هل هذه صديقتك الحقيقية؟
30 أغسطس 2016
1/10تتلقين دعوة إلى المسرح من فارس الاحلام الذي طالما حلمت وانتظرت أن يتصل بك. غير أن المشكلة هي موعد المسرح الذي يقع يوم احتفال صديقتك المفضّلة بعيد مولدها. برأيك ما هي ردّة فعلها حين تطلعينها على الامر؟
2/10لماذا اخترت هذه الفتاة كصديقتك المفضّلة؟
3/10إذا اطلعت صديقتك على سر هل تراها تبوح به أم تحفظه وتحافظ عليه؟
4/10أنت معجبة بأحد الزملاء في المكتب لكنك لا تملكين الجرأة لمحادثته. كيف تساعدك صديقتك على التعبير عن إعجابك به؟
5/10خلال تناولك الغداء برفقة صديقتك في أحد المطاعم إذا بزميلك الوسيم يقترب من الطاولة لإلقاء التحية عليك. وإذا بصديقتك تلاحظ وجود قطعة من السبانخ أو البقدونس بين أسنانك، فكيف بها تتصرّف؟
6/10تصطحبين صديقتك إلى السوق وإذا بكما تلاحظان في واجهة أحد المحلات سترة أنيقة بل رائعة غير أن المحلّ لا يملك إلا قطعة واحدة منها. فماذا عساكما تفعلان؟
7/10قبل الذهاب إلى حفلة ساهرة تتشاجرين مع خطيبك فيرفض مرافقتك. تتصلين بصديقتك التي ستذهب إلى هذه الحفلة برفقة خطيبها، فما هي ردّة فعلها حين تشرحين لها الوضع؟
8/10إذا تشاجرت مع خطيبك إلى حد الانفصال، وإذا به يدعو صديقتك إلى العشاء، هل تلبي دعوته؟
9/10إذا انتقدتك إحدى الشابات على فستان السهرة الذي ارتديته بالامس أمام صديقتك المفضّلة، ماذا تكون برأيك ردّة فعل هذه الاخيرة؟
10/10في يوم عيد ميلاك ماذا ترى صديقتك تحمل إليك من هدايا؟
أنت مخطئة بشأن صديقتك المفضّلة لأنها ليست الصديقة الحقيقية.
في جميع الأحوال سبق أن راودتك بعض الشكوك في شأنها وكان ظنّك بمحله. مشكلتك هي أنك معجبة كثيراً بها بحيث لا تستطيعين التخلّي أو الابتعاد عنها بسهولة. وفي كل مرّة أنت هي من يضحي لإنقاذ علاقة الصداقة التي تربطك بها، علماً أنها لا تعتبرك صديقتها الوحيدة. فكثيرات هنّ من تطلق عليهن صفة صديقة.
صديقتك المفضّلة صديقة جيدة لكنها لا تستحق لقب الصديقة الحقيقية.
نادراً ما تسبّب لك المتاعب أو تؤذيك أو تزعجك لكنها نادراً ما تضحّي من أجلك. المهمّ ألا تتخطى علاقة الصداقة التي تجمعكما حدوداً معينة قامت برسمها بشكل واضح. فبالنسبة لها تأتي حريتها لتحتل المرتبة الأولى ولتشكّل المحور الأساسي في علاقتها بك. ومثالاً عليه إذا ما أعجبت بالشاب الذي يعجبك فهي ليست على الاطلاق مستعدة للتضحية من أجلك وقد تتحول إلى عدوة. المهم ألا تبوحي لها بأسرارك بل لتكن علاقتك بها تقتصر على الرفقة اللذيذة والممتعة.
صديقتك المفضّلة هي فعلاً صديقة حقيقية وينطبق عليها تماماً قول «الصديق وقت الضيق».
أنت محظوظة جداً بهذه الصداقة الخالية من المصالح الشخصية ومن روح التنافس والمفعمة بالحنان والمحبة وروح التفاني. تعتبرينها أكثر من صديقة كما تعتبرك أكثر من أخت. قد تحبينها بقدر ما تحبين شقيقتك على الرغم من أنكما تتشاجران من وقت إلى آخر. حاولي أن تحلّي كل المشاكل العالقة بينكما وحافظي على صداقتكما الاستثنائية.