رغم أن النجم المصري أحمد حلمي انتهى منذ فترة طويلة من تصوير فيلم بعنوان "18 يوم"، والذي يرصد أحداث ثورة 25 يناير، لكن الفيلم لم ير النور حتى الآن، بسبب اعتراض الرقابة عليه.

الأزمة مازالت مستمرة، خاصة مع تمسك الرقابة بحذف بعض المشاهد والعبارات؛ التي ترى الرقابة أنها تمتلئ بالتجاوزات، في حين يتمسك صناع الفيلم بعرضه كاملاً دون تلك الحذوفات المطلوبة، التي يمكن أن تؤثر بالسلب على سياق الدراما.

هذا الفيلم، الذي مازال مصيره مجهولاً، يعد تجربة فريدة، لأنه أول عمل سينمائي يشارك في كتابته ثمانية مؤلفين، من بينهم تامر حبيب، وعباس أبو الحسن، وأحمد حلمي، وبلال فضل، كما اشترك في إخراجه أكثر من مخرج، أبرزهم شريف عرفة، ويسري نصر الله، وخالد مرعي، وأحمد علاء، ومروان حامد، ومريم أبو عوف، وشريف بنداري، وكاملة أبو ذكري، والبطولة لعدد كبير من النجوم؛ فإلى جانب حلمي هناك منى زكي، وهند صبري، وناهد السباعي، وآسر ياسين، وعمرو واكد.

تدور احداث الفيلم حول أكثر من قصة دارت أحداثها خلال ثورة ٢٥ يناير، ولكل قصة عنوان مختلف،

وكان الفيلم قد عرض مرة واحدة فقط داخل مصر في مهرجان الإسماعيلية السينمائي للأفلام التسجيلية عام ٢٠١٣، بينما تم عرضه في مهرجان كان.