لم تحجب أضواء العالمية أعين النجمات عن حقيقة مرّة بات يعيشها العديد من أبناء الوطن العربي الذين يعانون قسوة الحروب وفظاعاتها. ممثلات وعارضات خلعن قفازات الشهرة الناعمة وجئن ليتعرفن إلى أحوال اللاجئين في المخيمات ويستمعن إلى قصص عائلات تعاني مرارة الحرب والتهجير. احترمن طقوس اللاجئين واتبعن أسلوب البساطة في ثيابهن كما اعتمدن ألواناً محايدة أو اللون الأسود، واكتفين بارتداء خامات بسيطة مع تسريحة شعر بسيطة أيضاً ومن دون ماكياج... أسلوب عرف بالأناقة غير المتكلفة. ممثلات عرفن بشخصياتهن الإنسانية التي تجلت في ملامحهن الجذابة فمنحن القاب سفيرات النوايا الحسنة، أبرزهن الممثلة العالمية أنجلينا جولي التي ساهمت في الكثير من الأعمال الخيرية والخدمات الإنسانية. وحصلت على أوسكار غير فني عبر جائزة «جان هيرشولت الإنسانية» تكريماً لجهودها التطوعية الحثيثة التي تبذلها، وما زال طريقها في العطاء مستمراً. وسارت على الطريق نفسها الممثلة الأسترالية كايت بلانشيت التي ساهمت في نشر الوعي حول أزمة اللاجئين الآخذة في التفاقم على مستوى العالم. وكذلك عارضة الأزياء الإيطالية إليزا صيدناوي التي قررت أن تواجه مأساة النازحين وجهاً لوجه ولا تكتفي بسماعها ومشاهدتها قصصهم على التلفاز بل تقدم الدعم لهم.