أثارت قصة طالبة عربية ضجة كبيرة في الامارات بعد تعرضها للاستغلال الجنسي أكثر من مرة من صديق عائلتها الخمسيني.

نشرت صحيفة "البيان" قصة الطالبة القاصر التي بدأت فصولها مذ تعرفها وشقيقاها اللذان لم يتجاوز عمرهما الـ16 عاماً، إلى خمسيني متقاعد مطلع العام الحالي، في منطقة الشندغة التي يقصدونها لممارسة هوايات الصيد والرياضة، وتبين لهم أن المذكور الذي يتردد كثيراً على المكان عينه على علاقة زمالة بوالدهم الذي كان يعمل معه، فصاروا يتبادلون الود فيما بينهم كلما التقوه، على اعتبار أنه "شخص موثوق وزميل الوالد".

إلا أن المتهم التقى بالمجني عليها وشقيقيها في المكان المذكور في آب (اغسطس) الماضي، حيث حبك خطته للانفراد بالقاصرة بأن أعطى شقيقيها نقوداً وطلب إليهما الذهاب الى مطعم لإحضار وجبات عشاء، وما إن بقيت وحدها برفقته حتى طلب إليها الصعود إلى سيارته، فوافقت لثقته به، إلا أن المتهم لم يكن على قدر الأمانة ولم يحترم علاقته بوالدها، فهتك عرضها على المقعد الخلفي لسيارته.

ومن بعد جريمته البشعة هددها، ما اجبرها على التزام الصمت، وفي اليوم التالي توجهت إلى المكان عينه وشاهدت المتهم هناك، حيث جلس معهم وتحدث إليهم وكأن شيئاً لم يكن، واستخدم نفس السيناريو للاختلاء بها داخل سيارته، واغتصبها مرة ثانية، ثم تكرر المشهد عينه في اليوم التالي، إلى أن ضبطته دورية للشرطة برفقة الفتاة داخل السيارة.

وأفاد ملازم أول في شرطة دبي، النيابة العامة بورود معلومات موثوقة المصدر عن أن المتهم وبصورة دورية يتردد على منطقة الشندغة ويقف بسيارته في مكان مشبوه، وأن فتاة لا تتجاوز الـ13 من عمرها تصعد معه بصورة دورية، وفور تلقي المعلومة تم تشكيل فريق لمتابعة المتهم ورصده، وشوهدت المجني عليها وهي تصعد وتبقى فيها لمدة 15 دقيقة فقط، وخلال التحقيق اعترف بجريمته.