وجّه الفنّان القدير محمد صبحي، رسالة إلى زوجته نيفين حسين رامز التي فجع بوفاتها منذ ايام قليلة، عبر فيها عن حزنه لغيابها ومحبته لها بكلمات مؤثرة جداً، كما كشف قصة جمعتها بفتاة يتيمة.


وقال صبحي في منشور طويل عبر صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك" اليوم (الجمعة): "إلى زوجتي الحبيبة، لقد زدتيني شرفا وحبا، حتى بعد رحيلك أخبرك أن محبيك كثيرون، جاءوا لتقديم العزاء ومواساتي في أصعب لحظات عمري؛ ليؤكدوا احترامهم وحبهم لك".

وأضاف: "أتقدم بكل الحب والتقدير والشكر لكل من تقدم بالعزاء ومواساتنا، سواء بالحضور أو بالرسائل أو التعليق في فيسبوك أو النعي بالصحف أو بالاتصال التليفوني أو في برامج التليفزيونية".

كل الشكر والتقدير لجمهوري الحبيب، السند الكبير لي، وإلى الأصدقاء والزملاء الفنانين والنقابة والإعلاميين ورجال الدولة والقوات المسلحة والشرطة والأقارب، كل الشكر لكي زوجتي الحبيبة أن تركتي لي ذكراك العطرة الطاهرة، وتركتي لي أبناء افتخر بهم، فيهم أخلاقك وطيبتك، والبر داخلهم، كريم ومريم.

وختم: "شكرا لكي أنكي كنتي صانعة أسرة متماسكة، وشريكة صناعة مستقبلي، أقول لكي: إن ما أسعدني في عزائك فتاة صغيرة، وهي تقدم العزاء، ولا نعرفها، قالت لابنتي مريم: أنا بنت يتيمة، لو تعلمي ماذا فعلت والدتك نيفين معي من رعاية لا يعلمها إلا الله ستتأكدي من رضا الله عليها الآن".

وكانت المنية وافت نيفين حسين رامز صباح يوم الثلثاء الفائت، بعد صراع طويل مع المرض، رافقها خلالها زوجها في رحلة علاج إلى الولايات المتحدة الأميركية.