تلقى الضابط مارك هولست في العام 2005 من ولاية فلوريدا الاميركية إتصالاً هاتفياً يبلغه بوجود حالة غريبة في منزل مهجور.

نقل موقع fimina قصة المنزل المهجور الذي لم يكن فيه أي إشارة لوجود حياة بداخله ولكن فجأة ظهر وجه ضعيف وشاحب لفتاة صغيرة عبر النافذة.

وأشار الى انه بعد دخول الضابط الى المنزل وجد على الارض بقايا حيوانات أليفة، ونفايات وطعام فاسد، خيوط عنكبوت، والآلاف من الصراصير.

وتم العثور أيضاً على فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات تعاني من سوء التغذية، وتجلس على سلة المهملات وكانت ترتدي حفاضة قذرة في زاوية غرفة مظلمة صغيرة.

وأكد الضابط ان الفتاة المهملة تدعى دانيال، وتم نقلها على المستشفى لمعاينتها لا سيما وأنها  لم تتلق أي رعاية من والدين، مشيراً إلى أن حديثها وسلوكها مماثل لطفل يبلغ من العمر 6 أشهر.

وخلال التحقيقات تبيّن أنه حكم على  والدتها بالسجن لمدة سنتين، بالاضافة إلى 3 سنوات مع وقف التنفيذ مع وضعها تحت المراقبة، ما جعلها غير قادرة على الاهتمام بابنتها.

وأكد الموقع انه لحسن الحظ،  بدلا من إرسالها إلى دار للأيتام، تم تبنيها من قبل عائلة لديها أربعة أطفال، وتم الاهتمام بها وإعادة تأهيلها ومراعاة ظروفها الصحية والنفسية الصعبة.