نظّم آل ساليناس (من أصول أميركية- لاتينية) حفل الـ"quinceañera" لابنتهم مونيك في تكساس، واحتفلوا ببلوغها سنّ الـ15.

وقرّر والدا مونيك الكشف عن سرٍّ حول شقيقها، الذي توفّي منذ 10 سنوات إثر حادث سيرٍ، لحفر هذا اليوم في ذاكرتها.

وكشف الوالدان أنّه إثر وفاة إبنهما مايكي، قرّرا أن يعطيا فرصة الحياة لشخصٍ آخر، فوهبا قلبه لمريضٍ، من دون معرفة هويّته.

وبعد مرور 10 سنوات على الحادثة، بحث آل ساليناس عن المريض، ليكتشفا أنّ من أخذ قلب نجلهم، كان طفلة تدعى Aubrey Reeves، وكانت تبلغ حينها 8 سنوات.

وتواصل الأهل مع Aubrey ووالدتها، ودعوهما الى حفل quinceañera مونيك، فلبّيا الدعوة، رغم أنّ الطريق استغرقت معهما 10 ساعاتٍ.

وخلال الحفل، أفصح الوالدان عن السرّ لإبنتهما، وأخبراها أنّ قلب شقيقها ينبض في جسم أحد الحاضرين.

وما إن رأت شابة غريبة (Aubrey)، هرعت مونيك باتّجاهها، وعانقتها بشدّة وأخذت تبكي وهي تسمع نبضات قلب مايكي الذي حضر حفل الـ quinceañeraالخاصّ بها.