بالفيديو - فتاة لبنانية تعترفُ بانحراف والدها وتحرشه بها... ووالدتُها في غيبوبة!

سفاح القربى,التحرش بالاطفال,لبنان

15 سبتمبر 2016

كشفت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية عن فاجعة راحت ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، تتعرض للتحرش من قبل والدها، في حين والدتها غارقة في غيبوبة.


وأوضح التقرير أن الطفلة "ياسمين سردت لجارتها البالغة والمتزوجة تفاصيل شذوذ والدها وأفعاله المنحطة تجاهها، معتبرة ذلك بمثابة روتين وواجب طبيعيّ نحوها. وباشمئزاز ومرونة في المفردات، أشارت الطفلة الى أن والدها ينام معها ويعمد على ملامستها،  جسدها وبالمقابل لم تكن تكتفي هي بمحاولة إيقافه عبر قول "خلص، خلص".

أمّا هذه الأحداث، فغالباً ما تدور بكتمان مساءً، حيث تكون أمّ "ياسمين" غارقةً بنومها الى أبعد حدود. ولفتت الطفلة الى أن "هذه التّصرفات المتكررة لا تشملها فقط لا بل تعدتها لتطاول بعض أصدقائها في الحيّ والمدرسة".

وفي البداية، لم تخبر "ياسمين" والدتها بالأفعال الدنية لوالدها الذي يعمل كسائق أجرة، وذلك نظراً لأجواء منزلهم المتواضع الواقع في طرابلس غير المريح والمؤاتي للصراحة الكلاميّة. فأصوات الصراخ بين الوالدين تعلو في أرجاء المحيط مخلفةً صداها، ناهيك عن التّعنيف اللّفظيّ والجسديّ للأمّ المتحسرة على واقعها الداعي للشفقة والخائفة على مصير صغارها بعد مطالبتها غير المجدية مراراً وتكراراً بالطلاق لترتاح من محنتها.

ولكن بعد إفصاح "ياسمين" عن الجريمة المرتكبة بحقها، بادرت الجارة بإخبار الأمّ التي تفاجأت وهرعت مباشرة تجاه ابنتها لتتأكد من ممارسات زوجها الحقيرة وتستوضح معالم القصة... ويا ليتها تكتمت عن الخبر عندما علمت به وهربت بعيداً بصغارها ولم تتجادل وتطلب الطلاق في لحظتها، فهي حصلت على ما كانت تبغيه بعد رفعها دعوى بحق زوجها إلا أنّها فقدت أغلى ما ملكت "طفليها".

أمّ "ياسمين" اليوم تواسي آلامها وحيدة، تقطن في منزل أهلها، ومشتاقة لصغارها ونادمة على تركهم في سجن والدهم المختل نفسيّاً. إلا أنّ تصرفاتها هذه والتّخلي عن كبديها عكست رضوخها لقرار أهلها الذين أجبروها على التّنازل عن أولادها في الوصاية والسكوت عن موضوع "التّحرش الجنسيّ".