اتُّهمت سيّدة بقتل ابن زوجها بطريقة غبر مباشرة، في منطقة الخليفة في مصر.

وفي التفاصيل، فقد أجبرت زوجة الأب، الطفل على التقيؤ بعدما اكتشفت أنّه تناول الطعام لسدّ جوعه، من دون علمها.

ونشر موفع "فيتو" تفاصيل الجريمة والتحقيقات واعترافات المتّهمين: الوالد وزوجته.

واعترف الوالد أنّه عذّب طفله، بمساعدة زوجته، ومنعا عنه الطعام الى أن فقد النطق، كما ضرباه بسبب تبوّله اللا إرادي.

وكانت الشرطة تلقّت اتّصالاً هاتفياً يفيد أنّ طفلاً توفّي إثر سقوطه في البيت، وارتطام رأسه بالأرض.

إلّا أنّ الكشف على الجثّة أظهر آثار التعذيب على جسم الولد، اضافةً الى أنّ التقرير الطبي أكّد أنّ الوفاة نتيجة نزيف داخلي. وبعد سؤال الوالد عن حقيقة آثار التعذيب، نفى علمه بذلك.

وبعد التحقيق لساعات طويلة، اعترف الوالد أنّ "زوجته قتلت طفله عن غير قصد، بعدما أجبرته على التقيؤ لأنّه أكل من "الحلة" من دون علمها، وضربته"، مشيراً الى أنّهما "صدما بعدما سقط الطفل أرضاً وفقد وعيه فقرّرا التصريح بأنّه سقط وتوفي أثناء اللعب رأفةً بزوجته."

وكشف أنّه "ومنذ أن تزوّج، من 5 أشهر، وزوجته تعتدي على الطفل بالضرب بحجّة التربية، حتّى أنّ هذا الفعل أصبح هوابة أثنء وقت فراغها، فتعذّبه بالضرب بخراطيم المياه، وتمنعه عن الطعام، ما أدّي الى ضعفه وإصابته بالأنيميا"، لافتاً الى أنّ "كلّ هذه الأفعال أفقدته النطق، وأصبح يتبوّل لا إرادياً، ما أغضب زوجته فاحتجزته في غرفة مغلقة من دون طعام،كنوعٍ من العقاب."

وبمواجهتها بأقوال الأب، صرّحت الزوجة أنّها "أقدمت على هذه الأفعال"، مؤكّدةً أنّ "زوجها هو من شجّعها على ذلك، فكان يقيّد الطفل بالحبال ويحتجزه بالغرفة لأيام عندما يسافران لزيارة ذويها، إضافةً الى ضربه بالحزام كعقاب على تبوّله اللاإرادي."

في هذا السياق، قرّرت النيابة تشريح جثة الطفل، وسجن المتهمين لمدّة 4 أيام على ذمة التحقيق.