علاجات جديدة

العناية بالبشرة, اللايزر, سيلوليت, الشيخوخة ومقاومتها, حب الشباب, مشكلة / مشاكل جلدية, مشكلة / مشاكل البشرة

26 مارس 2013

تحلمين ببشرة جميلة، لكن وجهك مليء بالبثور أو يفتقد إلى المظهر المشدود أو ينقصه التألق والإشراق. ثمة علاجات جديدة تتيح التخلّص من هذه العيوب الصغيرة في الوجه، وكذلك محاربة أمراض البشرة المزعجة، مثل داء الصدف (Psoriasis) أو حب الشباب. فقد بات بالإمكان اليوم معالجة العديد من المشكلات الجلدية والحفاظ في الوقت نفسه على الجمال والتألق، وذلك عبر الانتباه أولاً إلى أسلوب العيش: تجنب التبغ، تزويد الجسم بالأوكسيجين عبر المشي أو الركض، تناول الأكل الصحي... وطبعاً استشارة طبيب الجلد بانتظام.


اللايزر المحارب للشيخوخة خاص بالبشرة الشابة

إنه اللايزر المعروف باسم Clear + Brillant. وهو يتيح محاربة أولى علامات الشيخوخة في البشرة عبر التأثير في تركيبة البشرة. إنه علاج وسطي بين الكريمات المحاربة للتجاعيد، وطرق العناية التي يتم اعتمادها في مراكز التجميل والعلاجات التجميلية الأكثر كثافة. إنه علاج مخصص مبدئياً للمرأة التي يراوح عمرها بين 25 و45 عاماً، وإنما يمكن استعماله أيضاً في أي عمر من الأعمار مهما كان نوع البشرة. تستخدم هذه التكنولوجيا الجديدة نظام لايزر التجزئة، وإنما بنعومة أكبر. فبدل كشط كل سطح مساحة معينة، مثلما يفعل اللايزر التقليدي، يولّد في أعماق الجلد ملايين الفجوات المجهرية التي، حين تندمل، تشدّ المسام وتموّه التجاعيد. هكذا، تكتسب البشرة مظهراً شاباً ومالساً ومشرقاً. تجدر الإشارة إلى أن الجلسة الواحدة تستمر قرابة العشرين دقيقة، وتبرز الحاجة مبدئياً إلى أربع أو ست جلسات، يفصل بينها أسبوعان تقريباً. واللافت أن النتائج الأولى تبدأ بالظهور بعد الجلسة الثانية.


اللايزر للتخلص من العدّة الوردية

تطور اللايزر كثيراً لناحية العلاج التجميلي للعدة الوردية (Couperose). إنه العلاج الأفضل في الوقت الحاضر، وأكثر تطوراً من كل الطرق التقليدية التي تستخدم التجميد الكهربائي بواسطة الإبرة. ويتم حالياً استعمال أنواع عدة من اللايزر في الوقت نفسه، علماً أن التكنولوجيا الأكثر رواجاً وتطوراً في الوقت الحاضر هي تكنولوجيا Multiflex التي تجمع بين لايزر ياغ Yag واللايزر النبضي الملون (Cynergy من Cynosure)، أو لايزر ياغ Yag والضوء الكثيف النبضي (Multiflex+ من Ellipse). هكذا، يستطيع الطبيب التلاعب في جرعات اللايزر، مما يحسن علاج العدة الوردية والدوالي، لاسيما في الأوعية الدموية المقاومة. تبرز الحاجة عموماً إلى جلستين، يفصل بينهما شهران تقريباً. ولا بد بعدها من الخضوع لجلسة صيانة مرة كل سنة للحفاظ على النتيجة.


العلاج الضوئي الدينامي لمعالجة حب الشباب

يتم استعمال العلاج الضوئي الدينامي للقضاء على بعض الآفات السرطانية أو السابقة للسرطان في البشرة، وهو يعتبر اليوم بمثابة حل بديل لمعالجة حب الشباب. يقوم الطبيب المعالج ببسط كريم يحتوي على مكوّن حساس للضوء يرتبط بخلايا معينة في البشرة ويقضي عليها عند تعرضه للضوء. إنها طريقة جديدة نسبياً، لكنها تلاقي رواجاً كبيراً في عيادات أطباء الجلد إذ أثبتت فاعليتها الكبيرة في معالجة حب الشباب مقارنة مع العلاجات الأخرى التقليدية. وأظهرت الدراسات الحديثة أن العلاج الضوئي الدينامي يتيح الشفاء من حب الشباب الالتهابي على المدى الطويل. إلا أن شرطاً أساسياً يبرز في هذا العلاج: يجب بسط الكريم على البشرة قبل ثلاث ساعات على الأقل من التعرض للضوء، وأن يكون مصدر الضوء أحمر اللون ومستمراً.


الموجات الصوتية للتخلص من السيلوليت

تريدين التخلص من السيلوليت ولا تعرفين كيف؟ إليك تقنية Celluwave، التقنية التي تستعمل الموجات الصوتية وتقضي على المظهر غير المنتظم في سطح البشرة الناجم عن السيلوليت. هذه الموجات، التي تنتقل في النسيج الضام للبشرة، تعمل نوعاً ما بمثابة مطرقة وملقط، بحيث ترخي سطح البشرة وعمقها ثم تشدهما. وهي تحسن الدورة الدموية وتحفز إنتاج الكولاجين. هكذا، تصبح البشرة أكثر كثافة وتستعيد مرونتها ومظهرها المالس. وهذا ما يجعل من Celluwave علاجاً جيداً للسيلوليت، وإن كان لا ينجح في تصغير حجمه. إنه علاج مناسب للمرأة التي تبحث عن حل فعال لمشكلة السيلوليت وارتخاء البشرة، ولاسيما في المؤخرة والفخذين وأعلى الذراعين. تبدو النتائج جلياً بعد الجلسة الثالثة مبدئياً، علماً أنه تبرز الحاجة إلى ست أو عشر جلسات، كل ثلاثة أو أربعة أيام.


العلاج الحيوي لمعالجة داء الصداف (Psoriasis)

العلاج الحيوي أو Biotherapy مناسب للأشخاص الذين يعانون من داء صداف Psoriasis متوسط إلى وخيم، في حال فشل العلاجات التقليدية. يتم استخدام أجسام مضادة مشتقة من الجزيئات الحيوية للتأثير في العناصر المسؤولة عن فرط نشاط جهاز المناعة (المسبب لظهور الصفائح في داء الصداف) والحؤول دون تكونها. ورغم أن العلاجات الحيوية فعالة عند ثلاثة أرباع المرضى، فإنها مزعجة بعض الشيء إذ تبرز الحاجة إلى إجراء حقنتين تحت البشرة كل أسبوع. إلا أنه تم أخيراً ابتكار جزيئات جديدة تخفف عدد الحقن إلى أربع حقن فقط سنوياً.