات مع طليقته ديما بياعة، وقرر أن يترك خلفه كل الشائعات التي لاحقته بعد انفصالهما واتهامها له بخيانتها خلال فترة زواجهما، والتأكيد أن ما يحدث سيؤثر في ابنيهما فقط، وهو ما لا يمكن أن يسمح به. يقول تيم: «ورد وفهد هما كل حياتي، فأنا أعيش من أجلهما، وأحاول أن أغرس فيهما الصفات التي تجعل كل واحد منهما شخصاً ناجحاً في حياته المستقبلية، وأهم ما أعلّمهما إياه تحمل المسؤولية والاعتراف بالخطأ». ويضيف: «ورغم أن ولديَّ أغلى ما في حياتي، لكنني أشعر في بعض الأوقات بالتقصير نحوهما، بسبب ظروف عملي وانشغالي عنهما، ففي الكثير من الأحيان أشارك في أعمال تتطلب مني السفر الى أكثر من دولة، والابتعاد عنهما، لكنني أحاول تعويض هذا التقصير أيام إجازتي، من خلال السفر معهما الى أي منطقة في العالم».